كيف تشخص جلطة القلب ؟
يشكو المصاب بجلطة ( احتشاء ) القلب من ألم شديد جدا عبر الصدر ،
وينتشر الألم عادة إلى الذراع الأيسر ،
وقد يترافق بغثيان أو ضيق نفس أو إغماء .
وقد يبدو المريض شاحبا ومتعرقا .
ويحتاج تشخيص هذه الحالة إلى توثيق بواسطة تخطيط القلب الكهربائي
وإجراء معايرة أنزيمات القلب في الدم .
كيف تعالج جلطة القلب ؟
ينبغي التأكيد على ضرورة نقل المريض المشتبه بإصابته بجلطة القلب
إلى المستشفى بأسرع وقت ممكن.
فكل دقيقة لها حساب عند مريض الجلطة القلبية .
ووصول المريض إلى المستشفى بسرعة يزيد من فرص استعمال
الدواء الحديث الذي يمكن أن يحل جلطة القلب .
حيث أن الفائدة المرجوة من استعمال هذا الدواء تكون على أشدها
في الساعات الأولى من بداية ألم الجلطة القلبية .
ويعطى المريض فورا حبة من الأسبرين
( ما لم يكن مصابا بقرحة في المعدة ) ومسكنات الألم كالمورفين .
ويدخل المريض إلى غرفة العناية القلبية المركزة
حيث يوضع تحت الرقابة المكثفة لمدة 24 ساعة على الأقل .
وقد يعطى المريض عددا من الأدوية مثل النيتروغليسرين بالوريد ،
وحاصرات بيتا كالتنورمين والهيبارين ، والكابتوبريل وأمثاله .
ويبقى مريض الجلطة في المستشفى حوالي 7 أيام .
وقد يجرى اختبار الجهد قبل خروج المريض من المستشفى .
وإذا لم يستطع المريض إكمال هذا الاختبار أو حدث ألم في الصدر
فقد يفكر الطبيب بإجراء فحوص أخرى كالقسطرة القلبية .
هل يحتاج مريض الجلطة إلى علاج بعد خروجه من المستشفى ؟
معظم المرضى يحتاجون إلى دواءين أو أكثر .
واستعمال الأسبرين وحاصرات بيتا كالتنورمين مثلا أمر روتيني
في معظم الحالات للوقاية من حدوث جلطة أخرى .
متى يعود مريض الجلطة إلى حياته العادية ؟
إذا كانت الأمور كلها على ما يرام
فإن المريض يزيد من نشاطه تدريجيا يوما بعد يوم .
ولكن ينبغي تجنب الأعمال المجهدة في الأسابيع الستة الأولى بعد الجلطة .
وإذا لم تكن هناك أية أعراض ،
يمكن العودة إلى قيادة السيارة بعد 4 - 6 أسابيع ،
وإلى المعاشرة الزوجية بعد حوالي 4 أسابيع كما يمكن العودة
إلى العمل بعد حوالي 6 - 8 أسابيع
هل فات الأوان ؟
سؤال يطرحه الكثيرون . والجواب قطعا : لا .
فالأمل عظيم في أن يتمكن كل إنسان من التحكم في طريقة الحياة
التي يحياها ف مواجهة عوامل الخطر .
فلو تحكمت في واحد من هذه الأخطار خطوت خطوة
لزيادة فرصتك في حياة أسلم .
وإذا تحكمت بها جميعا ،
يمكنك أن تقوم بهجوم مضاد لأولئك القتلة الصامتين لقلب الإنسان .
كيف تقي نفسك من مرض شرايين القلب التاجية ؟
1) توقف عن التدخين :
فإذا كنت مدخنا ،
فإن أيسر وأكثر الوسائل فعالية في حماية قلبك من حدوث جلطة ( احتشاء )
فيه هي أن تتوقف عن التدخين .
والحقيقة أن فوائد التوقف عن التدخين تبدأ منذ اليوم الأول
الذي تقلع فيه عن التدخين .
وبعد خمس سنين تقريبا من التوقف عن التدخين
فإن احتمال حدوث مرض في شرايين القلب يصبح مساويا
لمن لم يدخن في حياته قط .
وتذكر أن التدخين يشمل الشيشة والسيجار والبايب فكلها
تحتوي على مواد ضارة للصحة بنسب مختلفة .
وتؤكد الإحصائيات أن تدخين السجائر ذات القطران أو النيكوتين
لا تقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب .
2) تناول غذاء صحيا :
فقد أكدت الدراسات أنه كلما زادت كمية الدهون المشبعة في الطعام
زاد انتشار مرض شرايين القلب .
والغذاء الغني بالدهون يرفع كولسترول الدم ،
وبالتالي يحدث تصلبا في الشرايين .
وبالمقابل فإن الغذاء الفقير بالدهون المشبعة ينقص الكولسترول
ويوقف عملية تصلب الشرايين ، ويقلل من احتمال حدوث جلطة في القلب .
3) مارس نوعا من أنواع الرياضة البدنية :
فقد أكدت الدراسات الحديثة أن إجراء تمارين رياضية كالمشي السريع
أو الجري أو ركوب الدراجة أو السباحة لمدة 20 - 30 دقيقة مرتين
أو ثلاث مرات في الأسبوع يفيد في الوقاية من أمراض شرايين القلب .
والمشي السريع من أفضل أنواع الرياضة البدنية ،
والأشخاص النشيطون جسديا يتمتعون بشرايين قلبية
أوسع من الأشخاص الخاملين .
4) تجنب البدانة :
فالبدانة ترفع ضغط الدم وتؤهب لمرض السكر .
ولا شك أن أتباع نظام سليم وممارسة الرياضة بانتظام تجعلك
تحافظ على وزنك المثالي .
5) عالج ارتفاع ضغط الدم أو مرض السكري :
فلحماية قلبك من مرض الشرايين لا بد من السيطرة على ضغط الدم
إن كان مرتفعا عندك ، ومعالجة مرض السكر بحكمة ودراية .
6) تجنب الانفعالات النفسية قدر الامكان :
ولا شك أن أفضل أساليب الوقاية التي تعود عليك بالفائدة المثلى
هي تلك التي تؤثر في أطفالك ، فإذا كان غذاؤك قليل الدسم ،
واتبعت بعض التمارين الرياضية بانتظام ،وامتنعت عن التدخين ،
وكانت هذه العادات الصحية جزءا من حياتك اليومية في البيت ،
فإن أطفالك سوف يترعرعون على هذه الأمور ....
2- الجلطة الدماغية
ترجع السكتة إلى انخفاض مفاجئ في كمية الدم في جزء من الدماغ؛
مما يعيق وظيفته الطبيعية.
هناك ثلاثة أنواع من السكتة:
النزف الدماغي الجلطة الدماغية،
الإنسداد الدماغي.
يحدث النزف الدماغي عند تفجّر أحد الأوعية الدموية فينزف في الدماغ
أو تحت أغشيته الواقية.
الجلطة الدماغية تحدث عندما يُعاق تدفق الدم بسبب تكون جلطة دموية
أو ضيق في الشرايين الدماغية.
الإنسداد الدماغي يحدث عندما يحمل الدم جلطة (أو فلذة أخرى)
من مكان تكوّنها إلى مكان آخر حيث تستقر،
وفي هذه الحالة، في شرايين الدماغ.
الجلطة الدماغية والانسداد الدماغي حالتان خطيرتان للغاية
لأنهما قد تؤديان إلى موت خلايا الدماغ.