كيف استبسل (غسيل الملائكة) حنظلة بن أبي عامر لما سمع صوت الجهاد لغزوة أُحد ؟
ج حنظلة بن أبي عامر ،كان متزوجاً ولم يُسْلِمْ وبات عريساً ليلته،
وعندما سمع صوت الجهاد في غزوة أُحد، فقام فلبس درعه وحمل سلاحه
ولحق بالمعركة وهي دائرة، فخاضها وقاتل حتى استشهد،
فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم:
( إن صاحبكم لتُغْسِّله الملائكة ، فاسألوا أهله ما شأنه ؟ )
فسألوها، فأخبرتهم أنه خرج من عندها وهو جنب، فغسلته الملائكة،
ودخل الجنة ولم يصل لله ركعة.
كيف قُتِلَ حامل لواء قريش في معركة أُحد ؟
ج قُتِلَ حامل لواء قريش في معركة أحد: طلحة العبدري،
حينما تقدم يطالب فرسان المسلمين بالمبارزة، فاندفع نحوه الزبير بن العوام،
يقفز على جمله، ويمسك به ويسقطه على الأرض، ويجز رقبته في سرعة وكأنه شاة.
ويروى أن رسول الله صلى الله عليه و سلم أعطى اللواء لعلي بن أبي طالب
بعد استشهاد مصعب بن عمير رضي الله عنهما،
فتقدم علي باللواء وبارز أبا سعد بن طلحة حامل لواء المشركين القرشيين،
فضربه عليّ فصرعه، ثم انصرف عنه ولم يجهز عليه،
فقيل له: أفلا أجهزت عليه؟ قال: إنه استقبلني بعورته، وعرفت أن الله قد قتله.
ما هى أسوأ كارثة لحقت بالمسلمين في غزوة أُحد ؟
ج أسوأ كارثة لحقت بالمسلمين في غزوة أُحد، اثنتان:
مصرع عم رسول الله صلى الله عليه و سلم: حمزة رضي الله عنه.
و النكسة التي أصابت جيش المسلمين بسبب موقف الرماة.
من هو الذي قتل عم رسول الله صلى الله عليه و سلم: حمزة رضي الله عنه ؟
ج الذي قتل عم رسول الله صلى الله عليه و سلم: حمزة رضي الله عنه،
غلام جبير بن مطعم المسمى (وحْشِي)، حيث دفعه سيده ثأراً لمقتل عمه في غزوة بدر،
وكان وحشي يجيد الرماية، فرَمْيَتَه لا تكاد تخطئ، وقد قال في وصفه لمقدمه على قتل حمزة:
" وهززت حربتي، حتى إذا رضيت منها دفعتها عليه، فوقعت في ثنته،
حتى خرجت من بين رجليه، فأقبل نحوي، فَغُلِب فوقع،
وأمهلته حتى إذا مات جئت فأخذت حربتي، ثم تنحيت إلى المعسكر،
ولم تكن لي بشيء حاجة غيره".
كيف كانت نتيجة غزوة أُحد قبل نزول الرماة من على الجبل الذي وضعهم فوقه
رسول الله صلى الله عليه و سلم ؟
ج كانت نتيجة غزوة أحد قبل نزول الرماة من على الجبل الذي وضعهم فوقه
رسول الله صلى الله عليه و سلم ، أن بوادر النصر قد لاحت أمام المسلمين،
وظن الرماة أن ليس للمشركين رجعة.
كيف تصرف بعض الرماة الخمسين الذين وضعهم رسول الله صلى الله عليه و سلم
على الجبل عندما شاهدوا فرار جنود قريش؟
ج تصرف بعض الرماة الخمسين الذين وضعهم رسول الله صلى الله عليه و سلم
على الجبل عندما شاهدوا فرار جنود قريش، تسرعوا في النزول من على الجبل،
وفي ظنهم أن لا عودة لقريش، ونزلوا إلى ساحة الغنائم،
وكشفوا ظهور المؤمنين لخيل المشركين فكانت الهزيمة للمسلمين.
قال الله تعالى:
{ ... حَتَّى إِذَا فَشِلْتُمْ وَتَنَازَعْتُمْ فِي الأَمْرِ وَعَصَيْتُمْ مِنْ بَعْدِ مَا أَرَاكُمْ مَا تُحِبُّونَ
مِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الدُّنْيَا وَمِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الآخِرَةَ ثُمَّ صَرَفَكُمْ عَنْهُمْ لِيَبْتَلِيَكُمْ
وَلَقَدْ عَفَا عَنْكُمْ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ (152)
إِذْ تُصْعِدُونَ وَلا تَلْوُونَ عَلَى أَحَدٍ وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ فِي أُخْرَاكُمْ
فَأَثَابَكُمْ غَمّاً بِغَمٍّ لِكَيْلا تَحْزَنُوا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلا مَا أَصَابَكُمْ
وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (153) }
(سورة آل عمران).