وهناك عدة وسائل لتشخيص المرض كالآتي:
1- العلامات السريرية وتخطيط القلب وأشعة الصدر وغازات الدم :
وهي علامات مهمة لكنها لا تؤكد أو تنفي وجود الجلطة الرئوية
فهي ليس علامات خاصة بهذا المرض,
ويمكن للأعراض السريرية ان تكون واحدا من أكثر من الأعراض التالية:
ضيق في التنفس - تسارع في التنفس –
الم في الصدر - سعال حاد أو مصحوب ببلغم مدمم –
تسارع في ضربات القلب - ارتفاع في درجة الحرارة - أو حالة صدمة.
2- الأشعة النووية الرئوية (Scinisraphy):
اذا كانت سليمة فهي تنفي وجود جلطة رئوية
ولكن عندما تكون غير طبيعية فذلك لا يعني دائما وجود جلطة رئوية.
3- أشعة الأوعية الدموية الرئوية الصبغة (Angisgiphy):
وإجراء هذه الأشعة ليس سهلا ويشكل نوعا من الخطورة
ولكنه يساعد أكثر في تشخيص حالات الجلطة الرئوية.
4-فحص القلب بالموجات فوق الصوتية: (Echo cardiogrphy)
وتكن أهميتها في حالات الجلطة الرئوية كبيرة الحجم.
5- الأشعة المقطعية المحورية:
وهي مفيدة في تشخيص حالات الجلطة الرئوية المتمركزة قريبا
من القلب الأيمن ولكنها لا تنفي وجود جلطة رئوية بعيدة
عن القلب الأيمن في حال كونها سليمة.
6- فحص أوردة الأطراف السفلية بالموجات فوق الصوتية:
ويساعد هذا الفحص في تشخيص التهاب الأوردة العميقة للأطراف السفلية
مما يؤكد او ينفي وجود عامل مسبب للجلطة الرئوية.
وحول الوسائل المتبعة في علاج الجلطة الرئوية,
يقول استشاري الأمراض الصدرية:
في حالة الاشتباه بالجلطة الرئوية
يجب نقل المريض الى قسم العناية الفائقة,
حيث يتم تشخيص الحالة والبدء في العلاج,
والعلاج يتطلب أعطاء المريض أدوية مميعة للدم عن طريق الحقن الوريدية
وأحيانا عن طريق الحقن المباشر في الشريان الرئوي,
يتبع ذلك وبعد استقرار الحالة العلاج بالأقراص لعدة أشهر
مع مراقبة تميع الدم باستمرار.
وقد يتطلب علاج الجلطة الرئوية التدخل جراحيا لإزالة الخثرة الانسدادية
في الشريان الرئوي,
وذلك في حالات الخطورة القصوى ووجود موانع لاستعمال مميعات الدم,
وفي مثل هذه الحالات فان نسبة الوفاة تكون عالية,
ومن هناك تكمن أهمية وسائل الوقاية من الإصابة بالجلطة الرئوية,
وتعتمد الوقاية على تجنب التهاب أوردة الأطراف السفلية,
باتخاذ الاحتياطات اللازمة:
في حالات العمليات الجراحية أو ما بعد الولادة,
ومن هذه الاحتياطات قيام المريض من الفراش بأسرع وقت ممكن,
وتحريك المريض خاصة الأطراف السفلية أثناء وجوده بالسرير,
ووضع الجوارب الخاصة بالأطراف السفلية في بعض الأحيان,
مع أعطاء المريض حقنا مميعة للدم في بعض حالات العمليات الجراحية
قبل أجرائها وذلك يتوقف على عمر المريض وطبيعة العملية الجراحية,
كذلك في بعض حالات قصور عضلة القلب يعطي مميع الدم بانتظام.
من المفيد لتجنب الجلطة معالجة مرض الدوالي,
وفي حالة السفر لمدة طويلة على المسافر ان يتجنب الجلوس المستمر,
وفي حالة السفر بالطائرة لعدة ساعات يجب أتباع التعليمات الخاصة
بتحريك الساقين والقدمين.
حذار من جلطات الأوردة العميقة
قد تنتقل نحو أحد فروع الشريان الرئوي لتتحول الى «سدادة رئوية»
تهدد الحياة شاهد كيف ينبض قلبك.