عرض مشاركة واحدة
قديم 23-06-2013, 05:35 PM   رقم المشاركة : 5
سُكـونْ
(مشرفة المكتبة الأدبية والثقافي)
 
الصورة الرمزية سُكـونْ

مرحبا ملكة موضوع جميل جداً ..

...........
مهما بلغنا من العمر والقدر والمكانه
نظل بحاجه لحسن التعامل حتى لو كنا غرباء ...

...........

قصه قديمة من وحي الخيال _لا اسمح بِ نقلها _حابه اشاركك فيها .
.عن الغرباء والحديث معهم .

.............


[حَدثَنيِ يآ غريبُ ..فَ الغرباء أكثر طُهراً وَنسآينآ]



فيِ محطة قطآر ..

هروُلت مسرُعه بدى ليِ أني تأخرت كثيرآً ,
بحثتُ عن مقعد فآرغ ,...
أخيرآُ جلستُ بضجِر . ....!
أحدقُ في اللآشيء . !
لم أحب ان أتفقدْ المقآعد بعينآي جميعهم غُربآء , خشيتُ أن أرآني فيهم . !
ولم أكن أعرف إلى أينَ سَ اذهبْ كنتُ أشتهيْ الرحيل الطويلْ فقط .

بعدْ سيل من الصمت .

.............
غريب / آسفْ يآ سيدةِ أخبريني كم السآعه ؟َ
* عفوآً لكنيِ لآ اعرف
غريب / وسآعة يدك ؟َ

* أسفه لم أنتبه تستطيع أن تنظُر .
غريب / أنهآ ال 6 مسآءً .

ولّد بِ تعجب .

............
كنت جثمآنً فيِ ذلِك الوقت.
حتىَ أن يديِ كآنتْ ثقيلة جدآً .
كآنْ الُحزن متربصٍ بي .

...............ز
كآنْ متشوقُ لكي يعرف من الأكثر غرُبة . !
أنآ أْم هو ؟َ

.............
غريب / عفوآ يآ سيدة أينَ انتِ ذآهبه ؟
* لآ أعلمْ , حيثُ يقف القطآر .
فمآهي غربةُ المكآن عندَ غربةِ الروح ؟
غريب / تبدينَ حزينة ؟
* بقدر حزُنك .
غريب / لكني لستُ حزين !
* وبحةُ صوتًك ؟
وبريقُ عينكْ ؟
وسؤآلكَ عن الوقت ؟
أتنتظِر أحدً ؟َ!
غريب / ...

لم يُجبُ .

...........
لِ وهلةٍ جآءَ في نفسي انه مسكينُ فقد ,
لكِن كآن يبتسم أحيآنآً ,
كآن يستطيعُ أن يتحدثُ دونَ ان ينسى .

...........
غريب/ يبدو أننآ متشآبهين كثيرآَ .
* ...
غريب / هل تنتظرينَ احد ؟َ
* لآ .

غريب / وكيف كآنَ اول سؤآل سألتني <<< بِ أبتسآمة خُبث .
* ابتسمتُ معَ ان كُل مآ اتىَ في مخيلتيِ ذآك الحين كآن جديرآً بِ البكآْء .

...........
أخشى أن أحكيِ فَ يشيخُ حُبك أن كنت تحُبْ . !
كلمآتي تفوح منهآ رآئحة موت ,
أخشىَ عليكَ مِن غربة حزُني

وأنتَ غريب . !!

غريب / لآ بأس فَ الغربآء أكثر طهرآً وأكثر نسيآنا ..
* بكيت .
وبكى . !

.....

لمْ أنتبه أنهُ يريدُ أن يبكي .
لو أنيِ بكيتُ منذُ أن جلستْ بمقعديِ
لَ زفرنآ تِلكَ الغربة .

......
ودعته ومضيت ..


ليّ عودة أعُطي رأيي فَيَ موضوعكْ


...............سُكونْ






التوقيع :
ورحل أبوي وما بعد رحيله حياة .

رد مع اقتباس