عرض مشاركة واحدة
قديم 01-02-2013, 03:37 AM   رقم المشاركة : 11
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور


كيف رأى رسول الله صلى الله عليه و سلم عمه حمزة في الجنة ؟
ج عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:
( دخلت الجنة البارحة، فنظرت فيها،
فإذا جعفر يطير مع الملائكة، وإذا حمزة مُتَّكئ على سرير ) .
من هو ظليل الملائكة ؟
ج بعد استشهاد عبدالله بن عمرو بن حرام والد جابر رضي الله عنهما،
نزلت الملائكة من السماء فظللته بأجنحتها.
يقول جابر: لما قُتِل أبي جعلت أبكي وأكشف الثوب عنه،
وجعل أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم ينهوني،
ورسول الله صلى الله عليه و سلم لا ينهاني،
قال:
( لا تبكيه - أو ما تبكيه –
فما زالت الملائكة تُظله بأجنحتها حتى رفعتموه ) .
كيف تصرف رسول الله صلى الله عليه و سلم
عندما همَّ رجال بحمل قتلاهم ليدفنوهم بالمدينة ؟
ج كان بعض المسلمين قد سبقوا وأخذوا بشهدائهم يدفنونهم في المدينة،
فنهى رسول الله صلى الله عليه و سلم الآخرين، فقال:
( ادفنوهم حيث صرعوا ) .
كيف تعامل رسول الله صلى الله عليه و سلم في دفن شهداء أُحُدْ ؟
ج أمر رسول الله صلى الله عليه و سلم في دفن شهداء أُحُدْ،
أن يدفن الاثنان والثلاثة في القبر الواحد، وأن يقدم إلى القبلة أكثرهم قرآناً،
يقول:
( أيهم أكثر أخذاً للقرآن )
فإذا أشير إلى أَحَدٍ قَدَّمَه في اللحد وقال:
( أنا شهيد على هؤلاء يوم القيامة ) .
وأمر بدفنهم في دمائهم ولم يُصَلِّ عليهم ولم يغسلوا.
كما يروى أنه كلما أتي بشهيد جعل حمزة معه وصلى عليهما،
وجلس رسول الله صلى الله عليه و سلم على حافة قبر حمزة رضي الله عنه،
وأمر أن يدفن عمرو بن الجموح و عبدالله بن عمرو بن حرام في قبر واحد.
كيف صَلَّى رسول الله صلى الله عليه و سلم على عمه حمزة وشهداء أُحُد ؟
ج أمر رسول الله صلى الله عليه و سلم بشهداء أُحُد، فجعل يصلي عليهم بسبع تكبيرات،
ثم يرفعون، ويُترك حمزة، ثم يُجَاء بسبعة، فيكبر عليهم سبعاً، حتى فرغ منهم.
وهذا يدل على أن رسول الله صلى الله عليه و سلم خصَّه الله تعالى بزيادة في عدد الصلوات،
فقد صلى على عمه حمزة عشر صلوات، ومعلوم أن شهداء أُحُد كانوا سبعين،
فهذا يدل على أنه صلى الله عليه و سلم صَلَّى على عمه حمزة سبعين صلاة،
والعدد سبعين يدل على الكثرة،
كما قال تعالى:
{ اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً
فَلَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ ...(80) }
(سورة التوبة)،
فإنه لو استغفر لهم إحدى وسبعين أو مائة أو ألف أو ألف ألف ... لم يغفر لهم.
وقد خَصَّه بالتكبير عليه في الصلاة بسبع تكبيرات خلافاً لما هو الغالب
من فعله في صلاة الجنائز بالتكبير أربعاً.
كيف استفقد رسول الله صلى الله عليه و سلم
الصحابي الجليل سعد بن الربيع في غزوة أحد ؟
ج استفقد رسول الله صلى الله عليه و سلم
الصحابي الجليل سعد بن الربيع في غزوة أحد، كما روى زيد بن ثابت
قال: بعثني رسول الله صلى الله عليه و سلم يوم أحد أطلب سعد بن الربيع،
فقال لي:
( إن رأيته فأقرئه مني السلام ،
و قل له يقول رسول الله صلى الله عليه و سلم كيف تجدك ؟ )،
قال فجعلت أطوف بين القتلى، فأتيته وهو بآخر رمق وفيه سبعون ضربة
ما بين طعنة رمح وضربة بسيف ورمية بسهم،
فقلت: يا سعد إن رسول الله صلى الله عليه و سلم يقرأ عليك السلام،
ويقول أخبرني كيف تجدك؟
فقال: وعلى رسول الله صلى الله عليه و سلم السلام،
قل له: يا رسول الله أجد ريح الجنة،
وقل لقومي الأنصار: لا عذر لكم عند الله إن خلص إلى رسول الله وفيكم عين تطرف.
وفاضت نفسه من وقته .






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس