كيف وصف القرآن الكريم حال المنافقين مع
رسول الله صلى الله عليه و سلم في حفر الخندق ؟
ج وصف القرآن الكريم حال المنافقين مع
رسول الله صلى الله عليه و سلم في حفر الخندق،
الذين استأخروا عن القيام بالمشاركة في عمل الخندق، بما يلي:
قال الله تعالى:
{ ... قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الَّذِينَ يَتَسَلَّلُونَ مِنْكُمْ لِوَاذاً فَلْيَحْذَرْ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ
أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (63) }
(سورة النور).
قال الله تعالى:
{ وَإِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ
مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ إِلاَّ غُرُوراً (12) }
(سورة الأحزاب).
كيف اشتد البلاء على المسلمين في غزوة الخندق ؟
ج اشتد البلاء على المسلمين في غزوة الخندق، بما يلي:
عندما قام المنافق حيي بن أخطب، بتحريض يهود بني قريظة لنقض العهد
مع رسول الله صلى الله عليه و سلم ، ثم بعث إليهم رسول الله صلى الله عليه و سلم
بعض صحبه يستوثق من ذلك، فتأكد له، فإذا به يقول:
(الله أكبر يا معشر المسلمين اشتد البلاء).
انخذل من بين المسلمين المنافقون الداسون، فقد استأذن بنو سلمة
وهم من بني الحارث
من رسول الله صلى الله عليه و سلم للعودة إلى المدينة،
وأخبر الله عنهم بقوله تعالى:
{ ... وَيَسْتَأْذِنُ فَرِيقٌ مِنْهُمْ النَّبِيَّ يَقُولُونَ إِنَّ بُيُوتَنَا عَوْرَةٌ
وَمَا هِيَ بِعَوْرَةٍ إِنْ يُرِيدُونَ إِلاَّ فِرَاراً (13) }
(سورة الأحزاب).
هل حاول العدو عبور الخندق الذي حفره المسلمون مع
رسول الله صلى الله عليه و سلم ؟
ج حاول العدو عبور الخندق الذي حفره المسلمون مع
رسول الله صلى الله عليه و سلم ،
من مكان ضيق بالخندق، وقد جالت الخيل بهم في السبخة بين الخندق وجبل سلع،
وتصدى لهم علي بن أبي طالب مع بعض الفرسان،
وقَتَلَ عليٌ رضي الله عنه عمرو بن عبد وُدّ أحد قادة قريش،
ولما رأى المشركون مصرع قائد منهم تراجعوا هاربين.
كيف صور القرآن الكريم ما أصاب المسلمين من كرب في غزوة الخندق ؟
ج صور القرآن الكريم ما أصاب المسلمين من كرب في
غزوة الخندق، بقول الله تعالى:
{ إِذْ جَاءُوكُمْ مِنْ فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنْكُمْ وَإِذْ زَاغَتْ الأَبْصَارُ
وَبَلَغَتْ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَ (10)
هُنَالِكَ ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُونَ وَزُلْزِلُوا زِلْزَالاً شَدِيداً (11)
وَإِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ إِلاَّ غُرُوراً (12)
وَإِذْ قَالَتْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ يَا أَهْلَ يَثْرِبَ لا مُقَامَ لَكُمْ فَارْجِعُوا
وَيَسْتَأْذِنُ فَرِيقٌ مِنْهُمْ النَّبِيَّ يَقُولُونَ إِنَّ بُيُوتَنَا عَوْرَةٌ
وَمَا هِيَ بِعَوْرَةٍ إِنْ يُرِيدُونَ إِلاَّ فِرَاراً (13) }
(سورة الأحزاب).
كم المدة التي وقفها رسول الله صلى الله عليه و سلم وجيش المسلمين
على الخندق بدون حرب ينتظرون اللحظة التي يتقدم فيها المشركون ؟
ج المدة التي وقفها رسول الله صلى الله عليه و سلم وجيش المسلمين على الخندق
بدون حرب ينتظرون اللحظة التي يتقدم فيها المشركون، نحو 3 أسابيع
(بضعٍ وعشرين ليلة)،
وهم يقظون ويصدون أي محاولة لعبور الخندق،
وهم يقولون ما قد روى الله عنهم في قوله تعالى:
{ وَلَمَّا رَأَى الْمُؤْمِنُونَ الأَحْزَابَ قَالُوا هَذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ
وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَمَا زَادَهُمْ إِلاَّ إِيمَاناً وَتَسْلِيماً (22) }
(سورة الأحزاب).