والتعلق ان يقبل الله تعالى واذا كان هناك نقص يستشعرالقلب الالم وخاصه
مقياس الرضا عن الابناء والزوج عن ادائهم الصلوات وحق الله تعالى
رضانا عنهم وهم مقصرين فاذا رضينا باستيقاظهم للدوام مع عدم استيقاظهم
لصلاه الفجر فمقياس الرضا لدينا به خلل .
فمقاييس الرضا عندنا نقطة تبين لنا هل نحن رجونا لقاء الله تعالى او لا
ولترجو لقاء الله تعالى يجب عليك البحث عن فضائل الاعمال المقربه
لله تعالى والتفكير اين منزلتك عند الله تعالى والبحث عن المنزلة
البحث عن من يحبهم الله تعالى ومن هم والحرص على ان نكون ًمنهم
ان الله يحب المحسنين ...يحب القانتين فاينما تجد محبة الله احرص عليها
ومعرفه من الذين لا يحبهم لنكون على حذر منهم
وعليك الاستعداد للقاء الله وذلك بالتفكر في ايات الله
انواع الآيات الكونيه والشرعيه
اخبرنا تعالى عن آيتين عظيمتين من الآيات الكونيه يجب ان نراقبهما
{ هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُورًا وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ
وَالْحِسَابَ ۚ مَا خَلَقَ اللَّهُ ذَٰلِكَ إِلَّا بِالْحَقِّ ۚ يُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ
إِنَّ فِي اخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَمَا خَلَقَ اللَّهُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ
لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَّقُونَ }
{ هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً }
{ إِنَّ فِي اخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَار }
كل يوم نرى هذا الدرس امام أعيننا آيات بينه واضحه
راقب الشمس وكيف تولد ضعيفه باهته وتكون في اوج قوتها وشبابها فترة
الظهيره وكيف تنطفئ عند الغروب وكيف انها تذكرنا بعظمة الخالق يوميا
وكيف انها تذكرنا بأهميه اليوم الذي ينقضي بغروبها وعندما تغيب الشمس
ويأتي الليل فكيف عندما ينطفئ نورك وتكون من سكان القبور
عندما ينطفئ نورك ماذا سيكون حالك وينتهي النور الحسي
ويبقى النور المعنوى فكل غروب يفتح لك باب التفكير
هل الى ظلمة ام الى نور
نسال الله ان يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه
ويرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه ...
ويهدينا لما يقربنا اليه ويتقبله منا ويختم لنا بالصالحات