عرض مشاركة واحدة
قديم 17-03-2013, 09:42 PM   رقم المشاركة : 777
سُكـونْ
(مشرفة المكتبة الأدبية والثقافي)
 
الصورة الرمزية سُكـونْ

[كُل مولودً يولدُ على الفطرة ]

الفطرة : هي الدين .

الدين : هو الخلاق .

تعلمتُ ؛ ذآلك من رسول الله عليةِ صلوآت ربيِ وسلامهُ

رايتُ ذآلك في ؛ [أبن أخي ذو خمسةِ سنواتً وهو يلعبُ بِ مكعباتً له ,
يبني "عمآره"تبدوا لهُ أنها شاهقه , وعندا أنهاهآ,
قال بلهجةِ مبدعً أنجز عملهُ : هذآ بيتً لِ تسكُنهْ [ ألين ]>
وهيا : أختً له ترافقه "الغيرة المحمودة" منهآ أحياناً , تصغُرة بسنوات ,
هيآ بنظرة أستحلت مكانه ولكنه و يُحبهآ كثيراً ].

حينا قالها : رايتُ الأقدام و الإثار والحب وتعاون و تذكرتُ الحديث .

كُل جآر ..
كُل مستبد ..
كُل أناني ..
كُل لأئيم ..
كُل سفية ..
كُل أحمق ..
بيننآ ..
والدا مفطوراً "بحب الخير"

مآ الذي حدث له ..؟!
لم نكن هكذا ..؟!
لما كُل شخص منا يأكل الأخر بشراهة بشتى الطرق المغذية,
سواً كان ذلك الأكل مآدياً أم معنوياً .؟!
لمآذا كبرنا و أصبحنا في [زمن المصالح] و التي تموت فيه الأخلاق
ووجب علينا جميعً أن نمشي في جنازته..!؟

لم و ولن ,أندم يوماً على خُلقً حسنة تعاملتُ بهآ مع من كآن لآ يستحقهآ يوماً..!

سَ أبقى كما أنا , أصأحب فطرتي وأتعانق مع مآ تربية عنآق الأبد ..

....سُكونْ






التوقيع :
ورحل أبوي وما بعد رحيله حياة .

رد مع اقتباس