عرض مشاركة واحدة
قديم 06-02-2013, 03:12 AM   رقم المشاركة : 234
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور


بما أخبر الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم في سورة الحشر
عن المنافقين الذين مع بني النضير ؟
ج أخبر سبحانه وتعالى في القرآن الكريم في سورة الحشر
عن المنافقين الذين مع بني النضير،
بقوله تعالى:
{ أَلَمْ تَرى إِلَى الَّذِينَ نَافَقُوا يَقُولُونَ لإِخْوَانِهِمْ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ
لَئِنْ أُخْرِجْتُمْ لَنَخْرُجَنَّ مَعَكُمْ وَلا نُطِيعُ فِيكُمْ أَحَداً أَبَداً وَإِنْ قُوتِلْتُمْ لَنَنْصُرَنَّكُمْ
وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ (11)
لَئِنْ أُخْرِجُوا لا يَخْرُجُونَ مَعَهُمْ وَلَئِنْ قُوتِلُوا لا يَنْصُرُونَهُمْ
وَلَئِنْ نَصَرُوهُمْ لَيُوَلُّنَّ الأَدْبَارَ ثُمَّ لا يُنْصَرُونَ (12) }
(سورة الحشر).
كيف قسم رسول الله صلى الله عليه و سلم أموال بني النضير بين المسلمين ؟
ج قسم رسول الله صلى الله عليه و سلم أموال بني النضير من اليهود بين المسلمين،
فجعلها فقط في المهاجرين لا غير، إذ هم أصحاب الحاجة، ومن جهة أخرى،
فإن أموال بني النضير لم تكن غنائم أحرزت بالقتال،
وإنما كانت فيئاً أفاءها الله على رسوله بدون سفر ولا قتال.
وفي هذا يقول الله تعالى:
{ وَمَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْهُمْ فَمَا أَوْجَفْتُمْ عَلَيْهِ مِنْ خَيْلٍ وَلا رِكَابٍ
وَلَكِنَّ اللَّهَ يُسَلِّطُ رُسُلَهُ عَلَى مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (6)
مَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى
وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ كَيْ لا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الأَغْنِيَاءِ مِنْكُمْ ...(7) }
(سورة الحشر).
ولما شكا إليه أبو دجانة سماك بن خرشة الأنصاري،
وسهل بن حنيف الأنصاري حاجة فأعطاهما خاصة دون
بقية الأنصار رضوان الله عليهم أجمعين.










و نستكمل فى الحلقة القادمة غداً إن شاء الله تعالى






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس