بم تميز حصار رسول الله صلى الله عليه و سلم لأحد حصون
الكتيبة من حصون خيبر ؟
ج تميز حصار رسول الله صلى الله عليه و سلم لأحد حصون الكتيبة من حصون خيبر،
بأن أسلم الأسود الراعي، حيث أتى رسول الله صلى الله عليه و سلم
وهو مُحَاصِر لبعض حصون خيبر، ومعه غنم لرجل من اليهود،
فقال: يا رسول الله! اعرض عليّ الإسلام. فأسلم. وسأل رسول الله صلى الله عليه و سلم
كيف يصنع بالغنم؟
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:
( اضرب في وجوهها ، فإنها سترجع إلى ربها ) .
فأخذ الأسود حفنة من الحصى فرمى بها في وجوهها،
وقال: ارجعي إلى صاحبك، فوالله لا أصحبك أبداً. فخرجت الغنم مجتمعة
كأن سائقاً يسوقها حتى دخلت الحِصن. ثم تقدم إلى ذلك الحِصن ليقاتل مع المسلمين،
فأصابه حجر فقتله، وما صلى صلاة قط.
فأُتي به إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فَوُضِعَ خلفه، وسُجِّي بشملة كانت عليه،
فالتفت إليه رسول الله صلى الله عليه و سلم ومعه نفر من أصحابه، ثم أعرض عنه،
فقالوا: يا رسول الله لِمَ أعرضت عنه ؟
قال صلى الله عليه و سلم:
( إن معه الآن زوجتيه من الحور العين ).
ما قصة الأعرابي الذي استشهد في خيبر وكفنه رسول الله صلى الله عليه و سلم
في جبته وصلى عليه ؟
ج جاء رجل من الأعراب إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم ،
فآمن به واتّبَعه، فلما كانت غزوة خيبر غنم رسول الله شيئاً، فقسم للأعرابي،
فقال ما على هذا اتبعتك، ولكن اتبعتك على أن أُرمى ها هنا - وأشار بيده إلى حلقه – بسهم،
فأموت فأدخل الجنة.
فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم:
( إن تصدق الله يصدقك ) .
ثم نهض إلى قتال العدو، فأُتي به إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم وهو مقتول،
فقال صلى الله عليه و سلم :
( أهو هو ؟ ).
قالوا: نعم. فقال صلى الله عليه و سلم:
( صدق الله فصدقه ).
فكفنه رسول الله صلى الله عليه و سلم في جُبّته ثم قدمه فصلى عليه،
وكان من دعائه صلى الله عليه و سلم له:
( اللهم هذا عبدك خرج مجاهداً في سبيلك ، قُتل شهيداً ، و أنا عليه شهيد ) .