يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة !
:::
:::
:::
بمكآن مجهول وسط المدينه
...: بشر ويش صآر على أتفاقنآ
...: كل خير بأذن الله ... بس مآ تنسى وعدك لي
...: افا عليك انآ عند كلمتي بس تنفذ شرطي مآ يصير الآ اللي يرضيك
...: زين .. بس عندس سؤال ويش تبي منهآ بالضبط
...: شي خآص انت عليك تنفذ وأنآ علي الباقي
...: بس أنآ أخاف عليهآ ...ويش يضمن لي أنك مآ تأذيهآ
...: لاتفتح أبواب انت موبقدهآ كل اللي ابيه تنفذ هآلشرط وبــس ولا تكثر أسئلتك
...: بكيفك .. انا مآ وافقت الا عشان مصلحتي أولا وأخيرآ
...: أممم طيب ماقلت ويش خطتك ؟!
...: شوف خطتي تنفع وألا مآتنفع
اليوم اللي بعــده
بآلرياض
ببيت ابو رياض
كآنوآ على طآولة الغداء يتغدون
ام رياض : يابو رياض مادريت ان فهد بآلمستشفى
ابو رياض رفع راسه وبنظره حاده : ألا دريت
هزآع بخوف : علامه يمه لايكون فيه شي ؟
ام رياض وعيونها على زوجها : تعب شوي روح يمه زور اخوك مايصير تتركونه ماحد يروح له
ابو رياض بحده : وين يروح ؟
ام رياض : يزور اخوه
ابو رياض بتهديد وبنبره مخيفه : لو تروح مآتلوم ألا نفسك سمعت
هزآع تاهت نظرآته بن أمه وأبوه وألتزم الصمت
ام رياض : حرآم عليك ياصالح مايجوز اللي تسويه هذي فيها صلة رحم
ابو رياض : أنآ مآعندي ولد اسمه فهد سمعتي ولاعاد تجيبين لي سيرته فاهمه
ام رياض بحده : كيف تقول ماعندك ولد هذا من صلبك والا نسيت
أبو رياض اعطهآ نظره شرآريه : ماتفهمين يامره .. قلت لك لاتجيبين سيرة
ندى وقفت : الحمدلله
هزآع وقف معهآ : انا طالع توصون شي
ابو رياض : وين بتروح ؟
هزآع : العيال رايحين كوفي ودقوآ علي بروح عندهم
أبو ريآض : الله معك وانتي ياندى ما تغديتي كملي غدآك
ندى : الحمدلله شبعت .. بطلع اخذ لي غفوه .. مشت بسرعه وهي طالعه مع الدرج
( آآآآهـ يبه صدمتني فيك .. كل يوم دآئرة صدمتي تتوسع اكثر بأقرب الناس لي )
أمـــآ بالنسبه لهزآع ركب سيآرته وأتصل على فهد
هزآع : السلآم عليكم
فهد : وعليكم السلآم يآهلآ بهزآع
هزآع : كيفك ؟
فهد : الحمدلله بخير أنت كيفك
هزآع : بخير .. كيف صحتك
فهد : الحمدلله تمآم
هزآع : وينك بالمستشفى ؟!
فهد : لآ طلعت الصبح .. في بيتي الحين
هزآع : اللي بمزرعتك
فهد استغراب سؤاله : ايه اللي بمزرعتي .. ليه تسأل ؟
هزآع : لأني بجيك محتآج شي أجيبه معي ؟
فهد : سلآمتك .. انتظرك
هزآع : زين أنآ بالطريق .. سلام
قفل الجوال منه وطالع شوق بنظرآت مستغربه
شوق : خير فهودي ويش في ؟
فهد : هزآع بيجي
شوق أبتسمت : صدق أجل بنزل المطبخ اسوي حلى سريع على بال مايوصل
فهد : غريبه أول مره هزآع يكلمني ويجيني
شوق توقف : حبيبي أنتم أخوآن ومهما صار تبقى الاخوه أقوى رآبطه
فهد يهز كتوفه : بس أول مره يسويهآ
شوق : يالله قوم خذ شور عشآن تتنشط وأنآ بروح اسوي حلى
فهد : طيب
بعد نص سآعه ونزل ينتظر وصول أخوه .. وهو كآشخ وأبعد شحوب المرض والالم عنه وبدأ يسترجع صحته
شآفته وآقف عند البآب الزجآجي اللي يودي للمزرعه وجآت ورآهآ
شوق : أيش تشوف ؟
فهد وعيونه مركزهآ على الخيل : أشوف الخيول
شوق شبكت يدهآ بيده : حلو منظرهآ
فهد لف عليها : اي والله صدقتي
سمعوآ صوت بوري برى الفيلآ وطلعت شوق الدور الثاني وتركت فهد يستقبل أخوه
فهد : هلا هزآع نورت المزرعه بجيتك
هزآع يسلم عليه : منوره فيك .. الحمدلله وجهك يبشر بالخير
فهد : تفضل أرتآح
هزآع جلس يسولف مع فهد ويسأله عن صحته بعدهآ
فهد : أحس عندك شي بتقوله
هزآع : لآ أبد بس جآي اتطمن عليك واشوف أخبآرك بعد اللي صار
فهد : الحمدلله زي ماتشوفني بخير ونآوي بكره اسافر للمدينه
هزآع ابتسم : ايه دآر الحبايب
فهد ضحك : يووه نسيت ان زوجتك هنآك
هزآع يغمز له : ويش رايك اخليك مرسال الحب
فهد أنطلقت ضحكآته : على اخر عمري اصير مرسال لك
هزآع : ترآني أخوك ماني غريب