45- يُنكَر التوظيف بحسبه، ولا يؤدي إنكاره إلى إنكار المبادئ، فما من مبدأ ولا فكرة إلا ويمكن توظيفها.
٤٦- يراد بالتغريب: ذلك التوجه الذي يصبغ الحياة في المجتمعات الإسلامية بصبغة الغرب بما يُقلِّص الفارق والتميز بين أمة الإسلام وسواها، وبما يعود على مفاهيم الإسلام وخصائص المسلمين بالتمييع والتذويب، ويحقق تبعية كاملة للغرب وارتماء في أحضانه وتعويلٌ عليه وعلى منتجاته، على حساب التعويل على هوية الأمة وتراثها الإسلامي.
٤٧- لا يدخل في التغريب المحذور الإفادة من المشترك الإنساني، والمنتجات الدنيوية التي تخدم المسلمين في معاشهم، ولا تمس قيمهم وهويتهم، ولا تسرب إليهم مضامين فكرية تخالف الشرع.
48- إن للفكرة التنويرية ثمرة مُرَّة في تشكيل الشخصية الإسلامية وتضييع معالم الدين واحكامه.