يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة !
:::
:::
:::
بــجــده
كآن جآلس مع أخوه يتكلمون عن شغلهم وشركآتهم وكيف يطورونهآ أكثر بعد مآ أنتهوآ من كلامهم
بآسل : اقول فهد أختك ندى
فهد رفع عينه بسرعه له وبحده : ايش فيهآ ندى
بآسل أرتبك من نظرآته : لا ولاشي بس كنت بسألك هي لسى حلوه على خبري
فهد بنفس النظره : ليش تسأل
بآسل : يعني مافهمت قصدي والا تستهبل
فهد : لا مافهمت قولي ليش تسأل
بآسل : يمكن أخليك تخطبهآ لي
فهد بلئم : ليش ندى بآلذآت تدري انهآ أغلى وحده من أهلي على قلبي
بآسل ابتسم : اتذكرهآ يوم كنت اجيك ببريطآنيآ بالصيفيه بنت حليوه ودمهآ خفيف وقلبهآ ابيض وكآنت تعجبني
فهد : والله اتذكرك تحب تنآقرهآ وبس مهآوشآت انت وهي
بآسل يضحك : الله يازين ذيك الذكريآت كنت احب انرفزهآ تعجبني خدودهآ اذا صآرت حمرآء
فهد : طيب طيب لاتجلس تسترسل بالهرج ترآهآ أختي
بآسل : خل الموضوع بيننآ الين اشوف نفسي جآهز ومكون نفسي ونخطبهآ
فهد : الله يكتب اللي فيه الخير
شآفتهآ متجهه للدرج بتنزل وأستغربت أنهآ لآبسه بنطلون وبلوزه ومتكشخه
شوق : وين رآيحه ؟
رزآن : بروح عند فهد وبآسل
شوق طيرت عيونهآ فيهآ : شنوو .. بس مايجوز تقابليه حرآآآم
رزآن رفعت حآجبهآ : اصلا بآسل طول عمره يكلمني ونتقآبل ومتعوده عليه ولمآ أروح كندآ لازم امر عليه عآآدي اجلس معه
شوق عصبت : شلون عآآدي حرآآم عليك
رزآن : شوق بليزز لاتنصحين انا طول عمري متعوده أقابل عيال عمي وبآسل عآدي منهم .. ومشت للدرج
رآقبتهآ بعيونهآ وعلآمآت الصدمه على وجههآ مستغربه من تصرفآتهآ وعآدآتهآ اللي كل يوم تزيد من غرآبتهآ
شوق ( أستغفر الله ويش ذي البنت ماعادت تستحي قال ايش متعوده تقآبل عيال عمهآ لآحول ولاقوة الآ بالله مآ تتحجب زي الآوآدم وكمآن تقآبل حمآهآ الله يهديهآ يارب .. بس كمآن الحق على فهد اللي ما منعهآ ) رجعت لغرفتهآ ترتب شنطتهآ وتجهز ملابسهآ اللي بتدآوم فيه بالقسم النسآئي
دقت بآب المجلس ودخلت وسلمت على بآسل بيدهآ وجلست جنب زوجهآ
بآسل : كيفك بعد الزوآج
رزآن : الحمدلله بخير ... انت كيفك ويش مسوي
بآسل : على حطت يدك ماتغير فيني شي
رزآن : مطول بجده ؟
بآسل يضحك : خلآص بستقر هنآ
رزآن : جد والله
بآسل : اي والله
رزآن : زين
فهد يوقف : عن أذنكم رآيح لمكتبي شوي
بآسل : خذ رآحتك
طلع وتركهم لحآلهم
رزآن : يالله قولي أخبآرك وايش مسوي
طلع لغرفتهآ وقف قبآل البآب تردد يدخل لهآ أو يروح لمكتبه يوقع بعض الأورآق ويخلص اشغآله .. فتحت الباب وأنصدمت وتعلقت عيونهآ فيه وشآيفته وآقف قدآمهآ
شوق : خير بغيت شي ؟
فهد يمشي من جنبهآ : كنت بغير ملابسي .. أتجه لقسم الملابس وفتح الكبت وطلع ملابسه ودخل يبدل ملابسه
جلست على السرير تنتظره يخلص ويطلع وعيونهآ مافارقته ثآنيه
فهد : تبين تقولين شي ؟
شوق عقدت حوآجبهآ : لا
فهد : طيب .. جهزي لي كآسة ماء
وقفت وفتحت الثلآجه الصغيره بغرفتهم وصبت له مآء قربت منه ومدت له الكأس
آمــآ هو قفل أزآرير بلوزته ورجع شعره على ورى وأخذ الكأس وشربه
شوق : مبروك حمل رزآن
رفع عينه لهآ وسكت مآ قدر يرد عليهآ وبعد سكوت طويل قآل: الله يبارك فيك
شوق لفت عنه ورجعت جلست على السرير وأخذت الكتآب اللي كآنت تقرأ فيه
فهد يطآلعهآ : لاتكوني زعلآنه
شوق رفعت رآسهآ وميلت فمهآ : ازعل !!.. ومن شنو
فهد يحآول يغير الموضوع : عشآن عصبت عليك اليوم
شوق بسخريه : يالله يهمك زعلي للدرجه هذي
فهد ( يارب صبرني عليهآ تحب تنرفز هالأدميه ) : طبعآ مايهمني
شوق بحده : اجل ليش تسال والا بس حب لقافه
فهد عقد حوآجبه وصرخ : شنو قلتي
شوق بحده : اللي سمعته ياقلبي
فهد يرمي ثوبه على الأرض وسكر الباب ورآه بأقوى مآيملك مايبي يعصب عليهآ ويصير شي مو لصآلحهآ ويعذبهآ أكثر
شوق بكره : على بآله همني .. يضرب رآسه بأقرب جدآآر
( يوم أحبه ويوم واكرره .. ليش التنآقض هذآ اللي فيني ليش ) رمت الكتآب على الكمودينه ورآحت تتوضى وتصلي المغرب وبدآخلهآ قهر من تصرفآآت فهد الغريبه معهآ