عرض مشاركة واحدة
قديم 16-04-2013, 01:07 AM   رقم المشاركة : 7
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور


كيف كانت محاولة بني النضير لِقَتْل رسول الله
صلى الله عليه و سلم ؟
ج انتووا بنو النضير في مؤامرة لقتل رسول الله صلى الله عليه و سلم،
بأن يحمل عمرو بن جحاش بن كعب صخرة يلقي بها من أعلى البيت
بالتحديد على رأس رسول الله صلى الله عليه و سلم فيرتاحون منه،
وأنكر على بني النضير تآمرهم على قتل رسول الله
صلى الله عليه و سلم، سَلاَّم بن مشكم،
وقال: لا تفعلوا. كان ذلك عندما كان رسول الله
صلى الله عليه و سلم قصد حي بني النضير،
يطلب منهم المساهمة في دفع دية القتيلين من بني عامر،
الذين قتلهم عمرو بن أمية،
فأتاه صلى الله عليه و سلم الخبر من السماء (وحي من الله) بما أرادوا،
فرجع إلى المدينة، وأخبر أصحابه بما أراد به يهود بني النضير
من كيد خاسر همت به،
وأمرهم بالتهيؤ لحربهم.
كيف كانت محاولة رجل من أهل نجد قَتْل رسول الله
صلى الله عليه و سلم ؟
ج عن جابر بن عبدالله رضي الله عنهما قال:
غزونا مع رسول الله صلى الله عليه و سلم غزوة قِبل نجد، ف
أدركنا رسول الله صلى الله عليه و سلم في وادٍ كثير العضاة (أي الأشجار)،
فنزل رسول الله صلى الله عليه و سلم تحت شجرة، فعلق سيفه بِغُصْنٍ من أغصانها.
قال: وتفرق الناس يستظلون بالشجر. قال:
فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم:
( إن رجلاً أتاني و أنا نائم ، فأخذ السيف ، فاستيقظت
و هو قائم على رأسي ، فلم أشعر إلا و السيف صَلْتاً في يده ،
فقال لي : من يمنعك مني ؟
قلت :
الله .
ثم قال في الثانية : مَن يمنعك مني ؟
قلت :
الله .
فشام السيف ( أي أغمده) فها هو جالس ).
ثم لم يعرض له رسول الله صلى الله عليه و سلم.
هذا الرجل اسمه غورث بن الحارث،
وقيل: غويرث، وقيل: دعثور.
كيف كانت محاولة قَتْل رسول الله صلى الله عليه و سلم
وهو راجعٌ من غزوة تبوك ؟
ج لما رجع رسول الله صلى الله عليه و سلم من غزوة تبوك،
وعندما كان ببعض الطريق هَمَّ المنافقون بقتله صلى الله عليه و سلم،
فتآمروا أن يطرحوه من رأس عقبة أرادوا أن يسلكوها معه.
فلما غشيهم رسول الله صلى الله عليه و سلم أَخبره الله تعالى خبرهم،
فقال :
( مَن شاء منكم أن يأخذ ببطن الوادي فإنه أوسع لكم ).
وأخذ رسول الله صلى الله عليه و سلم العقبة،
وأخذ الناس ببطن الوادي إلا النفر الذين هموا بالمكر برسول الله
صلى الله عليه و سلم،
لما سمعوا بذلك استعدوا وتلثموا، وقد هموا بأمر عظيم،
أمر رسول الله صلى الله عليه و سلم حُذيفة بن اليمان وعمَّار بن ياسر فمشيا معه،
فبينما هم يسيرون إذ سمعوا وكزة القوم من ورائهم قد غشوه،
فغضب رسول الله صلى الله عليه و سلم، وأمر حذيفة أن يردهم،
فأرعبهم الله حين أبصروا حذيفة، فأسرعوا حتى خالطوا الناس،
وقال صلى الله عليه و سلم:
( اضرب الراحلة يا حذيفة ، و امش أنت يا عمار )
فأسرعوا حتى استووا بأعلاها، فخرجوا من العقبة ينتظرون الناس.
ثم أخبر رسول الله حذيفة وعمار بمكرهم وسماهم
و قال صلى الله عليه و سلم :
( أكْتُمَاهُم ).
ونزل قول الله تعالى:
{ يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ مَا قَالُوا وَلَقَدْ قَالُوا كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُوا بَعْدَ إِسْلامِهِمْ
وَهَمُّوا بِمَا لَمْ يَنَالُوا وَمَا نَقَمُوا إِلاَّ أَنْ أَغْنَاهُمْ اللَّهُ وَرَسُولُهُ مِنْ فَضْلِهِ
فَإِنْ يَتُوبُوا يَكُنْ خَيْراً لَهُمْ وَإِنْ يَتَوَلَّوْا يُعَذِّبْهُمْ اللَّهُ عَذَاباً أَلِيماً فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ
وَمَا لَهُمْ فِي الأَرْضِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا نَصِيرٍ (74) }
(سورة التوبة) .






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس