عرض مشاركة واحدة
قديم 01-02-2013, 04:57 AM   رقم المشاركة : 265
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة !
:::
:::
:::

شوق تطلع قبله وهو يسكر الباب ورآه ودخلوآ سيارته bmw وشغل المسجل قبل يتحرك خطوه أنطلق صوت شاعري [ طلآل الــسـعـيـد ]
لا صار خـلـّـك مستحق المسـبـّــة
سبـّه ترى العشاق غيرك يسبـون
لا آبوه لا آبو الحب من قلب سبـّه
لا آبو الغرام اللي يحدّك على الهون
يا لعن أبو قلب غشيم يحبـــّــه
ملعــون والقلب اللي يغـليه ملعــــــون
أقول من هبـّــاك يا خبل هبـّـــــه
الدون ما يســلك معــاهم سوى الدون
عزّ الجفا ولا هـوان المحـبة
مآخوذ من يصـبر على الذل مغبون
أظهر قواة البأس والضعف خبـّــه
ترى الضعيف ضعـيف لا طعم لا لون
الرأس ما أحـد يقطعه غير ربـّه
أقول عزّ النفس ما أقول لك هون
خلـّه يولـّي لا يذلـّك بحبـّه
أبعـد وتلـقاهم على البعد يدنون
وإلا أنت لو ترقـد وبالعين شبـّــة
أبرك من الـلي يجرحـونك ويسلون
ياجاهل إفهم خذ من العلم لبـّــة
إصبروتـنسـى والعذارى ينسـون
الرجل عـقله دائماً قــبل قـلبه
ماهو عمى بالقلب ومفـتـّح عيون
لا قدّموا حبة تقدمت حبـة
وإن وخروا وخرت والعز مضمون
ترى غلا هالوقت هبـّـة وهبـّـة
إغـنم هبوب الريح لا تقلـب سكون
لاساعدك حظـّـك تغانم مهبـّه
لا تـرتهي يـجـيك يوم ويصـدّون
قبل يذبـك ناب الأرداف ذبـّه
ترى حلاة الرجـل طاعن ومطعون
كم عاشق خلـّـوه من غير سبـّـه
يصفق بكفكف ما يدري وشـلون
ما له جدى يا كــود دمع يكبه
عليه سيف الهجر والصد مسبون
هذا مـن أول يوم لو دلّ دربه
ما دشّ في دنيا المجانين مجـنون
لكن تـبع قـلبه وقـلبه لعـب به
واليوم يبغى عون ما حصـّل العون
روّض فؤادك يا إبن الأجواد ربـّه
البيض ما يصلح لهن كود فرعـون
وإلا ضعـيف النفس دايم مسبـّـة
ودّك مساكين البشـر ما يحبـّـون

طآلعته بعيونهآ وهي تسمعه يردد كل كلمه نطقهآ صوت طلال السعيد وحافظهآ هو عن ظهر قلب قالت له بصوت هادي ورآيق : كذآ الحب بنظرك
فهد بتلقائيه : ماجربته عشآن أحكم عليه وأحساسي يقول أن هذآ هو الصح
شوق رجعت عيونها وهي تطالع الطريق : الحياه بدون حب ما تمشي ..بس حطها برآسك العيب ماهو بالحب العيب بكيف حنا نحب
فهد ينزل النظاره الشمسيه شوي عن عيونه وبنظرآته السهميه : آهــا صدرت فتوتك بمآ أنك جربتي الحب
شوق بحده : انا ماجربت الحب قصدك وهم الحب " قلتها بنبرة حقد وبغض وآضحه بالنسبه له "
فهد : لا تعكرين مزآجي بذآ الكلام
شوق : طيب أقفل على السالفه على فكره متى بنروح المدينه شوفة شهد أختي بعد بكره
فهد : بكره العصر نمشي للمدينه كلها ثلاث ساعات بالكثير ونوصل
شوق : زين عشان أجهز شنطتي

بعد عشر دقآئق وقف عند مرسى للسفن والمكان قليل الناس فيه نزلت معه وهي تمشي ورآه ودخل لدآخل المحل الكبير وقفت بعيد تنتظره يرجع من عند الكشك اللي تشوف صاحبه يسلم بحراره على فهد بعد ثوآني رجع لهآ
فهد : يالله تعالي
شوق بأستغراب : وين موديني ؟
فهد : ماتبي تركبين قارب
شوق ضحكت بخفه : يمه أخاف أدوخ
فهد : ان شاء الله ماتدوخين يالله امشي تأخرنا .. مسك يدهآ ومشوآ وهم نآزلين مع الدرج الخشبي
شوق تتمسك أكثر فيه وهي تمشي بشويش وقالت : أمسكني زين أحس بتزحلق
فهد : ايه مبلول الخشب أمسكي ذرآعي كويس .. بعد ماوصلوآ للقرب اللي أختاره ركب ومد يده لهآ وهو يسآعده بالركوب سندهآ لما وقفت وكآنت بتطيح لكنه بطوله الفارع خلفهآ كآن قريب منهآ وثبتهآ بيده
شوق بخوف : فهد خلنا ننزل والله بديت أدوخ ماني متعوده
فهد يجلس على الكرسي ويأشر لهآ : اجلسي الجو ذآ ماينفوت أبد .. متأكد انك بتنبسطي
جلست جنبه ولما تحرك القارب رجعت على ورى وكآنت بتطيح وتمسكت فيه ولفت يديهآ الثنتين على خصره وهي تحط رآسهآ على صدره ومغمضه عيونها وتحس بدوخه خفيفه .. وبدآخله يضحك عليهآ وعلى شكلهآ البريئ بعدوآ عن شآطئ المدينه وصار كحبة الرمل بحجمه وبعده عن النظر
فهد : أكشفي ما أحد حولك
شوق : والهندي هذآ ؟!
فهد : الحين يطلع فوق يسوق مايشوفك بس أكشفي وطالعي المكان نزلت قفازآتها وغطآها وحطت طرحتها على كتفهآ وتحاول تجمع شعرهآ اللي تطاير ويلعب فيه الهواء رجعته على ورى ومدت نظرهآ وعيونهآ تتأمل زرقة وصفاء البحر هدوء, رآحه , أستجمام ولحظآت مرت طويله على كلاهم نسى المكان والزمان اللي جمعهم نسى كل شي يفكر فيه عيونه متعلقه فيهآ يتفحص ملامحها يغرق في بحر عيونهآ العسليه .. يحفظ كل حركه تتحركها ويحاول يوصل لتفكيرهآ بهذه اللحظة عيونهآ مافارقتهآ ثآنيه وهي جاهله بحرب الشخص اللي بجوآرها
كآنت تتمنى انه يضمهآ لصدره أو يهمس لهآ بكلمه تذوبهآ أو حتى يختلق لهآ جو يفتح الأحاديث بينهم
ردت على نفسهآ ( ويش أنتظر منه .. هو للحين مافهمته تصرفاته غريبه وكلامه اغرب أحيان أحس اني وصلت لقلبه وأحيان احس أني بكوكب وقلبه بكوكب ليش جآيبني هنا يافهد ليش ؟!.. كذآ تزيد ناري وانت منت دآري )
جت خصله من شعرهآ على شفايفهآ كآنت يده أقرب من يدهآ لخصلتهآ ورجعها ورى أذنهآ ... ما أستغربت ولا أستنكرت تصرفه .. توردت خدودهآ نزلت رآسهآ بحياء ماحست الا بيده تحوس شعرهآ
شوق صرخت : فــهـــد .. لا تخربه
فهد : بالله هذآ شعر ؟!
شوق طلعت عيونهآ قدآمها : لايكون ماتحب الشعر الطويل ؟
فهد يميل فمه : أحبه بس مو يكون طويل مره .. قصري منه شوي عشان لما أشده يعورك اكثر
شوق : خبيث الحين تبيني اقصه عشان يعورني صدق انك نذل
فهد يضحك : أمزح وربي امزح اخق على الشعر الطويل ويعجبني وبطلقك لو تقصينه
شوق ترفع حاجبهآ بغرور : تطلقني !! اشوى انك قلت عشان من بكره اقصه
فهد يلف أكتافهآ بجهته وبجديه : تبين الطلاق ؟!
شوق تعلقت عيونها فيه سؤاله فاجئهآ .. تلخبطت وزآدت نبضآت قلبهآ بأي جوآب رآح تجآوبه على سؤاله شآفت بعينه نظرآته القويه الحارقه ... بلعت ريقهآ منحرجه منه
فهد بحده : ردي على سؤالي ؟
شوق وهي منزله عيونها : طبعآ لا ولا عاد تجيب سيرة الطلاق
فهد أبتسم حس انه أحرجهآ : ابشري ماطلبتي شي
شوق كشرت وبدت تعصب وتحاول تحسب دمعتهآ .. رجعت لحساسيتها ودمعتها اللي ماتفارقها حتى على ابسط الأشياء .. لمح لمعة الدمع بعيونهآ
فهد : تبكين ؟! .. هالكلمه خلت دموعهآ تنزل على خدهآ بدون سابق أنذارماتوقعها حساسه لهذي الدرجه ودمعتها قريبه .. حضنهآ بقوه بكت ثوآني وبعد ضمته هدت شوي الى أن سكتت
فهد بضحكه وآضحه : والله ماتوقعتك بكايه كذآ ... على أي شي تبكين
شوق تمسح دموعها بظهر يدها وبعشوآئيه : على بالك قلبي حديد زيك وما أحس
فهد ضحك بهستريا وبعدها قال : والله ماني مطلقك ارتاحي
شوق رفعت عيونهآ الحمراء وبنظره قويه : لا هميتني مره .. لاتأخذ مقلب بنفسك بس
فهد يحط رآسه على كتفهآ ويلف يده على خصرهآ وهو يطالع بالبحر : طالعي بالبحر ؟.. تتوقعي صدق غدار ؟
شوق : اكيد لا

:::
:::

بآلجامعه

كآنوآ جالسين ثلاثتهم على طآوله وحده { شهد , رغد , ريمآس } رغد وريماس يسولفون وشهد تكتب شعر أعجبهآ من ريمآس
رغد : مره حزنت عليهآ حتى صايره ادق عليها وماترد
ريماس : حتى انا ارسلت لهآ مسج وماردت بس عاذرتها مالنا الا ندعي لهآ
رغد : ويش رايك نروح لهآ اليوم المغرب ساعه ونرجع
ريماس : اوكِ ماعندي مانع من رجع السواق وانا فالتتها بس اعطيني رنه قبل تروحين ونتقابل عندها

جآتهم بنت قطعت حديثهم .. هي غريبه عنهم اول مره يشوفونهآ او بالأصح يكلمونهآ
غدير : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
غدير بأبتسامه عذبه : وين شهد ؟
شهد رفعت راسها بأستغراب : أنا شهد .. هلا حبيبتي
غدير وعيونهآ تعلقت بشهد وهي تتفحصهآ وبأبتسآمه على وجههآ ومدت لها يدها تسلم : هلا حياتي .. كيفك ؟
شهد وقفت وسلمت عليهآ : بخير الله يسلمك انتي كيفك وكيف الدراسه معك ؟
غدير : تمام والحمدلله
شهد : ماعليش أنتي تعرفيني .. انا ما أعرفك
غدير : انا غدير اخت يوسف
شهد توردت خدودهآ وبحيا : هلا وغلا
غدير : من زمان اسئل عنك لما عرفت انك بقسمي بس ماصار وتقابلنا
شهد : وتقابلنا الحين .. اعرفك على بنت عمي رغد وصديقتي ريمآس
غدير : فرصه سعيده
رغد وريماس : احنا اسعد






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس