وفي صحيح مسلم، عنها أنها قالت:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
"ما من عبد تصيبه مصيبة فيقول:
( إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ )
اللهم أجُرني في مصيبتي واخلف لي خيرًا منها،
إلا آجره الله من مصيبته، وأخلف له خيرا منها" قالت:
فلما تُوُفي أبو سلمة قلت كما أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم،
فأخلف الله لي خيرا منه:
رسولَ الله صلى الله عليه وسلم .< 1-469 >
وقال الإمام أحمد: حدثنا يزيد،
وعَبَّاد بن عباد قالا حدثنا هشام بن أبي هشام،
حدثنا عباد بن زياد، عن أمه، عن فاطمة ابنة الحسين، عن أبيها الحسين بن علي،
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
( ما من مسلم ولا مسلمة يصاب بمصيبة فيذكرها وإن طال عهدها
وقال عباد: قدم عهدها -فيحدث لذلك استرجاعا،
إلا جدد الله له عند ذلك فأعطاه مثل أجرها يوم أصيب )
ورواه ابنُ ماجه في سُنَنه، عن أبي بكر بن أبي شيبة،
عن وَكِيع، عن هشام بن زياد، عن أمه،
عن فاطمة بنت الحسين، عن أبيها [الحسين] .
وقد رواه إسماعيل بن عُلَية، ويزيد بن هارون،
عن هشام بن زياد عن أبيه،
كذا عن، فاطمة، عن أبيها.
وقال الإمام أحمد: حدثنا يحيى بن إسحاق السالحيني،
أخبرنا حماد بن سلمة،
عن أبي سنان قال: دفنتُ ابنًا لي، فإني لفي القبر إذ أخذ بيدي أبو طلحة -يعني الخولاني -فأخرجني،
وقال لي: ألا أبشرك؟ قلت: بلى.
قال: حدثني الضحاك بن عبد الرحمن بن عرْزَب، عن أبي موسى،
قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
( قال الله : يا ملك الموت، قبضتَ ولد عبدي؟
قبضت قُرَّة عينه وثمرة فؤاده؟
قال نعم. قال: فما قال ؟ قال : حَمِدَك واسترجع،
قال: ابنو له بيتًا في الجنة، وسمُّوه بيتَ الحمد )
ثم رواه عن علي بن إسحاق، عن عبد الله بن المبارك. فذكره .
وهكذا رواه الترمذي عن سُوَيد بن نصر، عن ابن المبارك ، به.
وقال: حسن غريب. واسم أبي سنان: عيسى بن سنان.