عرض مشاركة واحدة
قديم 29-01-2013, 01:21 AM   رقم المشاركة : 215
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور


تابع الجزء الثانى
الحلقة الوآحد الخمسون

تابع : غزوات رسول الله صلى الله عليه و سلم

غزوة أُحُدْ – الجزء الثانى
ما هى الآية الكريمة من القرآن الكريم التي كشفت موقف المنافق عبدالله بن أبي سلول
الذي خرج مع رسول الله صلى الله عليه و سلم إلى أُحد ثم رجع للمدينة ؟
ج الآية الكريمة من القرآن الكريم التي كشفت موقف المنافق عبدالله بن أبي سلول
الذي خرج مع رسول الله صلى الله عليه و سلم إلى أُحد ثم رجع للمدينة،
قول الله تعالى:
{ مَا كَانَ اللَّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ
حَتَّى يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنْ الطَّيِّبِ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْبِ ...(179) }
(سورة آل عمران).
ماهى الآية الكريمة من القرآن الكريم التي كشفت أمر المنافقين في غزوة أُحد ؟
ج الآية الكريمة من القرآن الكريم التي كشفت أمر المنافقين في غزوة أُحد،
قول الله تعالى:
{ وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ نَافَقُوا وَقِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا قَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوْ ادْفَعُوا
قَالُوا لَوْ نَعْلَمُ قِتَالاً لاتَّبَعْنَاكُمْ هُمْ لِلْكُفْرِ يَوْمَئِذٍ أَقْرَبُ مِنْهُمْ لِلإِيمَانِ
يَقُولُونَ بِأَفْواهِهِمْ مَا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يَكْتُمُونَ (167) }
(سورة آل عمران).
ما هو التخطيط (التكتيك) الحربي الذي وضعه رسول الله صلى الله عليه و سلم
للجيش المتوجه إلى غزوة أُحد ؟
ج التخطيط (التكتيك) الحربي الذي وضعه رسول الله صلى الله عليه و سلم
للجيش المتوجه إلى غزوة أُحد، واصل رسول الله صلى الله عليه و سلم
ببقية الجيش 700 جندي إلى أن قصد الناحية الجنوبية من جبل أحد،
واختار صلى الله عليه و سلم 50 جندياً من مجيدي الرمي بالنبل وظَهَّرَهُمْ إلى الجبل،
وطلب منهم البقاء حيث هم على ثنية الجبل لحماية ظهر الجيش،
وأوصى قائدهم عبدالله بن جبير قائلاً:
( انضح " أنفح " الخيل عنا بالنبل لا يأتوننا من خلفنا إن كانت لنا أو علينا ،
فاثبت مكانك لا نؤْتين من قبلك ).
ثم اتخذ للجيش ميمنة (كتيبة الأوس من الأنصار): حمل لواءها أسيد بن خضير.
وميسرة (كتيبة الخزرج من الأنصار): حمل لواءها الحباب بن المنذر.
وقلب (وسط)(كتيبة المهاجرين): حمل لواءها مصعب بن عمير.
ثم أعطى سيفه إلى سماك بن خرشة (أبو دجانة).
كيف أعطى رسول الله صلى الله عليه و سلم سيفه لأبي دجانة في غزوة أُحد ؟
ج في غزوة أُحد،
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:
( من يأخذ هذا السيف بحقه ؟ )
فقام إليه رجال فأمسكه عنهم، حتى قام إليه أبو دجانة سماك بن خرشه
أخو بني ساعدة، فقال: وما حقه يا رسول الله؟
قال:
( أن تضرب به العدوّ حتى ينحني )
قال: أنا آخذه يا رسول الله بحقه، فأعطاه إياه. وكان أبو دجانة شجاعاً يختال عند الحرب،
وله عصابة حمراء فلفها على رأسه ومشى يختال الصفوف،
فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم
حين رآه يتبختر في مشيته بين الصفوف:
( إنها لمشية يبغضها الله إلا في مثل هذا الموطن )
ثم رمى أبو دجانة بنفسه في المعركة، فجعل لا يلقى أحداً إلا قتله،
كيف كان استبسال المسلمين في قتال المشركين يوم أُحُد ؟
ج كان استبسال المسلمين في قتال المشركين يوم أُحُد، أن تفانوا في جهادهم،
فقد عانت جنود قريش من صلابة جند رسول الله صلى الله عليه و سلم ،
وما سقط شهيد إلا وقد تجندلت عشرات الرقاب الكافرة، حتى ولوا هاربين.
يقول الله تعالى:
{ سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ بِمَا أَشْرَكُوا بِاللَّهِ
مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَاناً وَمَأْوَاهُمْ النَّارُ وَبِئْسَ مَثْوَى الظَّالِمِينَ (151)
وَلَقَدْ صَدَقَكُمْ اللَّهُ وَعْدَهُ إِذْ تَحُسُّونَهُمْ بِإِذْنِهِ ...(152) }
(سورة آل عمران).






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس