عرض مشاركة واحدة
قديم 10-06-2013, 02:43 AM   رقم المشاركة : 2
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور




* العلاج بإنقاص الوزن
* أجريت حتى الآن دراسات كثيرة حول استعمال أدوية علاج السكري لعلاج التهاب الكبد الدهني غير الكحولي، حتى للأشخاص غير المصابين بالسكري.
وكان العقاران المرشحان لتلك المهمة «روزيغليتازون» Rosiglitazone (الذي يباع تحت اسم «أفانديا» Avandia) و«بيوغليتازون» pioglitazone («أكتوس» Actos)، لأنهما يخفضان من مقاومة الجسم للإنسولين، وهو السبب الرئيسي للكبد الدهني.
إلا أن العقاران لا يبدوان واعدين الآن بعد أن قررت وكالة الغذاء والدواء توقيف استعمال «أفانديا» لتسببه كما يبدو في حدوث مشكلات في القلب. كما أن نتائج دراسة مهمة نشرت عام 2010 في مجلة «نيو إنغلاند جورنال أوف ميديسن» أظهرت أن عقار «أكتوس» لم يكن أفضل من العقاقير الوهمية في تحسين حالة المصابين بالتهاب الكبد الدهني غير الكحولي من غير المصابين بمرض السكري.
وهناك عقار آخر لعلاج السكري وهو «ميتفورمين» metformin («غلوكوفايج» Glucophage) ربما يمكن أن يكون علاجا فعالا، إلا أنه لا توجد دلائل كافية لاستعماله.
أما فيتامين «إي» فهو إحدى الوسائل العلاجية الممكنة، فقد أظهرت نفس التجربة التي أثبتت عدم جدوى عقار «أكتوس» بعض التحسن في حياة المصابين الذين تناولوا جرعات كبيرة من هذا الفيتامين (800 وحدة دولية يوميا). إلا أن الكثير من الأطباء قلقون من الجرعات الكبيرة من فيتامين «إي» لأنها ترتبط بزيادة خطر نزف الدم.
وإضافة إلى ذلك فلم يحدث التحسن في الكبد إلا بشكل محدود.
وقد أدى هذا الوضع المحير إلى اعتماد إنقاص الوزن (باتباع نظام حمية غذائية وممارسة التمارين الرياضية) بوصفه العلاج الوحيد الذي يوصى به لأكثر حالات أمراض الكبد الدهني والتهاب الكبد الدهني غير الكحولي.
وفي أغلب الحالات يبدو أن إنقاص الوزن يقود إلى تأثير مباشر: فحالما يفقد المصابون من وزنهم تصبح أكبادهم الدهنية أقل شحما.
إلا أن الحمية الغذائية الصارمة هي فكرة سيئة لأن فقدان الوزن السريع (بنحو 4 أرطال أي كيلوغرامين تقريبا في الأسبوع) قد يزيد من التهابات الكبد.
الخلاصة إن الكثير من أجزاء الجسم تتضرر عندما يسمن الإنسان أو يصاب بالسكري.
ولذا فليس من المدهش أن يتأثر الكبد أيضا لأنه يقع في مركز عمليات التمثيل الغذائي.
وهناك بعض الدلائل على أن الكبد الدهني قد يضاف إلى المخاطر العالية الموجودة لأمراض القلب بين الأشخاص المصابين بالسمنة أو بالسكري.
كما يمكن للكبد الدهني أن يؤدي أيضا إلى تليف الكبد بعد حدوث الالتهابات فيه.
إلا أن هناك جانبين مشرقين حول الكبد الدهني.
الأول أن غالبية حالاته تظل مستقرة نسبيا بحيث لا تؤدي إلى حدوث أمراض خطيرة في الكبد.
والثاني أن علاجه ليس مكلفا من الناحية المالية، بل لا يحتاج إلا إلى إنقاص الوزن - وهو الأمر الذي يحقق الفوائد لعموم صحة الجسم.
* رسالة هارفارد الصحية، خدمات «تريبيون ميديا».
نقاط جوهرية
* سمنة البطن ومتلازمة التمثيل الغذائي
* تتسببان في حدوث مقاومة الجسم لهرمون الإنسولين.
* تؤدي مقاومة الجسم للإنسولين إلى زيادة مستوى الأحماض الدهنية في الدم.
تراكم الدهون في خلايا الكبد
* نحو 20% من الأميركيين يعانون من الكبد الدهني.
* لا تظهر في العادة أي أعراض للكبد الدهني.
* تناول الكحول بكثرة يقود أيضا إلى الكبد الدهني.
* دهون خلايا الكبد تتسبب في حدوث التهابات وأضرار.
* فحص خزعة من نسيج الكبد هي الوسيلة الوحيدة المؤكدة لتشخيص التهاب الكبد الدهني غير الكحولي.
* إنقاص الوزن هو العلاج الرئيسي، إذ يمكنه تخفيف الكبد الدهني. وقد أظهر فيتامين «إي» E بعضا من المزايا الواعدة.
مخاطر الأضرار اللاحقة في الكبد
* تؤدي إلى تليف النسيج الكبدي fibrous وتليف الكبد. تليف النسيج الكبدي هو تراكم الأنسجة المتليفة، بينما تليف الكبد هو تراكم أنسجة الندوب.
* التهاب الكبد الدهني غير الكحولي يرتبط بازدياد مخاطر النوبة القلبية والسكتة الدماغية.
* يزيد من عملية تصلب الشرايين.
* ربما يكون ناجما عن متلازمة التمثيل الغذائي.
(*) متلازمة التمثيل الغذائي هي: السمنة إضافة إلى ارتفاع مستويات الدهون الثلاثية، ارتفاع ضغط الدم، ارتفاع سكر الدم، وانخفاض في الكولسترول العالي الكثافة (الحميد).
سائلا الله جل في علاه أن يتمم الشفاء لجميع مرضانا ومرضى المسلمين إنه ولي ذلك و القادر عليه
وأن ينبه أحبابنا وشبابنا من خظر السمنة وقلة الحركة






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس