عرض مشاركة واحدة
قديم 16-06-2013, 03:51 AM   رقم المشاركة : 249
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور





أقوال في أغلى شيء (الأم)
* ليس هناك أحب وأصدق وأخلص من حبّ الأم.
* الأم ذلك الشيء الغالي الذي لا نحسّ بغلائه ولا نستطيع تقدير ثمنه، لأنه غالٍ لا حدود لغلائه.
* تذهب كل هموم الدنيا عني بمجرد أن أرى ابتسامة رضا عني من وجه أمي.
* إن نجاحي في أي عمل يعطيني الثقة بأنّ أمي راضية عني.
* كل من يعطيك ينتظر الثمن إلاّ الأم فإنها تعطيك لتنتظر أن تعطيك أكثر.
* بركان ثائر من الحب والعطاء والعطف والحنان والإخلاص والإيثار.. تلك هي أمي.
* إن أهم شيء عند الأم أن تحس بأنك محتاج لها ولا يمكن أن تستغني عنها.
* للأم إحساس نحو أولادها يجهله كل البشر وأصدق من كل الأحاسيس.
* أتمنى أن أفارق هذه الحياة تزامناً مع فراق أمي لكي لا تمر بي دقيقة أعيش بدونها.






طعام القمر
منذ أربعة عقود، مرت فترة صعبة على الناس، حيث كان من الصعوبة الحصول على ما يسدّون به الرمق، وذات ليلة مقمرة كان الولد نائماً مع أبيه على سطح منزلهم هرباً من الحرّ بالداخل، ولم يستطع الأب النوم من شدة الجوع، وفي أثناء تأمله في القمر أرسل تنهيدة طويلة أتبعها بأمنية غريبة، فقال يحدّث القمر: ليتك أيها القمر الجميل قرص من خبز.. وفجأة إذا بالولد ينهض من نومه فزعاً يمدّ كلتا يديه نحو أبيه هاتفاً: أرجوك يا أبي (خلّي لي) قطعة..





ليتني لم أفعل
يمتاز والدي – حفظه الله- بالصبر وسعة البال فاستغلّت أمي (حفظها الله) هذه الصفة وكانت دائماً ما ترد اللوم عليه في أي قضية أسرية وتعاتبه وتوبّخه أحياناً، وذات يوم وبخته وعاتبته عتاباً شديداً بشأن قضية صغيرة لا تستحق ولم يكن لأبي أي شأن بها! .. فتبسّم في وجهها وصعد إلى السطح فاستغللت الفرصة لأنتصر لأبي المظلوم، فجادلت والدتي في الموضوع وصارحتها بخطئها وأنها تظلم أبي دائماً وأنها وأنها ... الخ، فشعرت بالخجل وندمت على فعلها، وخرجت مهرولاً إلى أبي، وبشّرته بأني كنت لأمي هذه المرة بالمرصاد وأني جادلتها وأنها هي المخطئة، كنت أروي لأبي بطولاتي في الذود عنه وأنا أنتظر من قسمات وجهه ابتسامة تشجيع! .. وإذا به يطأطئ رأسه فجأة ويقول لي بصوت حزين (الله المستعان يا ولدي.. كنت أحسبك ولداً باراً بأمك وخاصة وأنت تقرأ حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي يقول فيه أمك ثم أمك ثم أمك ثم أبوك) أوصى بطاعة الأم ثلاث مرات مؤكدة وأوصى بي مرة واحدة فلماذا فعلت فعلتك ومن قال لك أني بحاجة إليك ألا تعرف فضل الأم؟!.. وأخذت كلماته تلذعني وأنا مرتبك جداً ومحرج!.. أحملق فيه بعين ملؤها الندم على ما فعلته مع أمي والعين الأخرى ملؤها الإعجاب بأبي الفاضل.




الأفكار المضيئة للبرّ بالوالدين
* تعوّد أن تذكر والديك عند المخاطبة بألفاظ الاحترام.
* لا تحد النظر لوالديك، خاصة عند الغضب.
* لا تمش أمام أحد والديك بل بجواره أو خلفه أدباً.
* كلمة (أفّ) معصية للوالدين فاحذرها.
* إذا رأيت أحد والديك يحمل شيئاً فسارع في حمله عنه.
* إذا خاطبت احد والديك فاخفض صوتك ولا تقاطعه.
* ألق السلام إذا دخلت البيت أو الغرفة على أحد والديك أو كليهما وقبّلهما من رأسيهما.
* عند الأكل مع والديك لا تبدأ الطعام قبلهما إلا إذا أذنا بذلك.
* إذا خرج أحد والديك من البيت لعمل أو مهمة فقل لأمك: في حفظ الله يا أمي، وقل لأبيك: أعادك الله لنا سالماً يا أبي.
* إذا ناداك أحد الوالدين عليك المسارعة بتلبية النداء برضى نفس.
* ادع الله لوالديك في الصلاة.
* أظهر التودّد لوالديك.
* لا تكثر الطلبات منهما وأكثر من شكرهما.
* إذا مرض أحدهما فلازمه ما استطعت.
* احفظ أسرار والديك ولا تنقلها لأحد.
* أنانيتك تجعلك تخطئ أحياناً ولكن إيمانك ورجاحة عقلك يساعدانك على الاعتذار لهما.
* حافظ على اسم والديك من السب فذلك من دلالات البر.






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس