( هذا أزب العقبة ، هذا ابن أزيب ، أتسمع أي عدو الله ،
أما و الله لأفرغن لك ).
وفي الصباح غدت عليهم جِلة قريش، فقالوا: يا معشر الخزرج،
إنه قد بلغنا أنكم قد جئتم إلى صاحبنا هذا تستخرجونه من بين أظهرنا،
وتبايعونه على حربنا،
فانبعث بعض المشركين يحلفون بالله ما كان من هذا
من شيء، وما علمناه .