؛؛ أقـــلـــب الصفحة ؛؛
تجده كان سعيدا
كان نشيطا مرحاً
حتى تعرض لمعاناة
فقدان حبيب أو وداع أو تحطيم للذات
فتفجر بداخله ذلك البركان الخامل
وتحوله لإبداع أخرس صوته
وأيقض قلمه
لينثر أحاسيسه على سطح الواقع
مخبئا ألمه بين السطور
فلا يقرؤه ولا ينظر إليه إلا من عانى مثله
لتدمع عيناه معه
والبقية,, تعلو أصواتهم بالتكبير والتصفيق
على روعة المعاناة التي لم يصلهم منها
إلا ما وافق هواهم من أسطر الغزل أو المدح
؛؛ !! النهاية !! ؛؛
لا تنظر لأي شخص من قالبه الخارجي
دون أن تندمج مع داخله
ولا تحكم فتخطى فتندم
فما ينفع الندم حين تفرق الآرواح ..