يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة !
:::
:::
:::
دخلت السياره وجلست بميله وجو السياره بارد عكس شدة حراره جو المدينه غمضت عيونها بتعب
هنادي(آآآآآآه لي فتره مانمت مرتاحه وعوني تشكي من كثر البكآ محتاجة أنآآآآم وقت طويل طويل طويل)...تذكرت روآن
(روآآآآآآن والف استفهآم ..الله بكره الأيام تبين الخآفي هي حبوبه وطيوبه وانا محتاجتها حاليا حتى مآ أبين لعبير اني ضايعه بعدهآ ولاهمتني )
ميلت راسها تنتظر سحر اللي تأخرت شوي بعدهآ دخلت سحر
هنادي: بدري سحوره
سحر بتعب:اسكتي بس اليوم تعب الحمدلله خلصنا على بدري والا بجلس للعصر
هنادي :الله يعينك
دق جوال سحر وردت :هلآ ..لسى مآوصلت البيت توي طالعه من الجامعه ..اوك اكلمك في الليل ..باي
هنادي لفت عليهآ وكآتمه ضحكتهآ:هلآ هلآ "تقلدهآ"أوك اكلمك في الليل ..ياعيني على النعومه اللي انتي فاهمتهآ غلط
سحر ضحكت: روقينا ترآني هلكانه وجوعانه وميته حر وفاطسه على الاخر
هنادي : يآلطيف ألطف فيهآ
بعد شهرين من ركود المشاعر وتبلد الأحآسيس ...حيث كآنوآ جميعا يزفرون أنفاسهم بهدوء ورآحه وأتسآع... حل السكون حتى على أحلآمهم وأمآلهم لآ يتطلعون الا على مايتوآجد في مدآهم ولآ يبتعدون عن سكتهم الشآئكه التي انكست بقليل من النعومه تمهيدآ لتغيرآت لايعرفها سوآء القليل ...ويتمسكون بمآ في أيدهم من فُتآت أحلآم تسمى بالزآئليه
{ شوق}
كل أهتمآمهآ متكور في المرحله الصعبه التي تعآيشهآ بأيمآن وأحتسآب الأجر عند ملك الملوك وتسئله في الغدو والأصال ان يرزقها من وآسع رحمته وفضله
{ فهد }
لآيعترف ألا بوجود نفسه التي تتزفر انفاسه الحاره وأعمآله المتوآصله دون توقف حتى لأخذ الراحه
{رغد}
تعيش أجمل اوقتها في درآستها الهادئه نسبيا لأيام مضت وكانها محآط بتحقيق حلم طفولتها وصباها ...مبتعده تمآمآ عن اي منغصات تُكدر صفو نفسها السآكنه
{شهد}
عآدت الى حياتها وزوجهآ ..كلها انغمآس بتبربية مشاري الذي كآن الدنيا ومافيها بنظرهآ
{بآسل}
مبتعدآ عن هذه الساحه شهرين متوآصله لايكآد يظهر مهتم بشغله الذي سرقه عن الكل حتى عن هنآدي التي اصبحت لا تذكره ابدآ سوء بموجب عقدآ يفرضه عليهآ كزوج
{هنآدي}
تعيش حياتها براحه وباسل مبتعد عنهآ ..لايفرض وجوده عليها او يذكرها حتى بأتصال عدآ مسجات بين أيام وأيام مستمتعه بصدآقتها الجديده التي اطلعتها على عالم لم ترآه عيناها من قبل ..وبدآخلهآ أنثى غير التي كُنآ نعهدهآ وأعتدنآ عليهآ
والبقيه تمر حيآتهم بروتين أعتيآدي