يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة !
:::
:::
:::
أمـآ شوق كآنت تتالم بصمت وتحاول تتحمل الألم قد مآتقدر وتحآربه لكن الألم كل شوي يزيد أكثر من قبل
شوق (آآهـ ماني قادره أتحمل أكثر آحس أني بموت بموت لآزم أتصل على فهد )
أخذت جوآلهآ وأتصلت عليه وكآن انتظــار
شوق :رد عليا مو وقته .. ثوآني وقبل ترجع تعيد اتصالها دق عليهآ
فهد : هـلآ شوق
شوق شوي وتبكي من الألم وبصوت مخنوق : فهد بطني توجعني
فهد : أخذتي من الأدويه اللي أعطتكِ الدكتوره
شوق بتألم : أي والله أخذت بس الالم يزيد مآيخف
فهد : قومي البسي الحين جآيك
شوق : لآ تتأخر الله يخليك أحس اني بموت
فهد :يالله جايك ..مع السلامه
قفل منهآ بسرعه ولبس له بنطلون جينز وبلوزه أبيض مخططه برمآدي ومشى بسرعه جنونيه بأتجآه بيت ابو مهآ
بهذآ الوقت ببيت ابو مهآ
صحت مهآ على صوت انين شوق وشآفتهآ تلبس عبايتهآ شوي توقف وشوي تجلس بتعب
قامت من مكآنهآ وقربت من شوق : شوقه حياتي ويش فيك
شوق تمسح دموعهآ : ولاشي
مها رفعت راس شوق وشهقت : شفيك ؟ صاير شي
شوق : تعبانه شوي وفهد بجي يوديني المستشفى
مهآ بخوف : انآ بروح معك مقدر أخليك تروحين بهذا الحاله
شوق: خليك يمكن تصحى بنتك معاي زوجي
مهآ تفتح الدولاب وتطلع عبايتها : بصحي رغد تنتبه لهآ انا بروح معك يعني بروح
جهزت عبايتها وشنطتهآ وراحت لرغد اللي لقتهآ جالسه على النت تضيع وقتهآ لأن النوم مجآفيهآ
رغد وقفت بخوف : ويش فيهآ شوق ؟
مهآ : تعبانه شوي وانا بروح معهآ
رغد : طيب روحي انا بنتبه لرنومه
مهآ : اذا صحت تبكي أعطيهآ حليب أوكِ
رغد : عارفه تطمني بجيبهآ هنآ عشان انتبه لها زين .. مشت مع مهآ لحد غرفتهآ
شوق توقف: يالله مهآ فهد تحت
مهآ تلبس وتسند شوق على كتفهآ لأنهآ ماتقدر تمشي زين ونزلوآ للسياره
كان وآقف جنب السياره ينتظر شوق تنزل عشان يسآعدهآ لكنه بعد شوي عنهم لمآ شاف مهآ معهآ ..فتح لهم الباب ومشى لمكآنه
بآلسياره
فهد : ايش يوجعك بالتحديد
شوق بصوت مُتعب : نفس الألـم اللي زمآن لكن اقوى
فهد : معقوله الآدويه مآنفعتك
شوق : ابدآ
فهد : خير ان شاء الله الحين نشوف ايش تقول الدكتوره
شوق : ماعليش صحيتك من النوم
فهد ابتسم : اذا مآصحت عشانك أصحى عشان مين
مهآ كانت مآسكه نفسهآ ماتبي تضحك لآنهآ أحتمال بأي لحظة تنفجر بالضحك خصوصا انهآ ماتتخيل شوق بالموقف هذآ مع زوجهآ
فهد تذكر : يووه نسيت ان معآنآ ضيوف