عرض مشاركة واحدة
قديم 19-03-2013, 12:22 AM   رقم المشاركة : 414
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة !
:::
:::
:::

وأنتَظرِك ..
وأنتَظرِك ..
ويصيح الشوق في قلبي .!
أمانة قلّي وش عذرك؟
إذا طالت مسافة:
أُمنياتك ..
أُغنياتك ..
صمتك وحبرك !
أمانه بس وش عذرك؟
أو
وش اللي بس ينتظرك
شموعك ليه؟
دموعك ليه ؟
وغرام احلى مواعيدك |تعلّق في شراع التيه !
ودقايق هم تنتظرك
أمانهبس وش عذرك؟
وش يفيدك إنتظارَك؟
وانت ليلك ماتوانى : يطعنك / يحبس نهارَك .!
وش يفيدك إنتظارك ؟
وأنت همّك إن تأخر " إعتذر لكْ "
ثم بلا إحساس زارك
شوق تطفي المسجل : لاعاد تشغل اشعار زي كذآ
فهد عقد حوآجبه بأستغراب : ليش ماعجبك ؟
شوق لفت على جهة الشباك على يمينها وماردت عليه تحس بألم في قلبهآ يذكرهآ بأشياء ترفض ذكرآهآ
فهد بحده :أظن اني أكلمك
شوق بطولة بال : أيه ماعجبني
فهد سكت وركز بعيونه على الطريق وسآد الصمت بينهم بعد فترة بسيطه وصلوآ لقصر أبو رياض
تشآئم فهد لمآ شاف سيارآت أعمآمه وقسم الضيوف مفتوح عرف أنه بيعآني معهم لكنه تذكر من هو .. وكيف يقدر يسكتهم بكلمه وحده مــنــه .. أبتسم وبدآخله ضحكه شيطآنيه
كل وآحد مشى للمكآن اللي يبيه
دخلت شوق عند أم رياض وندى وسلمت عليهم
ندى : أهب عليكم تسافرون وماتقولون لأحد
شوق ابتسمت لندى : طلع الشغل فجأه
ام رياض : وكيف فهد عسآه بخير
شوق : الحمدلله بخير
ندى : أهم شي قلبه كيف ؟
شوق : لا الحمدلله احسن بكثير
ندى ارتآحت : اللهم لك الحمد ديري بالك عليه زين دآم العله رزآنوه بعيده عنكم
ام رياض بنظره وصوت حاد : ندى .. اسكتي
ندى نزلت راسها : ماكنت اقصد " رفعت راسها وبصوت عالي قالت " مو بكيفي أكرهآ أووف
شوق ضحكت : بس هي بنت عمك

::
::
بآلمجلس تنحنح قبل يدخل .. أخذ نفس طويل وأستجمع كل قوته
دخل وقال بصوته الحآد الجبلي : السلآم عليكم
وقفوآ كل اللي بآلمجلس : وعليكم السلآم
فهد سلم على ابوه وبقية اعمآمه .. وجلس جنب أخوه هزآع والمجلس كآن فيه
أبوه + ابو رزآن + أخو رزآن + اثنين من أعمآمه بالأضآفه لهزآع + رياض
فهد شآف نظرآت عمه له كآنت شرآريه : كيف الحال
الكل عدآ أبو رزآن : بخير
ابو رزآن: من وين يجي الخير وأنت ضارب بنتي لين موّت اللي ببطنهآ
فهد رفع حآجبه وميل فمه.. حط رجل على رجل: قلت مآت اللي ببطنهآ ؟
ابو رزآن بصوت حآقد: ويش القلب اللي جوآك حجر مآ يحس
فهد بنفس النبره : مخلي الأحسآس لك يابو قلب كبير
ابو رياض بحده : فــــــــهـــــد أحتــرم عمك
فهد ضحك بسخريه : أحترمه .. اذا هو مآ أحترم نفسه كيف أحترمه
ابو رزآن صرخ عليه : صدق انك ماتربيت " قال بنبرة ساخره " وأشره تكون متربي يآ ولد الجدآويه
فهد أحتدت ملامحه وحمرت عيونه : ثمن كلامك أحسن أسوي شي مايطيبلك
أبو رزآن : مآقلت شي .. هذي الحقيقه لولا أن أبوك لملم السالفه وتزوج أمك يوم حملت فيك كآن يمديك مجهول النسب او مختلطه عليك بسبب علاقآت أمك الصايعه
فهد وقف وصرخ بكل صوته : أبلع لسآنك أحسن لك
كآنت صدمه للكل لأن الموضوع هذآ مآحد يعرفه الا ابو رياض وزوجته وأبو رزآن اللي سآعده ذيك الفتره
رياض كآن مصدوم من الكلام اللي يسمعه ... مآتوقع هالشي أبدآ : ويش قاعد تقول ياعمي
ابو رزآن: هذي الحقيقه اللي خبوهآ عنكم فهد حملت فيه أمـه يوم غلطت مع ابوك وهي مآهي متزوجه .. وبشهرهآ السابع تزوجهآ أبوك بسبب ضغط أبوهآ عليه وأخترعنآ قصه زوآج ابوك بالسر عشآن مايشكون بشي...وجآبت لنآ اللي تشوفه قدآمك الحين
هجم عليه فهد وأنقض عليه وبدأ يضرب فيه والكل يحآولون بفكونه عن أبو رزآن
فهد : والله لآ أوريك ياكلب .. زآد الطينه بله أخو رزآن اللي أنقض على فهد عشآن يدآفع عن ابوه وصآرت حرب طآحنه بينهم والبقيه يفكوونهم لكنه مآقدروآ عليهم الا بالقوه
مسك هزآع وريآض فهد وبعدوه عن عمهم
فهد : روح أسئل بنتك ليش ضربتهآ ... على بآلك مآ أدري عن افكارك ومحاولاتك معهآ عشآن أكتب شي بأسمهآ تحسبني غبي يآ......
ابو ريآض صرخ بصوت عالي : بـــــــــــس عيب اللي تسوونــه
فهد يتنفس بسرعــه قال وهو معصب : بنتك ورقة طلاقهآ رآح توصلهآ
ابو رزآن : مايشرفني ولد الصايعه يكون زوج بنتي الله وحده يعلم انت ولد صالح والا ولد غيره ... تحرر فهد من يد أخوآنه لكنهم كتفوه بسرعه وبعدوآ عمهم عنه
فهد : والله لآ أوريك يامنحط .. بعد عن أخوآنه وأبوه ورآح يركض للقسم الدآخلي عشآن يأخذ شوق .. وكآن أبوه ورياض وهزآع يلحقونه
فهد دف الباب برجوله وكآن يصرخ زي المجنون : شـــــــــوووووق
لبست عبايتهآ بسرعه وطلعوآ مرعوبين على صوت فهد وصوت ابوه اللي يهآوش ورآه
أم رياض بخوف : خير خير عسى مآ شر
فهد يتنفس بسرعه ويرمي شمآغه على كتفه : يالله ياشوق
ابوه : تطلق بنت عمك رآح اتبرى منك
فهد لف عليه وقال بحده : مآني بحآجتك أنت أب بالأسم مايهمني كنت ولدك وألا ولد غيرك
ضمت ندى أمهآ وهو تشوف أبوهآ وفهد في حاله من الهيجآن والأعصاب اللآمعقوله امآ شوق تطالعهم بصدمه لدرجة نهآ نست تغطي وجههآ
ابوه : رآح تنفذ كلامي لو على قص رقبتك كافي انك متزوج لي وحده من الشارع مآيندرى ويش ورآهآ ولا بعد كآن ماضيهآ أسود زيهآ
كآنت هذي الكلمآت في نزولهآ مثل الصاعقه حلت على الجميع ... كل العيون تعلقت بشوق اللي وآقفه جنب أم رياض .. مئآت الأسئله دآرت في بالهم عن سبب رفض أبو رياض زوآج فهد من شوق لكنه فرض رآيه وتزوجهآ ولا أهتم له .. الحين عرفوآ السبب جمآلهآ خرآفي كآنت مثل البلسم تدآوي بطيبتهآ وكلامهآ وأخلآقهآ .. مآكآنوآ يعرفون الحقيقه التي تكمن خلف هذآ القنآع .. نزلت دمعتهآ الحاره بهدوء تحرق خدهآ وترسم مجرى لبقية الدموع ... كلهم مصدومين
أم رياض قالت بصوت عالي : ويش صار لك ياصالح أكيد منت في عقلك






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس