بما أجاب رسول الله صلى الله عليه و سلم أبو بكر عندما بكى
وقال: بل نحن نفديك بأنفسنا وأبنائنا ؟
ج أجاب رسول الله صلى الله عليه و سلم أبا بكر عندما بكى،
وقال: بل نحن نفديك بأنفسنا وأبنائنا:
( على رسلك يا أبا بكر ،
فإني لا أعلم أَحَداً كان أفضل الصُّحبة عندي يداً منك ) .
ماذا فعل رسول الله صلى الله عليه و سلم عندما اشتد المرض عليه
وعلم باجتماع الأنصار بالمسجد ؟
ج عندما اشتد المرض برسول الله صلى الله عليه و سلم
وعلم باجتماع الأنصار بالمسجد، خرج صلى الله عليه و سلم متوكئاً
على علي بن أبي طالب معصوب الرأس، وسار العباس أمامهما،
وتقدم النبي يخط برجليه ضعفاً حتى جلس في أسفل مرقاة المنبر، واجتمع إليه الناس،
فحمد الله وأثنى عليه ثم قال صلى الله عليه و سلم :
( أيها الناس بلغني أنكم تخافون من موت نبيكم ،
هل خُلِّد نبي قبلي فيمن بعث الله فأُخَلَّد فيكم ؟ ألا إني لاحق بربي ،
و أنتم لاحقون بي ،
فأوصيكم بالمهاجرين الأولين خيراً ، و أوصي المهاجرين فيما بينهم ،
فإن الله تعالى يقول :
{ وَالْعَصْرِ (1) إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2)
إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ
وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (3) }
(سورة العصر)
و إن الأمور تجري بإذن الله و لا يحملنكم استبطاء أمر على استعجاله
فإن الله عز و جل لا يعجل بعجلة أحد ،
و من غالب الله غلبه و من خادع الله خدعه :
{ فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ
أَنْ تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ (22) }
(سورة محمد) ،
و أوصيكم بالأنصار خيراً ، فإنهم الذين تبوؤوا الدار و الإيمان من قبلكم ،
أن تحسنوا إليهم ، ألم يشاطروكم في الثمار ، ألم يوسعوا لكم الدار ،
ألم يؤثروكم على أنفسهم و بهم الخصاصة ؟ ألا فمن وَلِيَ ليحكم بين رجلين ،
فليقبل من محسنهم و ليتجاوز مسيئهم و لا تستأثروا عليهم ،
ألا و إني فرط لكم و أنتم لاحقون بي ، ألا فإن موعدكم الحوض ،
ألا فمن أحب أن يرده عليّ غداً فليكفف يده و لسانه إلا فيما ينبغي ) .
كيف أوضح رسول الله صلى الله عليه و سلم للناس في آخر خطبه
عندما حمَّ واشتد وجعه التعامل مع الأبواب اللافظة ( الشارعة ) في المسجد ؟
ج أوضح رسول الله صلى الله عليه و سلم للناس في آخر خطبه
عندما حمَّ واشتد وجعه التعامل مع الأبواب اللافظة (الشارعة) في المسجد،
فقال صلى الله عليه و سلم :
( انظروا هذه الأبواب اللافظة في المسجد ،
فسدوها إلا باب أبي أبى بكر فإني لا أعلم أحداً كان أفضل
في الصحبة عندي يداً منه ،
و إني لو كنت متخذاً من العباد خليلاً لاتخذت أبا بكر خليلاً ،
و لكن صحبة إخاء و إيمان حتى يجمع الله بيننا عنده ).
ما الكتاب الذي كتبه رسول الله صلى الله عليه و سلم قبل وفاته بأربع ليال ؟
ج الكتاب الذي كتبه رسول الله صلى الله عليه و سلم قبل وفاته بأربع ليال،
عندما اجتمع عنده ناس من أصحابه
فقال صلى الله عليه و سلم:
( ائتوني بكتف و دواة أكتب لكم كتاباً لن تضلوا بعده أبداً )،
فتنازعوا عنده وأخذوا يردون عليه،
فقال صلى الله عليه و سلم :
( دعوني في الذي أنا فيه خير مما تدعوني إليه )،
وأوصاهم بثلاث: فقال صلى الله عليه و سلم :
( أخرجوا المشركين من جزيرة العرب ،
و أجيزوا الوفود بنحو ما كنت أجيزهم )
و سكت عن الثالثة ، و قيل نسي الراوي الثالثة ،
فقيل هي الصلاة الصلاة و ما ملكت أيمانكم ، و قيل تنفيذ جيش أسامة،
و قيل الاعتصام بكتاب الله و سنته صلى الله عليه و سلم .