ذات حلم موغلٍ في الطفولة..
كان الليل بحراً مقمراً
والقمر سمكةً ذهبيةً
وكان الأفق يصطادها كل فجر
ثم يعيدها إلى البحر من جديد
كل غسق
حبيب نأى الزمان عني بقربه
فصيرني في حبه قربا وحبيب
فلي قلب محزون ومدلّه
ووحشة مهجور وذل غريب
فيا عقب الأيام هل لي في مطمع
سوى الحبيب بقربه أتنعم ..
لاأجد سوى كلماتي الخجلى أمام طوق من الياسمين يجول فيفوح منه المسك عِبْقاً ..