القرنبيط أو الزهرة ... أطباق متعددة وفوائد لا حصر لها
القرنبيط أو الزهرة
أطباق متعددة وفوائد لا حصر لها
الحاكم بأمر الله منع وزراءه من تناول الزهرة.. والمصريون أكلوه سراً
قرنبيط، زهرة ، لا يهم، فكلاهما مرادف لنبات واحد يصنع منه العرب العديد من الاطباق ويقبلون عليه لا لرخص سعره فقط ، لكن لقيمته الغذائية العالية ولذة مذاقه أيضاً.
علاقة العرب والمصريين بذلك النوع من الخضر علاقة قديمة جداً تعود إلى عصر الحاكم بأمر الله الفاطمي الذي كان قد أصدر قراره بمنع المصريين من تناول عدد من الخضراوات من بينها الملوخية والقرنبيط حتى قيل إنه حذر وزراءه من تناول القرنبيط خاصة قبل اجتماعات مجالس النظار، وعلى الرغم من امتثال وزراء الحاكم بأمر الله لقراره، إلا أن غالبية الأسر المصرية البسيطة استمرت في تناوله سرا لولعها به حيث كانوا يقدمون بتمليحه مع الكرنب والخيار لصناعة مخلل القرنبيط بعد إضافة البنجر إلى ماء التخليل لمنحه اللون الأحمر الوردي.