يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة !
:::
:::
:::
في مكان الرجال الذي سيشهد حكآيه أخرى
فهد ويوسف وأبو هديل جالسين جنب ابو مهآ اللي يسلم على الحآضرين من العآئلتين
كآن خآيف أن باسل مآيحضر ويفشل كل اللي خطط له ...حس بجوآله يدق ..طلعه بسرعه ورد
فهد بهدوء: هلا والله ...وينك فيه ؟..طيب بطلع لك الحين
دقايق وطلع عند مواقف السيارات يستقبل بآسل ...اللي وصل بعد ثواني
سلم عليه بحراره واشتياق:كيف حالك وكيف الشغل معك
باسل ابتسم له: بخير انت شخبارك عسى امورك تمام؟
فهد:الحمدلله احوالي ماشيه
باسل التفت على البوابه وبدأ اعصابه تتوتر:مين جوآ ؟
فهد ابتسم ومسك يده: يالله قدآمي انت ماتعرف احد فيهم بعرفك عليهم شخص شخص
باسل اخذ نفس طويل ومشى للبوآبه خلف فهد اللي انبسط بجيته
دخل وهو يتأمل الرجال اللي وقفوآ عن يمينه ..سلم على معاذ وأبوه واعمآمه ..بعد التبريكات والسلام وقف قبال ابو مها اللي أول مره يشوفه بحياته
فهد: سلم على ابو مها عم شوق
باسل فتح عيونه على كبرها وحاول يخفي ارتجافه وهو يشوف نظرآت ابو مها الحارقه له وعيونه على فهد اللي يعرفه على باسل بلباقه وأحترام وبدآخله خوف تبددت مساحته وطغت على كيانه
^^^
^^
^
؛انتهــــى البــــــــــــــارت ..