عرض مشاركة واحدة
قديم 09-03-2013, 08:11 PM   رقم المشاركة : 402
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة !
:::
:::
:::

بآلمدينه وقت المغرب

دخلت عليهآ رغد وشآفتها على السرير وحآضنه بعض من ألعآب مشآري وتبكي
رغد وتحس بضيقه بصدرهآ : شهد الله يخليك قومي كلي لك شي
ماردت عليهآ وظلت تبكي .. شآفت ان مافي أمل ورآحت عند أخوآتهآ اللي حالتهم مآ كآنت أحسن منهآ ... وصلوآ عمآتهم بعد مآجآهم الخبر من ابو مهآ وجلسوآ يهدونهم وقدروآ على الكل عدآ شهد اللي رافضه أحد يكلمهآ أو يدخل عليهآ
أم سآمر : من متى وهي كذآ ؟
مهآ : مآقدرنآ عليهآ ياعمتي حتى زوجهآ جآء وكلمهآ بس مافي فايده
ام هديل قامت تبكي وكملوآ البنات من بعدهآ ومهآ وام سامر يحاولون يسكتونهم
قامت رغد بتشوف شهد اللي ماحطت شي بفمهآ خآيفه عليهآ وعلى حملهآ أكثر ... رآحت لها وحآولت بعد معآنآه معهآ توقفهآ عآن تطلع عند عمآتهآ بالصاله .. لكنهآ دآخت ورجعت على سريرهآ ... أتصلت على أبوهآ اللي كآن بالمجلس وكآن عنده مآجد ويوسف وأزوآج أخوآته
ابو مهآ : خليهآ تلبس عبايتهآ بخلي زوجهآ يوديهآ المستشفى غصب عنهآ
رغد : ماراح توافق
ابو مهآ : مآهو بكيفهآ ..
رغد باستسلام : بحآول معهآ ... قفلت الجوال من ابوهآ وطلعت عبآية شهد
رغد : شهد حياتي لازم تروحين المستشفى شوفي شكلك كيف صآر خطوه وحده مآتقدرين عليهآ .. أستغربت سكوتهآ وعدم اعتراضهآ على كلامهآ ... أستغلت الفرضه بسرعه وسآعدتهآ بلبس العبايه ووصلتهآ لحد بآب الشقه
ومسكهآ يوسف ونزلهآ للسياره وودآهآ للمستشفى
سحر : اخيرآ وافقت تروح المستشفى
رغد : ايه استسلمت للأمر الواقع

في السيآره كآن ينتظرهآ تتكلم لكنهآ اكتفت بالسكوت .. حآول يستثيرهآ لكن وآضح انهآ في عالم ثاني .. وصلوآ للمستشفى وعلى طول دخلوها الطوآرئ حتى تأخذ مغذي لكن ضغطهآ نآزل مره ... انتظرهآ لين عدت الساعه ببطئ عليه .. وبعدهآ جآته
شهد بذبول وتعب : خلنا نمشي
يوسف وقف : مآ صرفوآ لك أدويه
شهد مشت قبله : لا ... لحقهآ وركبوآ السياره .. حس انه يبي يتكلم معهآ لكن مآهو الوقت مآهو منآسب أبدآ
يوسف : تبينآ نروح مكآن غير بيتكم ؟!
شهد بحده : لآ
يوسف : اممم قالوآ لي انك مآ أكلتي شي خليني اشتري لك حآجه
شهد بنفس الحده : لآآآآ
يوسف احتآر معهآ وفضل انه يسكت لا تعصب عليه وتبدأ منآحتهآ من جديد ... أخذهآ بدون مآتحس على مكآن هآدي وبعيد عن ضوضآء المدينه وزحمتهآ .... والحركه الامنتهيه فيهآ وقف عند محطه وأشتري شويه أكل ورجع للسياره
شهد بعصبيه : وين بتوديني ؟!
يوسف بهدوء : بتشوفين بعد شوي ... وتحرك بالسياره لمكآن بعيد شوي
شهد بنفس النبره : رجعني للبيت
يوسف لف عليهآ وقال ببرود : أنزلي يالله ... نزل قبلهآ وأخذ فرشه دآيم يخليهآ معه لما يطلعون هو وأصحآبه يجلسون عليهآ ... فرشهآ لهم وحط الأغراض فوقهآ .. وجلس وهو متأكد انهآ رآح تلحقه وتنزل ... بعد دقايق نزلت وهي معصبه منه
شهد شوي وتبكي : الحين انت مو مقدر حالتي جايبني البر ليش ؟! وفي الليل كمآن
وقفت وفتح السيآره طلع لمبه كهربآئيه تشتغل بعد الشحن ... وحطهآ بوسط الفرآش وجلس ولانطق بكلمهآ ... أمآ هي انقهرت من تصرفه وبدت تفور أعصابهآ ويرتفع ضغطهآ
شهد : قوم رجعني قوووووووم
يوسف رفع رآسه لهآ : اجلسي الحين وارتآحي وبعدين بنرجع .... جلست قباله ونزلت لثمتهآ ورمت الطرحه بحضنهآ وكتفت يديهآ
شهد : طيب جلست وبعدين ؟
يوسف : اهدي وأذكري ربك
شهد بطولة بال : لا اله الا الله محمد رسول الله
يوسف : لااله الا الله .... حس انهآ هدت شوي وبدت ترجع طبيعيه مد لهآ عصير فرآوله وبدون اي تردد اخذته وشربته لانهآ كانت محتآجة شي تبل فيه ريقهآ
يوسف : رآيقه الحين ؟
شهد : الحمدلله
يوسف ابتسم : ايوه هذي شهد اللي أعرفهآ
شهد طلت فيه بنظره حآده : ليه تعرف غيرهآ يعني
يوسف كشر : ويش ذآ الكلام ؟
شهد : يوسف انا تعبانه ومافيني حيل اتكلم معك لأن الكلام معك لا يودي ولا يجيب ... رجعني الحين أحسن
يوسف : واذا قلت لك بنرجع بيتنآ
شهد بحده عقدت حوآجبهآ : شنو .. اضن انك تحلم لاتحسب اني رحت معك المستشفى يعني رضيت عليك لا ياحبيبي انا مانسيت انك شكيت فيني
يوسف بدأ يعصب : لاحول ولا قوة الابالله .. يابنت الناس انسي وخلينا نفتح صفحه جديده
شهد نزلت دموعهآ وجلست تبكي : انت كسرتني وقت فرحتي ... كيف تبيني أنسى " رفعت راسها وقالت بصوت عالي شوي " بعدين مو وقته تجلس تقول ارجعي شآيف حالتي كيف صدق انك عديم احسآس
يوسف : أنآ ابي انسيك همك واللي صار امس لكن انتي عنيده
شهد توقف : لاتظن اني برضى بسهوله .. اصلا لولا ..." وسكتت "
يوسف وقف قبالها ومسكهآ مع يدها : نآويه تخبين أنك حآمل ؟!... صار خببر قديم بالنسبه لي
شهد بقوه : لولا الطفل اللي ببطني كآن طلبت الطلاق منك لأنك ماصرت تعني لي شي
وقف وشآل الأغراض بدون مايتكلم حتى مايزيد النار حطب .. دخل السياره ومشى بيوصلهآ بيت أهلهآ وطول الطريق الصمت مخيم عليهآ حس براسه مصدع طلع الدخآن وقبل يشعل السيجآره
شهد : أذا وصلنآ دخن برآحتك .. انا مآحب ريحته واضن تعرف هذآ الشي
يوسف بصبر : حآضرين أي أوآمر ثانيه
شهد عصبت : وصلني بسرعه طقت روحي
وأخيرآ وصلوآ للبيت .. طلعت بسرعه وتركته بالسيآره .. نزل ووقف جنب سيآرته يدخن
أمآ يدخل غرفتهآ وسكرت على نفسهآ .. تحس انهآ بحآجه للنوم التعب أهلكهآ والبكآء أخذ نصيبه منهآ

عند البنآت بالغرفه


مهآوي : وحده تقوم تحط العشاء
رغد : انآ بقوم امشي ريم سآعديني
ريم وقفت ورآحت معهآ للمطبخ والبقيه جالسين بالغرفه مع عمآتهم
أم سامر : يابنات ويش اخبار شوق
سحر : والله ماندري ياعمتي من فتره مانعرف عنهآ شي
سمر : حتى أبو زوجهآ كلم ابوي يقول ماهم بالرياض
ام هديل شهقت بخوف : لآيكون صاير لهم شي ؟
مهآ : الله أعلم ياعمتي ... جوالاتهم مقفله وماحد يعرف عنهم شي
ام سامر بدت تبكي : ياويلي على بنت أخوي ماحد يدري عنهآ ... خليهم يبلغون الشرطه
مهآ تهديهآ : الله يصلحك ياعمتي ادعي لهآ وربي معهآ ولاتنسين انهآ مع زوجهآ أكيد مآيخليهآ
هنآدي نطقت بعد صمت طويل : اتوقع مسافرين برى يمكن طلع لفهد شغل فجأه تعرفون زوجهآ رجل اعمآل كبير وسفريآته كثيره
عمتهآ : ان شاء الله مآفيهآ الآ كل خير






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس