وهذه قصيدة للشيخ تركي بن حميد العتيبي في وصف القهوة
يا ما حلا يا عبيد في وقت الاسفـار=جــذب الـفـراش وشــب ضـــو الـمـنـاره
مــع دلـــة تـجــذا عـلــى واهـــج الـنــار=ونــجـــر الــيـــا حـــــرك تــزايـــد عــبـــاره
الــنــجــر دق وجـــاوبـــه كــــــل مــــــرار=مـــا لـفــه المـلـفـوف مـــن دون جـــاره
في ربعة ماهيـب تحجـب عـن الجـار=لامـــن ولـــد الـــلاش مـــا شـــب نــــاره
وأخــيــر مـنـهــا رقـعـتـيــن بـالأســحــار=لا طــاب نــوم الـلــي حـيـاتـه خـســاره
تـلـقـاه فـــي يــــومٍ يـضـيـعـن الأفــكــار=يـومٍ علـى المخلـوق مـا أطـول نهـاره
وقم في قصير البيت حشمة ومقـدار=لـو جـار فإدمـح لـه ولــو بــه خـسـاره
ترى النبي وصى على الجار لو جار=خــذ الـحـذر يــا عبـيـد عـقــب الـنــذاره
رافـــق قـــوي الـديــن حـفّــاظ الأســــرار=ينـفـعـك فـــي يـــومٍ يـجــي بــــه كــــراره
تـرى الهـوى والغـي هـن شـر الأشـرار=ومـن داس عـار النـاس داسـوا لـعـاره
جـنــب ردي الـكــار مـــا فــيــه تـعـبــار=مــا فـيـه مــن فـعــل المنـاعـيـر شـــاره
واسلـم ودم بالخـيـر يــا طـيـر غيـمـار=وصلـوا علـى المختـار مـا غـار غــاره
وهذه قصيدة للشيخ عجران بن شرفي السبيعي الذي اشتهر بأنه لا يثني الدلة ولا يذبح
يـا فهيـد صـك النجـر يوحيـك بتـال=صـكــه كــفــاك الله جـمـيــع الأذايــــا
استدن نجر في الدهر يعول اعوال=اعــــوال ســبــع حـاديــتــه الـضــرايــا
وعليـه كيـف لـي مـن البـن فنـجـال=جـعـل الـرخـوم ونسـلـهـا لـــك فـدايــا
وعـــده لـحـمـاي الـنـوايـب والأثـقــال=فــي الضـيـق لامــن إلتـقـن المنـايـا
والـلـي يـحـزب زاد بيـتـه لـيـا اكـتـال=وحــط المعـانـي الطيـبـة لــه شـرايـا
والـلـي لـيـا رد الـبـرا بـيـن الأعـمــال=لا رفــــعــــوا لـقـطــيــهــن بــالــهــوايــا
والـلــي يــــروي حـربـتــه بالـتـجـيـوال=لـه عــادةٍ يـرخـص سـمـان العطـايـا
وباقي العـرب خلـه ولـو كـان زعـال=هـــذا وبالـمـجـلـس كـثـيــر الـحـكـايـا