ما موقف عبدالله بن أبي بن سلول عندما بلغه عِلْمُ
رسول الله صلى الله عليه و سلم
بقوله قبل مغادرة الجيش بني المصطلق ؟
ج عندما بَلَغَ عبدالله بن أبي بن سلول عِلْمُ رسول الله صلى الله عليه و سلم
بقوله قبل مغادرة الجيش بني المصطلق، ذهب إلى
رسول الله صلى الله عليه و سلم
وأنكر أنه قال ما قال، وقد حَلَفَ على كذبه هذا.
ولما كان ابن أُبيّ شريفاً في قومه،
قالوا: يا رسول الله عسى أن يكون الغلام قد أخطأ،
وأنزل الله تعالى:
بسم الله الرحمن الرحيم
{ إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ
وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ (1) }
(سورة المنافقون).
ما موقف الابن عبدالله بن عبدالله بن أبي بن سلول عندما عرف ما نزل بحق أبيه ؟
ج عندما عرف الابن عبدالله بن عبدالله بن أبي ما نزل بحق أبيه،
ذهب لرسول الله صلى الله عليه و سلم يحاوره فيما لو أراد قتل أبيه، وأنه سيتولى هذا الأمر،
لأنه لا يقوى أن يرى قاتل أبيه، وقد يضطر إلى قتل مؤمن بكافر.
فهون عليه رسول الله صلى الله عليه و سلم إذ قال:
( بل نترفق به ، و نحسن صحبته ما بقي معنا ).
كيف كشف الله أمر المنافقين من المسلمين في غزوة بني المصطلق (المريسيع) ؟
ج كشف الله أمر المنافقين من المسلمين في غزوة بني المصطلق (المريسيع)،
بأن أنزل الله تعالى على رسوله سورة المنافقين، وفيها صحة ما نقله ابن الأرقم
من مقالة ابن سلول السيئة،
قال الله تعالى:
{ يَقُولُونَ لَئِنْ رَجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الأَعَزُّ مِنْهَا الأَذَلَّ
وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ (8) }
(سورة المنافقون ).
وقبل هذه الآية ببضعة آيات أخبر الله تعالى عن حلف المنافقين،
فقال تعالى:
{ اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (2)
ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا فَطُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لا يَفْقَهُونَ (3) }
(سورة المنافقون).
من هى الزوجة التي اصطحبها رسول الله صلى الله عليه و سلم عندما غزا بني المصطلق ؟
ج الزوجة التي اصطحبها رسول الله صلى الله عليه و سلم عندما غزا بني المصطلق،
السيدة عائشة رضي الله عنها و عن أبيها .
ما هى المشكلة التي حدثت لأم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها ؟
ج المشكلة التي حدثت لأم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها، حادثة الإفك،
بسبب تدبير المنافقين لها، وقد برأها الله منها بآيات من القرآن الكريم.
و قد شرحناها لكم بالتفصيل سابقاً فى قسم زوجات
الرسول صلى الله عليه و سلم .