وقتادة وعطاء الخراساني. واختار هذا القول ابن جرير.
وقال العوفي، عن ابن عباس: هو مثل للكافر والمؤمن أيضًا، كما تقدم.
وقال ابن جرير: حدثنا الحسن بن الصباح البزار،
حدثنا يحيى بن إسحاق، السَّيْلحيني
، حدثنا حماد، حدثنا عبد الله بن عثمان بن خُثَيْم عن إبراهيم، عن عِكْرِمة، عن يَعْلَى
بن أمية، عن ابن عباس في قوله:{ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلا عَبْدًا مَمْلُوكًا لا يَقْدِرُ عَلَى شَيْءٍ }نـزلت
في رجل من قريش وعبده. وفي قوله: { [وَضَرَبَ اللَّهُ] مَثَلا رَجُلَيْنِ أَحَدُهُمَا أَبْكَمُ }
[لا يَقْدِرُ عَلَى شَيْءٍ] ) إلى قوله: ( وَهُوَ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ )
قال: هو عثمان بن عفان.
قال: والأبكم الذي أينما يوجهه لا يأت بخير قال هو: مولى لعثمان بن عفان، كان
عثمان ينفق عليه ويكفله ويكفيه المئونة، وكان الآخر يكره الإسلام ويأباه
وينهاه عن الصدقة والمعروف، فنـزلت فيهما .