* في عودتنا نمت علاقة قريبة وحميمة بين الشيخ السميط وبيني بعد أن كتبت له ورقة عن انطباعاتي وإعجابي به، وأتى بها إلي وقال لي: رسالتك هدية ومكافأة من الله لي، لقد أسعدتني واحتفظ بها ونشرها في مجلته الكوثر مرات.. وعجبت أن يكون صغير هامشي مثلي يحرّك شيئا في قلب جبار ملأ قارة إفريقيا. وتعلمت درسي الأكبر.. لما يتواضع الكبيرُ للصغير، فإنه يخلع عليه أولى صفات الكبار: والتواضع والبساطة وإظهار الفرحة بأعمال الناس.
**