عرض مشاركة واحدة
قديم 07-09-2013, 06:38 PM   رقم المشاركة : 28
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور


رواية الحب بعد فوات الاوان ... أقوى رواية سعودية رومانسية جريئة

الجزءالعاشر
عمران راح لواحد من زملائه وتسلف خمس الاف ريال لتكاليف السياره عمران وعبير كل يوم يزيد بينهم الحب وابتسام زعلانه
على عبير لانها رفضت رامي اخوها رامي حاول بكل الطرق انه يكلم عبير لكن تصك الخط اذا كان تلفون او جوال عادل زعل
لكنه رضى اكيد علشان اخته الوحيده الي مالها احد عبير تحسنت حالتها ورضت بالامر الواقع ودعت لعمها بدخول الجنه
عبير راحت للقصيم علشان تروح بيت عمها تبي تتذكر الايام الحلوه

بعد 25 يوم
قبل العيد بيوم قررت عبير تروح لعايلة عمها ابراهيم لانها هي في القصيم اخذها عادل وراحت بالليل لبيت عمها مو معقول

بيت عمها مظلم والحي مظلم وعبير تشوف الدنيا كلها مظلمه بس اليوم !!!!ليه ؟؟؟

تسال عادل ليش الحي مظلم؟؟؟لاجابه تدرون ليه
الباب كالعاده مفتوح
اليوم هو الوحيد الي ماستقبلها عمها عند الباب حتى وهو مريض استقبلها حست برعب وخوف دخلت البيت البيت مرعب
كانها اول مره تدخله مو للمره الالف

دخلت الممر الضيق وناظرت المجلس الفاضي الي مافيه احد طلت له وكانها تبي تشوف واحد واحد مافارق خيالها
تناظر تتذكر ذاك مكان ابوي ياترى ابوي راح يدخل البيت هذا مره ثانيه ولا بيقاطعه كالعاده
وذاك مكان عمي وهو ساكت وذا ايه ذا
وتنزل الدمعه من عيونها هذا المكان كان قبل شهر عمي جالس بفراشه وتعبان وبجنبه القران
وهاذا مكان حسام يالله ياحسام والله مشتاقه لك يالقاطع

مشت قدام عند الصاله وتطق الباب لكن لامجيب يالله ياعمي لو انك موجود بتخليني انتظر ربع ساعه عند الباب
وتطق وتطلع ذيك العجوز الشمطاء الي قضى عليها الدهر ايامه وسنينه
ام خالد:معليش والله يابنيتي كنا نصلي

عبير بابتسمه كانها تكشيره:لا ماصار الا الخير يامرت عمي

ام خالد :اخبارك انا بصراحه توقعتك بتتركينا

عبير:لا وش دعوه انتي اغلى مرت عم لي
ام خالد:الله يسلمك يابنيتي
استقبلتها في الغرفه وجلسوا
وتناظر عبيرذاك الباب الي كان عمها يضحك عليها على صندل الكعب العالي الموف وكان يوقف على واحد ومخلي رجله الثانيه

وتبستم

منيره:السلام عليكم

عبير:اهلين منور اخبارك
منيره:الحمدلله معليش خليتك كنت اصلي
البيت زي ماهو بيت طاهر ايماني عاموده الصلاه والايمان والقران
نامت عبير عندهم علشان توفي بوعدها

الصبح لبسوا واتشكخوا لكن مو كثير عبير لبست وكان لبسها ناعم بسيط ومكياجها خفيف بالمره ومنيره لبسها من الملابس القديمه

علشان وفات ابوها مو فاضيه

عبير سرحااااااانه تتذكر اخر عيد قال لها عمها ابي العيد الجاي تعيدين هنا زين عندي قالت وعد
عبير:ياعمي انا وفيت بوعدي لكن انت استغفر الله العظيم الله يرحمك

منيره:عبير متى زواجك
عبير:بعد اربع ايام خامس العيد
منيره:وكيف تجهزتي

عبير:الحمدلله خلصت كل شئ باسبوع وسويت تجهيز عروس عشرين يوم
منيره:بس لازم3 اشهر بالقليل التجهيز مو هين
عبير:والله ماكنت رايقه

منيره كانت عارفه انها متاثره بوفات ابوها بس مو لهالدرجه
عبير تكلم حسام وتعايده وتتراضى هي وياه


قبل الزواج بيوم
عادل راح لغرفة عبير:يالله ياعبور انا مو متخيل كيف البيت بيصير من دونك

عبير:الظاهر ماحد فاقدني الا انت الامهات كلهم اذا انخطبوا بناتهن يتقربون للبنات قبل مايروحن والزواج يكون بحر من دموعهن
عكس امي حتى ماباركت لي

ابو حسام عند الباب يطل على الغرفه:تسمح لي احلى عروس ادخل غرفتها

عبير فرحت وراحت لابوها:انت تدخل من غير اذن يبه

وسلم الاب عليه وبارك لها وعطاها هديه
عبير:يبه ليش انت كلفت نفسك
ابو حسام:اذا ماهديت لبنتي بهالمناسبه متى اهدي لها بس انت افتحي الهديه وقولي لي رايك فيها

عبير تفتحه طقم الماس قمة الروعه لمعته تعمي العين من قوها وكان باين ان قيمته فوق المليون

وتبوس راس ابوها:والله يبه انت كلفت نفسك كثيررررررر
وتدخل الام ومعاها هديه تقريبا بحجم هدية ابوها
الم تسلم على عبير واليوم باركت لها وعطتها الهديه الي كانت عباره عن طقم ذهب مرصع باللماس

قال عادل:والله مادام الدعوه خاربه كذا انا بجيب هديتي
عبير تناظر هدية ابوها وامها وهي تدمع عيونها لانها اول مره تحس انهم اهتموا فيها دايم يعطوها الفلوس وهي الي
تشري الا اليوم

ابوحسام:هذا بالله عليك وقت الدموع
وتضمه بنته وتسلم عليه مشكور والله اني مافرحت بالهديه قد مافرحت انك باركت لي والهديه تبين انك ذواق يبه
وتسلم على امها بحراره اول مره تضم امها
دق جوا ابوها شاف الرقم استغرب معقول عيسى يدق على
عبير برجاء:تكفى يبه رد عليه رد حلو علشاني واعزمه لزواجي
ابو حسام:انشالله وراح
ودخل عادل معاه هديه كبيره وكانت الهديه مغطيه راسه:وهذي الهديه مني لاحلى عروس وينزلها ويشوف امه وعبير
ميتين ضحك عليه عادل:وش فيكم
عبير:لا بس هذي الهديه وش فيها
عادل:فيها عماره تطيح على عمران انشالله تتذكرين
عبير:ووووجع ايه اتذكر وهي تضحك
فتحت الهديه كانت عباره عن فستان مميز مخملي باللون الاسود وفسه قطع من الكريستال معها طقم جزم بعد مميزه
وفيها كريستال لامع وطقم اكسسوار مميز وشكرته الكل عطاها هديه الا حسام جاء ابوها عمك عيسى بيجي يبارك لك

عبير طارت من الفرحه:والله
ابوحسام:تراه عند الباب روحي استقبليه
عبير:تكفى انت اليوم استقبله الله يخليك ترا مهما صار انتم اخوان واحمدلله الفلوس انتم مو محتاجين لها علشان تتزاعلون

ابو حسام وهو يشوف تاثر بنته:خلاص انا ابسلم وانتي شوفي هو بيرد ولا لأ
عبير:بفرحه مشكوووووووووور يبه
جاء عمها واستقبله ابوها وسلم ورد عيسى بسلام حار
عبير دمعت عيونها من الفرحه وراحت قبل ماتسلم على عمها باست ابوها براسه وعمها عرف انها فرحانه لانها تحب
وصال الاهل وعطاها عمها الهديه الي كانت مميزه وهي هديه تشبه هدية ابوها لان افكارهم وحده وعمرهم قريب من بعض






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس