الجزء الثالث:
الحلقة الثالثه و التسعون
زيارة مسجد رسول الله صلى الله عليه و سلم
و فضل الصلاة و السلام عليه
كيف كان الناس يسلمون على رسول الله صلى الله عليه و سلم
قبل أن يدخل البيت في المسجد ؟
ج كان الناس يسلمون على رسول الله صلى الله عليه و سلم
قبل أن يدخل البيت في المسجد، بأن يقفوا على باب البيت ويسلموا،
وكان الباب ليس عليه غَلقٌ حتى ماتت عائشة رضي الله عنها.
ولما صار الناس يأخذون من تُراب قبر النبي صلى الله عليه و سلم،
أمرت عائشة رضي الله عنها بجدار فضرب عليهم.
وقالت: مازلت أضع خماري وأنفصل عن ثيابي حتى دفن عمر،
فلم أزل متحفظة في ثيابي حتى بنيت بيني وبين القبور جداراً.
ما فضل الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه و سلم ؟
ج فضل الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه
و سلم يكمن فيما يلي:
= إنها سبب لقرب العبد منه صلى الله عليه و سلم يوم القيامة.
= إنها زكاة للمصطفى وطهارة له.
= إنها تقوم مقام الصدقة لذي العسرة.
= إنها يرجى بها إجابة دعاء الداعي إذا قدمها أمامه،
فهي تصاعد الدعاء عند رب العالمين وكان موقوفاً بين السماء والأرض.
= إنها سبب لصلاة الله على المصلي وصلاة ملائكته عليه.
= إنه سبب لتبشير العبد بالجنة قبل موته.
ما فضل زيارة رسول الله صلى الله عليه و سلم ؟
ج فضل زيارة رسول الله صلى الله عليه و سلم يكمن
في أقوال رسول الله صلى الله عليه و سلم التالية:
( من جاءني زائراً لم تنزعه حاجة إلا زيارتي
كان حقاً عليَّ أن أكون له شفيعاً يوم القيامة ).
( من زار قبري وجبت له شفاعتي ).
( من زارني ميتاً فكأنما زارني حياً ،
و من زار قبري وجبت له شفاعتي يوم القيامة ،
و ما من أَحَدٍ مِنْ أُمتي له سعة ثم لم يزرني فليس له عُذْر ).
( من لم يزر قبري فقد جفاني ).
( من حج فزار قبري بعد موتي كان كمن زارني في حياتي و صحبني ).
ما هي أقوال رسول الله صلى الله عليه و سلم في فضل الصلاة والسلام عليه ؟
ج من أقوال رسول الله صلى الله عليه و سلم في فضل الصلاة والسلام عليه:
( من صلى عليَّ عند قبري سمعته ، و من صلى عليَّ نائياً بُلِّغْته ).
( إن لله عز و جل سياحين يبلغوني عن أمتي السلام ).
( ما من أحد يسلم عليَّ إلا رد الله عليَّ روحي حتى أرد عليه السلام ).
( إن عيسى بن مريم مار بالمدينة حاجاً أو معتمراً ،
و لئن سلم عليَّ لأردن عليه ).
كيف يكون التأدب في الصلاة ة والسلام على رسول الله صلى الله عليه و سلم
من أمام المواجهة الشريفة ؟
ج يكون التأدب في السلام على رسول الله صلى الله عليه و سلم
من أمام المواجهة الشريفة بما يلي:
= عدم الإطالة في الوقوف أمام المواجهة الشريفة.
= عدم الإطالة في السلام، أو رفع الصوت به، أو يكون جماعياً.
= عدم رفع اليدين نحو الروضة أو الحجرة النبوية الشريفة.
= عدم إيذاء الآخرين من المسلمين، لأن المسجد محدود المساحة.
الانضباط بآداب الشرع، فلا يلفت الأنظار إليه.
= تأدب النساء التام والاهتمام بالحجاب الشرعي، وعم إظهار الفرحة بالتصفيق أو بالصوت.