عرض مشاركة واحدة
قديم 17-01-2013, 03:08 AM   رقم المشاركة : 238
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة !
:::
:::
:::

شهد : عارفه بس ما أتوقع يتحقق .. بروح عند رغد تستناني .. وقبل تمشي تذكرت اللي جايه عشانه ولفت عليهم
شهد : نستوني ليش جايه مين شافت جوالي
سمر : بالمطبخ شفته على الطاوله .. طلعت وعقلها مشلول من صدمتها الحلم بالنسبه لها عادي جدآ لكن اللي استغربته ان يوسف موجود فيه وهديل ماتعرفه أبدآ ..
شهد ( يمكن مو يوسف صديق عبدالله أحتمال وآحد ثاني .. بعدين ايش قصة الخاتم .. لالالا كلها خرآفات انا ما أصدق بالاحلام وأنها تتحقق .. الله يصلحك ياهديل شليتي عقلي عن التفكير ) نفضت كل شي من بالها محاوله منها للتجاهل .. جلست عند عماتها ورغد وفكرها بعيد عنهم فتحت جوالها ولقت مكالمه من فاتن لكنها قررت تكلمها الصباح لان الوقت متاخر والمكالمه من ساعتين ..
رغد همست لها : ويش فيك شهد باينه مو على بعضك
شهد : مافيني شي بس نعست مدري متى نرجع
رغد : الساعه بعدها 1 اتوقع على 3 نرجع
شهد : اوك بروح اتمشى لحالي
رغد : طيب

:::
:::
اليوم اللي بعده
العصر الساعه 5 .. جهزت نفسها وكشخت لأنها بتزور أهله لبست بنطلون سكيني جينز وبدي أحمر ماسك على صدرها فيه تكسير ناعم تحت صدرها ولابسه جاكيت دانتيل أسود كت جعدت شعرها ورفعته على فوق وحطت ورده حمراء اسفله وخصلات شعرها الغجري متناثره وزايده جمالها كحلت عينها بكحل أسود وحطت روج توتي لامع وبلاشر بلون الخوخ على خدودها تعطرت ولبست ساعتها السوداء الفخمه اللي شرتها من روما جهزت شنطتها وصندلها لبست عبايتها اللي على الراس وتغطت زين وحصنت نفسها قبل تطلع ونزلت مع فهد اللي كاشخ بالثوب والشماغ
أتجهوآ لقصر ابوه بأرقى احياء الرياض متوتره من لقائها معاهم أول مره تقابلهم من بعد زوآجهم ماشافتهم الآ مره وحده بس وصلوآ عند البوآبه اللي فتحها الحارس لهم .. تعلقت عينها بفخامة القصر وذوق مبدع في تصميمه كأنه قبه أثريه .. نزلت من السياره وهي تشوف اطفال يلعبون بالمراجيح الكبيره والمسبح البيضاوي جنبهم طلعت الدرج وأنفتح الباب
فهد : أدخلي .. سمت بالله ودخلت جمال البيت من الداخل اروع من الخارج كل شي فيه يدل على ذوق رفيع ودقه في الأنتقاء وفخامه تأسر الأنظار ذكرت ربها لكنها بدآخله قارنت بين قصر ابورياض وقصر فهد الأجمل منه بشكل لايوصف .. نزلت غطاها وعبايتها وأخذتها الشغاله منها القت على نفسها نظره أخيره وتعطرت وأخذت نفس طويل .. سمعت صوت ورآها
...: ياهلآ وغلا بفهد وشوق تو مانورت الرياض
سلم عليها فهد وباس رآسها ويرد عليها : هلا فيك ياخالتي والله لك وحشه
ام رياض : يعني أخذت الزين كله ولا سألت فينا .. ضحك ورد عليها
فهد : افا ياخالتي انتي بالقلب .. سلمت علي شوق بحراره وحست بحب صادق من قلبها حطت شوق أكياس الهدآيا اللي شرتها مع فهد على الطاوله الزجاجيه الدائريه
ام رياض : ليش مكلفين على عمركم يابنتي
شوق : تستاهلين أكثر ياخالتي
فهد : هذآ مو من قدرك يا خالتي لو بيدي اجيب الدنيا تحت رجلك
ام رياض حبت شوق من أول مره وحست بطيبتها ردت على فهد : الله لايحرمني منك ياولدي
ام رياض : حياكم تفضلوآ البنات بصالة الأستقبال ينتظرونكم
فهد : في غير خوآتي
ام رياض : لا مافي احد زوجة رياض بعدها ماجات
فهد : اجل بسلم عليهم .. دخل وبجنبه شوق اللي رحبوآ فيها كثير وأرتاحت معهم مبدئيا
ندى : هلا بمعاريسنا .. كيف اسبانيا وايطاليا فهيدآن
فهد : يسلمون عليك كثير السلام
ام ليان : ان شاء الله انبسطوآ هناك
فهد يطالع بشوق اللي ردت بحياء متملكها : الحمدلله انبسطنا
ام دآنا أبتسمت على شكل شوق : ايش بلاك مستحيه ياشوق
فهد : هي كذآ طبعها خجوله
ندى ضحكت بصوت عالي : ياعيني .. فهد يقول كذآ صرآحه ياشوق غيرتيه مره
ام ليان : ندى اسكتي
شوق : عادي ماقالت شي ..
فهد : خالتي وين رآحت ما أشوفها
ام دآنا : أكيد بالمطبخ تشرف عليهم تعرفها تعشق المطبخ
فهد : الله يخليها لنا
الكل : أمين
فهد : وين دآنا وليان ما أشوفهم
ام دآنا : فوق يلبسون شوي ونازلين
ندى : من بدري قلت لهم بس هم عنيدآت .. دخلت ام رياض وهي تهلي وترحب فيهم وورآها الشغاله تدف عربيه ذهبيه كلها كرستالات فخمه ..
ام رياض : حيا الله من جانا تو ماتبارك المكان
شوق : تسلمي ياخالتي النور نورك
بعد القهوه والحلى جوآ دآنا وليان وسلموآ على شوق وفهد
فهد : هذي دآنا ياشوق واللي شعرها قصير ليان
شوق : مشاء الله يشبهون بعض مره
دآنا تطالع بليان وتتمقل فيها : نشبه بعض ؟!
شوق : ايه مرره في شبه بينكم
ليان ضحكت : أول احد يقول الكلام هذآ
شوق : بس مبين انكم تقربون لبعض
ندى : وانا اكيد شاذه صح
شوق : لا والله بالعكس أنتي تشبيهن لفهد
أم دآنا : معك حق ندى فيها من فهد خصوصا عيونها
ندى بثقه : أجمل ملكه جمال دآمني اشبهه فهودي
فهد : بنتحر اذا تشبهين لي
شوق : منآك انها تشبهك .. كلهم ضحكوآ على رد شوق له
ندى : قوويــــــه ياشوق "وبدلع" أموت اذا اشبهك صرآحه بعنس عند أهلي
فهد : بوسي يدك وجه وقفى أذا احد شبهك فيني
ليان وقفت : عن أذنكم
أمها : وين رايحه ؟
ليان : بشوف أخوآني بالحديقه ريمان ماتنتبه لهم زين
امها : طيب كلميها تنتبه لهم عن المسبح
ليان : طيب ابشري .. وطلعت للحديقه وهي تتأمل أخوآنها وأولاد خالتها يلعبون ببراءه .. تذكرت ايام طفولتها كانت مدلعه وكل شي تبيه عندها وعايشه كالأميرآت خادمه خاصه لها وأحلى لبس تلبسه وغرفتها أروع من غرفة أمها كل شي مافادها وهي دمرت نفسها بنفسها حست بأحد ورآها لفت لقت خالها وآقف يطالع المكان اللي تطالعه
فهد : فاكره يوم كنتِ تلعبين مع دآنا وندى بالمرجيحه هذي
ليان بابتسامة مجامله : أيه أذكر
فهد مشى وقرب منها : فاكره يوم أبوك مدلعك وأنتي أغلى من عيونه
ليان : خالي ويش تبي توصل له
فهد أبتسم : طول عمرك ذكيه ياليان بس ماتعرفين تسغلي ذكائك بشي يفيدك
ليان : كل وآحد يغلط ويستفيد من خطاه
فهد لف يده على كتفها : ويش اللي مخبيته ؟عيونك تقول انك تعانين
ليان : مافيني شي
فهد ضغط على كتفها أكثر : فيصل صح ؟ ماردت عليه وبدأ قلبها ينبض بسرعه خايفه تقوله اللي صار ويعصب او ياذيها تخاف منه خوف مو طبيعي أكثر من فيصل
فهد : ويش سوآ لك قولي حتى اعرف اتصرف معه
ليان بتردد : عنده مقاطع محتفظ فيهآ خالي انا غلطت وغلطي كبير بس لو أنتشرت المقاطع الموت أهون علي من أني أكون بصمه عار لأهلي
فهد رفع حاجبه : ويش المقاطع اللي عنده غير اللي أخذتها
ليان بخوف شبكت يدها : هذيك كانت مع شلته لكن هذي معه هو
فهد مسك نفسه : ويش نفسك يصير فيه
ليان انصدمت من كلمته لفت عليه وعيونها متعلقه فيه بدون ما ترد بكلمه وحده على جملته
فهد بنظره جديه : قلت ويش نفسك يصير فيه ؟
ليان : يعني اللي ابيه
فهد : ان شاء الله اللي تبينه يصير ماعرفتي خالك لسى
ضمت خالها ونزلت دموعها ماتدري هي فرحه او ضعف أو أنكسار مسح على شعرها وهو يحاول يهديها






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس