من الكشكول .... تم كتابة المقاله
في الواحده والنصف من صباح 19 من مارس عام 2008
السيــر خلف نعـــش الضميـــــــــر....!!!!!.؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ألحــت على اليوم نفسى,, بترك دنيــا اليوزرات الوهمـــيه والبــُعــد عن هــذا العالم الخفــى نتيجــه شعـــــــورى بالملل والرتابه والتكرار
سمــوه ما شئـتم ,,""غير الإستفاده "",, فقط نسخ و لصق دون إدراك وتغيــيب العقل فى النقــل !!!
وبما أننى أمتلك بعضــاً من الفراغ الوقتى ,,فوددت شغل هذا الفراغ قليــلاً
فعاودنى الحنين الى مـُعانقة معـشوقتى القديمه """صاحبة الجلاله ""
بعد فترة جفاء وخصــــام نشأت بيننا نتيجه لعــــــدم مصــداقية وشفافية
كثير من الأقلام التى تـخـُط حروفاً
براقــه ولامــعه بيــد أنها مـُصابه بالإنفصــام الفكرى!!!
تــُستشف من بين سطورها رائحـة عفنــه لدعاوى علمانية وملحــده
تتربص لشباب هـــــــــذه الأمــه,,,,,,!
فزادنى تصفـُحها كأبة ً ومراره... لما أقرءه من أخبار عن ما يدور فى وطننا
العربى "سابقاً" غطت صور الضحايا من الأبرياء نساءاً وشيوخاً وأطفال
صفحات الجرائد والمجلات""مذابح تـُرتكب فى غزه ..ومئات القتلى فى العراق " سوريا تدمر بيد ابنائها
****" السفن الحربية الأمريكية بالقرب من"" شواطئ بيروت,,,,,,,,,,!؟ والروسية من شواطيء سوريا .........!؟
كلاب الغرب تنهش فى""" سيرة خير خلق الله"" عليه صلوات ربى,,,,,!؟
ألقيت بالجريـــــده الى أقرب محل"" لبيع الفلافل"" ليستفيد بورقها ,,,,
ولم يختلف الحال كثيرا أثناء مـُشاهدتى للتلفاز والتنقل بين الفضائيات ,,,
نفس المشاهد قــد قفزت أمام عينى وزادتنى ألما وحسره على حال هذه
الأمه التى وضعت نخوتها وكرامتها فى توابيت وحنطتها...فباتت سقطاً مهملاً
تكالب الأخرون للنيل منه " أمــه لاتملك غيـــر حناجرها المبحوحة لتستغيث بها!!!!!!
وفى خضـــــم هذه المشاهد برز أمامى مشهد من فيلم يقــول البطل لزوجته
(""غطــينى وصـــــوتى"" ) فسريعا تنبهت ان لهــذا الوطن قاده وحكومات
وشعــــوب أليس كذلك.....!!!!!!!!
أم أن هــذا الوطن بمساحاته الشاسعه مجرد بنايات تحوى أجسادا
لا تعرف غير الصراخ والعويل ,,عنـد حدوث المصائب والكوارث فقط...!
تذكرنى"" بأحوال القبــــور"" لا تسمع اصوات بها إلا أثناء الدفن
إذاً
أين هم من هذه المذابح ,,؟ التى ترتكب أمام أعينهم لماذا هذا الصمت الرهيب
أين ضمائرهم ,,؟,,لماذا أصبح" العرب كجثمان بلا حراك ",,الجميع بصمتهم
قد غطى هذا الجسد ومنتظر"" اصوات والنعى ثم تشيع الجثمان بدون صلاة عليه
قلت العوض عليك يارب فى موت الضمائر وإفتقاد النخــوه والنـُصرة ,,,,,,,!!!!!!!
إلتقيت ببعض أصدقاء قدامى قد باعدت بيننا الحياه تحدثنا فى أمور كثيره
لكن الغريب والعجيب حينما تطرقنا الى هــذه المذابح وهذا الربيع العربى.......!!!!!؟؟؟؟؟ ,,
الكل إكتفى" بالآسى والنحيب والبكاء" على حال إخواننا فى سوريا والعراق وفلسطين
وتعالت بعض الجمل والعبارات ومنها (أنا مالى خلينى جنب الحيط) وأخر
يقول( ياعم انا عاوز أربى عيالى) فأصبح الضمير خلف القضبان سجين
ولم نعــد نحمله بين ضلوعنا,,,,!!!!!!!!؟
فهل نكتفى بمص الشفاه وهز الرؤوس.... ونسير غير مـُبالين خلف
(""" نعش الضمير ")
مـُكتفين بترديد مقولة إبن السماك حينما توفى والده فمشى وراء
جثمانه يصرخ ويقول.."" دا كان صاحى وبيتحرك ""!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟
حينها عـُدت الى" زاوية صمتى مقهوراً ",, يعتلى وجهى الآسى والشرود
تـُداعب مـُخيلتى رؤية الجبال ,,فوجــدت قممها إعتلاها الجليـــــد تمنيــت أن ترتجف قلوباً أشبه بالصخـــور,,وتنتفض لكرامتها مـُعلنتاً" ذوبان الجليد"
والبرود من على قممها المزعــومه ,,,,,!!!
تـُرى هل سيكون فيها خيــر ,,؟؟أم ستـُبقيـنا" بقراراتها" كالأســـماك
المـُجمــده بالثلاجات ,,تنتظـــر من يأكـُلهاااا"!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟
تحيــااااتي ,,,,