ماذا قال جبريل عليه السلام للنبي صلى الله عليه
و سلم عند موته ؟
ج قال جبريل عليه السلام للنبي صلى الله عليه و سلم عند موته:
يا أحمد هذا آخر وَطْئِ في الأرض ولا أنزل إليها بعد اليوم أبداً،
إنما كنت أنت حاجتي في الدنيـا.
هل توفي رسول الله صلى الله عليه و سلم شهيداً ؟
ج في مرض رسول الله صلى الله عليه
و سلم الأخير أَحَسَّ صلى الله عليه و سلم
بألم الشاة التي سُمِّمَت له بخيبر، والتي استمر ألمها ثلاث سنوات،
حتى خرجت روحه الشريفة مُتأثرة ً بِسُمِّ الشاة، ليلقى الله جل جلاله شهيداً.
قالت عائشة رضي الله عنها:
كان النبي صلى الله عليه و سلم يقول في مرضه الذي مات فيه:
( يا عائشة ! ما أَزالُ أَجِدُ أَلم الطعام الذي أكلتُ بخيبر ،
فهذا أوان وجدت انقِطاع أبهري من ذلك السُّم ).
ليجمع الله تعالى له بين النبوة والشهادة.
متى كانت وفاة رسول الله صلى الله عليه و سلم ؟
ج كانت وفاة رسول الله صلى الله عليه و
سلم حين اشتد الضحى من يوم الاثنين،
لاثنتي عشرة ليلة مضت من ربيع الأول،
سـنة احدى عشرة مضت من الهجرة
( 12/3/11 للهـجرة ) .
فداك نفسى و ولدى و أبى و أمى يا رسول الله
كيف استقبل الناس خبر وفاة رسول الله صلى الله عليه و سلم ؟
ج ما إن علم الناس بوفاة رسول الله صلى الله عليه و سلم،
حتى طاشت عقولهم، وعمتهم الحيرة، وأقعدتهم الدهشة،
وأظلمت الحياة في وجوههم.
حتى إن عمر رضي الله عنه قام يحلف للناس بأن رسول
الله صلى الله عليه و سلم ما مات،
حتى جاء أبو بكر من السنح فدخل على
رسول الله صلى الله عليه و سلم
فوجده مسجَّى في ثوب حِبرَة، فكشف الكريم
وجهه صلى الله عليه و سلم وقبله وبكى،
ثم قال: بأبي أنت وأمي طبت حياً وميتاً،
والذي نفسي بيده لا يذيقك الله الموتتين أبداً.
ثم خرج وعمر يتحدث للناس، فقال: اجلس يا عمر، فأبى أن يجلس،
فأقبل عليه الناس وتركوا عمر. فحمد الله وأثنى عليه،
وقال رضى الله تعالى عنه :
( أما بعد فمن كان يعبد محمداً ، فإن محمداً قد مات ،
و من كان يعبد الله فإن الله حيٌّ لا يموت ، و قال
قال عز و جل :
{ إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ (30) }
(سورة الزمر)،
و قال جل فى علاه :
{ وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِيْن مَاتَ أَوْ قُتِلَ
انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئاً
وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ (144) } )
(سورة آل عمران)،
فنشج الناس يبكون، قال ابن عباس:
والله لكأن الناس لم يعلموا أن الله أنزل هذه الآية حتى تلاها أبو بكر،
فتلقاها الناس منه كلهم، فما أسمع بشراً من الناس إلا يتلوها.
متى دفن رسول الله صلى الله عليه و سلم ؟
ج دفن رسول الله صلى الله عليه و سلم
يوم الثلاثاء من وسط ليلة الأربعاء،
حتى عُرف الموت في أظفاره.
كم كان عمر رسول الله صلى الله عليه و سلم عندما توفاه الله ؟
ج كان عمر رسول الله صلى الله عليه
و سلم عندما توفاه الله ثلاثاً وستين سنة.
كم هي الفترة التي مكثها رسول الله صلى الله عليه و سلم في المدينة ؟
ج مكث رسول الله في المدينة عشر سنين كاملة،
مبلغاً لرسالات الله مجاهداً لأعدائه.
كيف تباينت الآراء في غسل رسول الله صلى الله عليه و سلم ؟
ج قالت السيدة عائشة رضي الله عنها:
لما أرادوا غسل رسول الله صلى الله عليه و سلم اختلفوا فقالوا:
والله ما ندري أَنُجَرِّدُ رسول الله صلى الله عليه
و سلم كما نُجَرِّدُ موتانا؟ أو نغسله وعليه ثيابه،
قالت: فلما اختلفوا ألقى الله عليهم النوم
حتى ما منهم رجل إلا ذقنه في صدره،
ثم كلمهم مُكَلمٌ من ناحية البيت لا يدرون من هو:
أن اغسلوا النبي صلى الله عليه و سلم وعليه ثيابه.