كم عدد العنز التي كانت لرسول الله صلى الله عليه و سلم ؟
ج كان لرسول الله صلى الله عليه و سلم سبعة أعنز،
كان يرعاهن أيمن ابن أم أيمن مولاة
رسول الله صلى الله عليه و سلم.
الأعمال التي مارسها رسول الله صلى الله عليه و سلم
ما الأعمال التي مارسها رسول الله صلى الله عليه و سلم ؟
ج الأعمال التي مارسها رسول الله صلى الله عليه و سلم هي:
رعي الغنم منذ كان فتى.
اشتغل بالتجارة مع عمه أبي طالب عندما رحل به إلى الشام.
اشتغل بالتجارة مع شريك له اسمه: السائب بن أبي
(السائب) (طالب) المخزومي.
اشتغل في تجارة السيدة خديجة بنت خويلد، بناءً على رغبتها.
كيف افتخر رسول الله صلى الله عليه و سلم برعي الغنم ؟
ج افتخر رسول الله صلى الله عليه و سلم برعي الغنم،
فقال:
( ما من نبي إلا و قد رعى الغنم )
قالوا: وأنت يا رسول الله؟
قال:
( و أنا ).
وفي رواية أخرى أنه قال:
( ما بعث الله نبياً إلا رعى الغنم )
فقال له أصحابه: وأنت يا رسول الله؟
فأجاب:
( و أنا رعيتها لأهل مكة على قراريط ) .
ما هي سفرات رسول الله صلى الله عليه و سلم خارج مكة ؟
ج سافر رسول الله صلى الله عليه و سلم خارج مكة، مرتان،
أولاهما مع عمه أبي طالب حين كان عمره اثنتي عشرة سنة،
وثانيهما حين كان عمره خمساً وعشرين سنة متاجراً بمال السيدة خديجة رضي الله عنها.
وكانت كلتا الرحلتين إلى مدينة (بصرى) في الشام.
عصمة الله تعالى لرسوله صلى الله عليه و سلم
بما تميز رسول الله صلى الله عليه و سلم عن
سائر شباب مكة (الدنيا) ؟
ج تميز رسول الله صلى الله عليه و سلم
عن سائر شباب مكة (الدنيا)،
خُلُقاً وخَلْقاً ورحمةً وعدلا ًوحسباً، وبطولةً
وبراً ومروءة، وأصدقهم حديثاً،
وخيرهم أمانةً حتى لقبه قومه بالصادق الأمين.
فشبَّ والله تعالى يكلؤه ويحفظه من أقذار الجاهلية،
فلم يشارك صلى الله عليه و سلم شباب مكة في لهوهم وعبثهم،
وما ارتكب خطيئة قط، وما وقع في أمر مُشين، وما سجد لصنم أو مسه،
وما عبد وثناً، وما شرب خمراً، ولا لعب قماراً،
ولا عرف عنه فحش في القول،
أو هجر في الكلام. وما أكل مما يُذْبح على النُّصب،
وما استقسم بالأزلام.
اذكر موقف لَهْو عصم الله فيه رسوله محمداً صلى الله عليه
و سلم
وحَدّثَ به عليه أفضل الصلاة والسلام ؟
ج هناك موقف لهو عصم الله تعالى فيه رسوله محمداً صلى الله عليه
و سلم
وحدث به عليه أفضل الصلاة والسلام،
كما جاء في حديث عن الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه،
قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول:
( ما هممت مما كان من أهل الجاهلية يهمون به من اللهو إلا مرتين من الدهر ،
و كلتاهما عصمني الله عز و جل منهما ،
و إني من أفعالهم براء :
قلت ليلة لفتى كان معي من قريش بأعلى مكة في غنم لأهله يرعاها :
أبصر لي غنمي حتى أسمر هذه الليلة بمكة ، فخرجت ،
فلما جئت أدنى دار من دور مكة ، سمعت غناء و صوت دفوف و مزامير ،
و قلت : ما هذا ؟
فقالوا : تزوجت فلانة برجل من قريش ، فلهوت بذلك الصوت ،
و أراد الله غير ذلك ، فغلبتني عيني فنمت ، فما أيقظني إلا مس الشمس ،
فرحت إلى صاحبي فقال : ما فعلت ؟ فأخبرته ،
ثم فعلت في الليلة الأخرى مثل ذلك ، فغلبتني عيني .
ما هممت بعدها بسوء مما يعمله أهل الجاهلية حتى أكرمني الله عز و جل بنبوته ).
اذكر موقفاً يبين بغض رسول الله محمد صلى الله عليه
و سلم للأوثان وتنكره لها ؟
ج هناك موقف يبين بُغْضَ رسول الله محمد صلى الله عليه
و سلم للأوثان وتنكره لها،
كما روى ابن عباس قال: حدثتني أم أيمن قالت:
كانوا في الجاهلية يجعلون لهم عيداً عند (بوانة)
وهو صنم تعبده قريش، فكان أبو طالب يحضر
مع قومه ويكلم رسول الله
أن يحضر ذلك العيد فيأبى، حتى غضب عليه،
ولم يزالوا به حتى ذهب معهم،
ثم رجع فزعاً مرعوباً، فقلن: ما دهاك؟
قال عليه الصلاة و السلام :