,
استحضرت ذكراك كل قصائدي
لتجود ذاكرتي على ذكراكِــــ
فقناعتي لم تكتفي بخواطري
بل لا ازال مهدداً بعراكِـــــ
وجيوش احلامي تجر هزائمي
تنساق خلف فجيعتاً بلواكِــــ
لذنوب جاريتاً تميط خمارها
قرأة عليها الجن من أرقاكِـ
فهممت امتهن العرافة مضمراً
القي بأشواقي إلى لقياكِـ
يامن تسللتي على حلمي الذي
بات اسيراً ميتاً في هواكِـــــ
تنداح شمس الصبح في عيني التي
موعودتاً بالسهد يوم لقاكِــــ
فتخيلي وقع الفجيعة قبلما
يفضي الى تابوت من يهواكِـ
متارجحاً بين الظلام ونصفهُ
في النور كالشيطان من بلواكِـ
متخيلاً كل البقاع شجونهُ
لا يهتدي إلا إذا اهداكِــ
,