عرض مشاركة واحدة
قديم 17-02-2013, 12:18 AM   رقم المشاركة : 250
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور


هل استجاب رسول الله صلى الله عليه و سلم لطلب
بني قريظة من إرسال أبي لبابة إليهم ؟
ج استجاب رسول الله صلى الله عليه و سلم لطلب بني قريظة
من إرسال أبي لبابة إليهم.
كيف استقبل بني قريظة أبا لبابة ؟
ج عندما دخل أبو لبابة إلى حصون بني قريظة، قام إليه الرجال وجهش النساء
والصبيان بالبكاء، فرق لهم. وقالوا له يا أبا لبابة أننزل على حكم محمد؟
قال: نعم، وأشار بيده إلى حلقه؛ أي الذبح!!
كيف كانت حال أبي لبابة بعدما خرج من عند بني قريظة ؟
ج عندما خرج أبو لبابة من عند بني قريظة، قال: والله مازالت قدماي في مكانهما
حتى عرفت أني قد خنت الله ورسوله صلى الله عليه و سلم ، ولذا انطلق على وجهه،
ولم يأت رسول الله صلى الله عليه و سلم حتى ربط نفسه في سارية المسجد،
وقال: لا أبرح مكاني هذا حتى يتوب الله عليَّ مما صنعت، وعاهد الله أن لا يطأ بني قريظة أبداً،
ولا يُرَىَ في بلدٍ خان فيه الله ورسوله أبداً. وكانت آية الأنفال تعنيه
وهي قول الله تعالى:
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا
أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ (27) }
(سورة الأنفال).
كيف تصرف رسول الله صلى الله عليه و سلم عندما علم بخبر أبي لبابة ؟
ج عندما عَلِمَ رسول الله صلى الله عليه و سلم بخبر أبي لبابة،
وكان قد استبطأه، قال صلى الله عليه و سلم:
( أما لو جاءني لاستغفرت له ، فأما إذا قد فعل ما فعل ،
فما أنا بالذي أطلقه من مكانه حتى يتوب الله عليه ).
وقضى أبو لبابة كذا يوماً مربوطاً تأتي امرأته وقت الصلاة فتطلقه،
فإذا صلى ارتبط .
كيف تاب الله على أبي لبابة نتيجة فعلته مع بني قريظة ؟
ج في سحر الليلة السادسة من ارتباط أبي لبابة في سارية المسجد،
سمعت أم سلمة رسول الله صلى الله عليه و سلم يضحك،
فقالت له: مم تضحك يا رسول الله؟
قال:
( تِيب على أبي لبابة )
قالت: أفلا أبشره يا رسول الله؟
قال:
( بلى )
فقامت على باب حجرتها وقالت: يا أبا لبابة أبشر فقد تاب الله عليك،
فثار الناس إليه ليطلقوه،
فقال: لا، والله حتى يكون الرسول صلى الله عليه و سلم هو الذي يطلقني بيده،
فلما مَرَّ عليه الرسول صلى الله عليه و سلم خارجاً إلى صلاة الفجر أطلقه.
ما قصة عمرو بن سُعدى من بني قريظة ؟
ج في ليلة نزول بني قريظة على حكم رسول الله صلى الله عليه و سلم ،
أكرمه الله بالإسلام، وأبى أن يدخل مع قريظة في غدرها
لرسول الله صلى الله عليه و سلم ،
وقال: لا أغدر محمداً أبداً، ومرَّ في الليل بحرس رسول الله صلى الله عليه و سلم ،
فعرفه محمد بن مسلمة، وقال: اللهم لا تحرمني إقالة عثرات الكرام، وخلى سبيله،
فذهب على وجهه حتى أتى مسجد رسول الله صلى الله عليه و سلم فبات به تلك الليلة.
ثم ذهب فلم يدر أين توجه من الأرض إلى يومنا هذا.
ولما ذكر لرسول الله صلى الله عليه و سلم
قال:
( ذاك رجل نجاه الله بوفائه ).






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس