يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة !
:::
:::
:::
وجلست قبالها على ديسك الكمبيوتر وفتحت أيميلهآ تقرأ رسايل بريدهآ وتدور لريم على طلبهآ أنطلقت موسيقى تسجيل الدخول ودخلت أهتداء وتملكتها الفرحه
سحر : هلآ وغلآ هدو
أهتداء : هلا سحوره كيفك ؟
سحر : بخير انتي شخبارك
اهتداء : بشوفتك انا بخير
سحر : شو مسويه بدنياك
اهتداء : تمآم فل الفل
سحر : عسآه دوم يارب
أهتداء : بشريني عنك سحوره كيف دراستك ان شاء الله شاده الهمه
سحر : دراستي تمامو واخباري تسركِ غلاتي
اهتداء : سولفي لي عن علومك
سحر : عادي لاجديد زي كل يوم ذبحني هالروتين
اهتداء : هي كذآ الدنيا روتين × روتين
سحر : في اشياء احسها تمر ولا أهتم فيهآ واشياء سخيف اهتم لهآ
اهتداء : هههههههههه هذآ يدل على شخصيتك
سحر : صعبه شخصيتي انا نفسي مو فاهمه نفسي
اهتداء : غريبه عادي تصير مع الكل
ريم تقاطع انسجامها مع اهتداء وهي تشوف البسمه على وجهها : تكلمين مين؟! ليش مطيره عيونك بالشاشه
سحر تضحك : وحده اتعرفت عليها اسولف معها ذاكري بس انتي
ريم بقهر : المفروض دوري اليوم بس يالله بمشيها بكيفي
سحر : فكه
ريم : بس دورك بأخذه ياقمر
سحر : خذيه عادي
دخلت سمر تضحك ومبسوطه
ريم : ياباسط .. ليش الضحكه شاقه وجهك
سمر تتفل على نفسها : قل هو الله أحد حاسدتني على البسطه
سحر : ريم فيها شي مو طبيعي ماهي يم المذاكره مدققه على كل شي
سمر ترمي نفسهآ على السرير : ونآسه اليوم
سحر وريم بصوت وآحد : ليش ؟
سمر تغمض عيونهآ بفرح وحب : في خبر أن شاء الله يتم على خير
ريم ترمي الكتاب وبحماس نقزت من سريرها لسرير سمر ونشبة بحلقها : قولي شنو ؟؟ ماسمعت اخبار حلوه من زمان
سمر بنذآله : لما أتأكد مزبوط .. وينحل كل شي اقولك
ريم بوزت ( كشرت بس بالحجازي ^_*) وبدلع : قولي بلا نكد
سمر : نوو لما أتاكد اقول
سحر : قولي بالله عليك مسويه كونان على غفله
سمر : شي يخصني مابي اقوله
ريم تدفها : قلعتك شي رآجع لك .. ورآحت لسريرهآ وقبل ترجع لكتابهآ جآها مسج من سيف وأبتسمت على كلمآته اللي كآنت
هوٍ يزٍعلك لوٍ قلت :
أإنيّ أحبّك }
يزٍعلَـَـك . . . !
يزٍعلَـَـك . . . !
يزٍعلَـَـك . . . !
وأإنيّ أمووتُ :
أمووٍتٌ بـ / شوٍفتكٍ ~*
هُوٍ يزعٍ'ـَلكِ . . !
يآ عمرٍيّ قوليّ لـ | شآعرٍكّ |
أإنتيّ ' آلفرحٍ ' ولآإ ' آلحزنُ '
أإنتيّ ' آلرضآ ' ولآإ ' آلزٍعل '
إنتيّ .. -{ آلمصيَـَـر ~
آلليّ تركنيّ بلاإ " مصيًـَـَرٍ "
يآعمري }- قوليّ لـ شأإعرك !
وأإوعدكٍ بـ آلليّ بخآطركٍ :
أح'ـَـَـَبكّ }-
أح'ـَـَـَبكّ }-
أح'ـَـَـَبكّ }-
ريم صرخت : أحبــــكـ
سمر : تحبك القراده ... ندري انك تحبينه لا تصرخين على روسنا
ريم : اقول طفي النور بآنام بلا مذآكره بلا هم خليني أفل ابوهآ
سحر تقفل الكمبيوتر : يكون احسن تطفينه سموره نعست
سمر توقف : أجل بروح العب مع ميشو شوي واجي أنام .. تصبحون على خير
ريم : وأنتي بخير حياتو
بعد ماطلعت سمر وقفلت الباب والنور ورآها وأنسدحوآ ريم وسحر كل وحده على سريرها همست بصوت وآطي والحروف تتردد على طرف لسانها شعورهآ يجبرهآ أنها تتكلم وما تكتمه بنفسهآ يمكن تفرغ جزء من حرقة صدرها وغبنها على حظهآ العاثر
سحر بهمس : ريومه
ريم تلف على جهة سحر : هلا حبيبي
سحر : أحس اللي لمحت له سمر يخص سآمر
ريم كآن عندها نفس الأحساس لكنها مابينت : ما أتوقع هذآ وهم اللي تحسين فيه
سحر : أنا متأكده ياريم كآن نفسي تقول ويش حتى ماتشغل بالي وقلبي بالتفكير وتعذبني وتخليني معلقه لا في السماء ولا في الأرض
ريم : سحوره انسيه انتي الخسرآنه بالأخير تذكري انه يحب أختك وأختك تحبه يمكن كان أعجاب
سحر حابسه دموعها : بس قلبي
ريم قاطعتها : ياعمري انتي تحبين لك واحد مايحبك وفي وآحد يحبك وماتحبينه كذآ الحياه
سحر : ويش تقصدين يحبني وما أحبه
ريم تلف على جهتها الثانيه : اتوقع ليونه موضحتها لك زي الشمس بس العمى عمى القلب مو البصر
سحر تنرفزت: ريوم ترى انا فاهمتك زين ماله دآعي هذآ الكلام
ريم عصبت : أنسيه أجل خلاص ارمي سامر ورآ ظهرك اشتري سعآدة أختك
سحر صرخت عليها : أسكتي .. أسكتي انا الغلطآنه اللي كلمتك وقلت لك عن اللي بقلبي
ريم تتحلف بالبطانيه : نامي احسن
بــجــده
كآنت وآقفه على البلكونه اللي تطل على حديقة قصرهم والبحر خلفها ونسيم البحر مالي المكآن .. كآنت تنتظر وصوله فاقده هويتهآ بهذآ المكان الوحده قاتله والعذآب يتجدد بدآخلها وتبدآ مسيرته معها بالأنفرآد يأبى النسيان ان يتخلى عنها وتتمسك الذكرى الأليمه فيهآ غمضت عينها بألم ويدهآ على بطنها هذآ المكان اللي كآن متوآجد فيه قبل 5 سنين من الأن كآنت وحيده تنتظر خروجه للدنيا مظلوم ومجبور على حيآه كآن ضحيه لذلك الأفترآس