اخى الكريم محمدعبدالوهاب
اختى الكريمة برووووووق
في فرنسا رفع أب يهودي دعوي قضائية علي إدارة المدرسة التي تتعلم بها ابنتاه لأن الإدارة منعتهما من ارتداء الحجاب رغم أن الأب يهودي الديانة والأم لا علاقة لها بالأديان إلا أنهما تركا حرية اختيار الديانة للفتاتين اللتين اعتنقتا الإسلام بعد اقتناع تام رغم أن عمر كل منهما 14 و12 عاما.ورغم معارضة إدارة المدرسة لهما إلا أن الأب المحامي اعتبر أن وضع غطاء الرأس مسألة مصيرية .
أما في مصر أثناء زيارة وزير التربية والتعليم د.حسين كامل بهاء الدين لمحافظة الإسكندرية ... وكانت الملاحظة الخطيرة التي فجرها الدكتور الوزيرا .. لأنها مخالفة خطيرة للأمر الوزاري .. وتعد خروجا علي الإطار المرسوم لانضباط واستمرار العملية التعليمية علي أسس تنظيمية تربوية منضبطة .. ورغم تعجب الحاضرين وانتظارهم لدقائق حتي يعلن الوزير عن هذه الملاحظة .. تباينت الافكار والهواجس حتي كانت المفاجأة حيث أعلن الدكتور الوزير أنه لاحظ خلال جولته المفاجئة في مناطق برج العرب والعامرية ارتفاع نسبة التلميذات المحجبات بصورة كبيرة تصل لأكثر من 95 % من نسبة التلاميذ .. فيما يعد بمثابة الظاهرة التي يجب ان تتوقف الوزارة عندها .. وتبدأ بدراستها ومعرفة أسبابها ودوافعها ومن يدعمها! لأنها مخالفة خطيرة للقرار الوزاري الخاص بضرورة التزام التلاميذ بالزي المدرسي المحدد .. وأن هذا الأمر يعد خروجا علي الأمر الوزاري!!
أمـا في تونس فالحجاب ممنوع بنص القانون في المدرسة والعمل والشارع ...والقضاء ( ينتصر ) للباطل ويحكم بالسجن على من تتمسك بأمر الله في لباس الحجاب .
ربنا يستر........ ولله الأمر