عرض مشاركة واحدة
قديم 09-06-2013, 03:25 PM   رقم المشاركة : 98
ملكة الرومنس
( مشرفة العام والمكتبه الادبيه )
 
الصورة الرمزية ملكة الرومنس

البارت الـ 37 ..





مزون والهنوف كآنوا بالسوق يمشوا ومعهم الأكياس , مزون نآظرت الهنوف تعب : ـ
هنوف تعبت خلنا نجلس بمكآن نرتاح شوي
الهنوف وهي تناظر الفستان إللي داخل المحل من ورا القزاز : طيب روحي إنتِ أنا بشتري هالفستآن
وبجي ..
مزون : طيب بس لا تتأخري لآن ما أعرف شيء هنا
الهنوف : طيب
راحت مزون وجلست بكوفي وطلبت لها مويا بااردة لآن إللي يروح مع الهنوف ينشف ريقه ..
الرجال إللي حطه سعود يراقب مزون كان جالس بعيد شوي ويراقبها رفع جواله وإتصل ع سعود
يقوله إنها اللحي هي جالسه لحالها عشان يجي ويجلس معها
: إيه طال عمرك هي اللحين جالسه بروحها , إنت تحت زين يلا إطلع لها قبل لا يجي أحد من اقاربها ..
أوك مع السلامه
قام وطلع من الكوفي .. وسعود صادفه وهو طالع أعطاه فلوسه وقف يتأملها من بعيد وده يروح ويحضنها
وده يقول لها خلاص إنسي كل شيء وخلنا نرجع لبعض وده ياخذها بعيد عن كل الناس .. وده كثيير أشياء
تصير .. زفر وأخذ نفس وتقدم ووقف قدآمها ...
مزون كآنت منزله راسها وتلعب بجوالها .. شافت أحد قدامها ع بالها القرسون يبي شيء ..
رفعت عيونها بعفويه .. وإنصدمت .. تلجمت .. تنحت .. ما توقعت ولا 1 % إنه ممكن يطلع لها أو
يدور عليها .. قالت بصدمه وعيونها لمعت بالدموع : سـ ـعـ ـود
سعود تنهد براحه ولهفه وشوق سحب الكرسي إللي قدامها وجلس عليه : وحشتيني مشتاق لك .!
مزون عضت ع شفايفها بألم ودموعها نزلت وقالت بنبرة حزينه : لـ ـيـ ـش جـ ـيـ ـت ؟
سعود وهو يناظر عيونها بحب : لآني مشتاق لك وأبيكي
مزون دموعها نزلت : بس أنا ما أبييك إنـ ـت عذبتني بما فيه الكفايه دمرتني ودمرت حيآتي ماشفت يوم
حلو معك واللحين وقت ما أبي أتزوج جيت تقولي أبيكِ ليش طلعتلي ياسعود لييش ..!
سعود تنهد وجآ بيتكلم لكن قطع عليه الهنوف وهي دآخله الكوفي بسرعه قام وجلس بطاولة قريبه منهم
إنتبهت الهنوف لطاولة مزون لآن وهي تدور عليها سعود إستغل الفرصه وقام مايبي يحط مزون بمشآكل
وموقف محرج ..
تقدمت الهنوف وسحبت الكرسي إللي قدام مزون وجلست عليه : يا خاااينه تطلبي لك وماتطلبي لي
مزون تحاول تكون طبيعيه وتخفي إختنآق صوتها وبحته : إيـ ـه اللحين أطلب لك وش تبي .!
الهنوف مآ إنتبهت لها وتسوي نفسها تفكر : إمممم أبي إسبريسوآ
مزون تتصنع الإبتسآمه : من عيوني
سعود كآن ينآظرها ويتأمل حركاتها وطريقتها بالكلام مع الهنوف مو قادر ينساها ولا رح يقدر
بمجرد التفكير بشيء إسمه نسيآن يلقى نفسه يحبها أكتر ومتعلق فيها أكتر من أول .. "آآآه يامزون وش
سويتي فيني بس , صرت مجنون فيكِ وفي حبك ماراح أستسلم ولا رح أيأس يا مزون وبرجعك معي
وبحآول معك بكل الطرق عشان ترضي وترجعي لي
وقف سعود ومر من عند طاولتهم ومزون توتر لما شمت ريحة عطره وإستنشقتهآ حست بقربه
.. ومشي طآلع من الكوفي ..
الهنوف مآسكه قلبها بحآلميه وإستهبآل : يَ لبيييييييييه شفتيه مزونه يههبل يخقق يطيح الطير من السمآء
مزون بغيره لكن مابينت وقفت : إيه عآدي شكله , يلا قومي أنا تعبت خلنا نرجع البيت
الهنوف مطيره عيونها فيها : وين نرووح لسه بنشتري أشياء كثييرة .!
مزون بتعب : خلاص خليها يوم ثاني يلا قومي الهنوف والله رجولي تعبت .."
الهنوف وقفت وأخذت الأكياس وحطت الفلوس ع الطآوله وطلعت هي ومزون ..







رد مع اقتباس