ماذا قال حسان بن ثابت في المعتدي الآثم عتبة بن أبي وقاص الذي رمى
رسول الله صلى الله عليه و سلم بحجر في غزوة أُحد ؟
ج قال حسان بن ثابت في المعتدي الآثم عتبة بن أبي وقاص الذي رمى
رسول الله صلى الله عليه و سلم بحجر في غزوة أُحد:
إذا الله جازى معشراً بفعالهم و ضرهم الرحمن رب المشارق
فأخزاك ربى يا عتيب بن مالك و لقاك قبل الموت إحدى الصواعق
بسطت يميناً للنبى تعمداً فأدميت فاه ، قطعت بالبوارق
فهلا ذكرت الله و المنزل الذي تصير إليه عند إحدى البوائق
ما أثر إشاعة الخبر الكاذب بمقتل رسول الله صلى الله عليه و سلم على قريش ؟
ج أثر إشاعة الخبر الكاذب بمقتل رسول الله صلى الله عليه و سلم على قريش،
أنهم استشعروا نوعا من الراحة والبرود، فلم يقاتل من جنودها إلا القليل.
ما أثر إشاعة الخبر الكاذب بمقتل رسول الله صلى الله عليه و سلم على المسلمين ؟
ج أثر إشاعة الخبر الكاذب بمقتل رسول الله على المسلمين:
كان فرصة ليستجمعوا رباطة الجأش وتوحيد الجهد.
صدق بعض المسلمين الخبر ففترت عزائمهم.
كان فرصة ليتهيأ رسول الله صلى الله عليه و سلم لقيادة المعركة مرة أخرى.
كيف واسى أفراد جيش المسلمين بعضهم بعضاً عند إشاعة الخبر الكاذب
بمقتل رسول الله صلى الله عليه و سلم ؟
ج بعد إشاعة الخبر الكاذب بمقتل رسول الله صلى الله عليه و سلم ،
واسى أفراد جيش المسلمين بعضهم بعضاً، على النحو التالي:
فقد جاء أنس بن النضر إلى جمع من المسلمين حزانى متخاذلين،
وقال لهم: ما تنتظرون؟
فأجابوه: قُتِلَ رسول الله صلى الله عليه و سلم !
فبادرهم بالقول: ما تصنعون بالحياة بعده ؟
قوموا فموتوا على ما مات عليه.
والتقى أنس بسعد بن معاذ، وقال له يا سعد: إني لأجد ريح الجنة من دون أحد..
وتقدم إلى مقاتلة قريش، حتى قُتَلْ.
وعندما رأى كعب بن مالك رسول الله صلى الله عليه و سلم يتهيأ لقيادة المعركة مرة أخرى،
صاح بفرحة وقال: يا معشر المسلمين، أبشروا،
هذا رسول الله صلى الله عليه و سلم...
فأسكته بإشارة من يده الكريمة صلى الله عليه و سلم.
وتجمع حوله المسلمون ممن بلغهم الصوت، وتسامع الآخرون بأسعد خبر،
وراحوا يتطلعون إلى الشِّعب الذي كان فيه صلى الله عليه و سلم
وعاد إليه تحت راية الأنصار، وهم خلفه.
ما الآية الكريمة من القرآن الكريم التي نزلت عندما أُشيع
مقتل رسول الله صلى الله عليه و سلم ، وقعد المسلمون عن مواجهة العدو ؟
ج الآية الكريمة من القرآن الكريم التي نزلت عندما أُشيع
مقتل رسول الله صلى الله عليه و سلم ، وقعد المسلمون عن مواجهة العدو،
هي قول الله تعالى :
{ وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِيْن مَاتَ أَوْ قُتِلَ
انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ
فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئاً وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ (144) }
(سورة آل عمران).