عرض مشاركة واحدة
قديم 17-01-2013, 04:00 AM   رقم المشاركة : 192
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور


كيف كان موقف أبي بكر وعمر والمقداد بن عمرو عندما أخبرهم
رسول الله صلى الله عليه و سلم عن استعدادات قريش لغزوة بدر الكبرى ؟
ج كان موقف أبي بكر وعمر والمقداد بن عمرو
عندما أخبرهم رسول الله صلى الله عليه و سلم عن استعدادات قريش لغزوة بدر الكبرى،
أن قام أبو بكر فقال وأحسن، ثم قام عمر فقال وأحسن،
ثم قام المقداد بن عمرو فقال: يا رسول الله امض لما أمرك الله به فنحن معك،
والله لا نقول لك كما قال بنو إسرائيل لموسى:
{ ... فَاذْهَبْ أَنْتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ (24) }
(سورة المائدة).
ولكن نقول: اذهب أنت وربك فقاتلا إنا معكما مقاتلون،
فوالذي بعثك بالحق لو سرت بنا إلى برك الغماد - موضع بأقصى اليمن -
لجالدنا معك من دونه حتى نبلغه.
فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم خيراً ودعا له به.
ما موقف سعد بن معاذ عندما استشار رسول الله صلى الله عليه و سلم
الناس عندما خرج لغزوة بدر الكبرى ؟
ج استشار رسول الله صلى الله عليه و سلم الناس
فقال:
( أشيروا عليَّ أيها الناس ).
فوقف سعد بن معاذ وقال: والله لكأنك تعنينا يا رسول الله،
قال:
( أجل )!
فقال سعد: فقد آمنا بك وصدقناك، وشهدنا أن ما جئت به هو الحق،
وأعطيناك على ذلك عهودنا ومواثيقنا فامض يا رسول الله لما أردت ونحن معك،
فوالذي بعثك بالحق لو استعرضت بنا هذا البحر فخضته لخضناه معك ما تخلف منا أحد،
وما نكره أن تلقى بنا عدونا غداً، إنا لصبر في الحرب، صدق في اللقاء،
لعل الله يريك منا ما تقرُّ به عينك، فَسِرْ بِنَا على بركة الله.
قَسُرَّ الرسول صلى الله عليه و سلم لقول سعد ونشطه،
فقال:
( سيروا و أبشروا فإن الله قد وعدني إحدى الطائفتين ،
و الله لكأني الآن أنظر إلى مصارع القوم ).
لماذا حرص رسول الله صلى الله عليه و سلم على أخذ رأي الأنصار
عندما خرج لغزوة بدر الكبرى ؟
ج حرص رسول الله صلى الله عليه و سلم على أخذ رأي الأنصار
عندما خرج لغزوة بدر الكبرى، لأن شرط بيعة العقبة التي كانت بينه وبينهم
لم تتضمن نصرتهم له خارج المدينة، وإنما داخلها فقط. فخاف صلى الله عليه و سلم
ألا يقاتلوا معه من خرج لقتاله. فلذا طمأنه سعد بما قال وسُرَّ به.
ما الطريق الذي سلكه رسول الله صلى الله عليه و سلم عندما خرج لغزوة بدر الكبرى ؟
ج الطريق الذي سلكه رسول الله صلى الله عليه و سلم عندما خرج لغزوة بدر الكبرى،
طريق العقيق على فجّ الروحاء، ونزل صلى الله عليه و سلم ببئر الروحاء،
ثم ارتحل منها فترك طريق مكة على يساره ، وسلك ذات اليمين،
وقطع الوادي إلى مضيق الصفراء، ثم سار سالكاً ذات اليمين على وادي ظفران،
ثم تابع صلى الله عليه و سلم سيره تجاه بدر حتى نزل قريباً منها.
كيف اختار رسول الله صلى الله عليه و سلم موقع غزوة بدر الكبرى ؟
ج اختار رسول الله صلى الله عليه و سلم موقع غزوة بدر الكبرى،
حسب رأي حباب بن المنذر بن الجموح، فبنوا حوضاً يشربون منه،
ويمنعون مصادره عن قريش، كما بنوا عريشاً لرسول الله صلى الله عليه و سلم
كخيمة يستظل بها ويجلس فيها بناءً على توصية من سعد بن معاذ.






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس