[قلب الزهـــور]

سرية الوليد بن عقبة بن أبي معيط إلى بني المصطلق
ما أحداث سرية الوليد بن عقبة بن أبي معيط إلى بني المصطلق ؟
ج أحداث سرية الوليد بن عقبة بن أبي معيط إلى بني المصطلق، كما يلي:
كانت السرية، في شهر ذي الحجة سنة 8 هـ .
هدف السرية، استلام الزكاة السنوية من بني المصطلق وهم بطن من خزاعة.
لما علم بنو المصطلق بالسرية إليهم،
خرج منهم عشرون رجلاً مسلحين كنوع من الاحتفال،
وهم يحملون الزكاة ويسوقونها أمامهم.
ظَنَّ الوليد أنهم يريدون قَتْلَهُ،
فتراجع وانطلق على خيله مُوَلِّياً إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم ليخبره بما رأى.

سرية خالد بن الوليد إلى بني المصطلق
ما أحداث سرية خالد بن الوليد إلى بني المصطلق ؟
ج أحداث سرية خالد بن الوليد إلى بني المصطلق، كما يلي:
كانت السرية، في شهر ذي الحجة سنة 8 هـ.
قوام السرية عدد من الجند، بقيادة خالد بن الوليد.
وصل خالد بن الوليد إلى بني المصطلق فوجدهم يؤذنون للصلاة ويؤدونها،
فذهب إليهم، ورحبوا بالسرية.
رجع خالد بن الوليد، وأخبر رسول الله صلى الله عليه و سلم بالواقع المطمئن.
أرسل رسول الله صلى الله عليه و سلم مبعوثاً آخر يستلم منهم الزكاة المفروضة.

سرية جرير بن عبدالله البجلي إلى ذي الخلصة
ما أحداث سرية جرير بن عبدالله البجلي إلى ذي الخلصة ؟
ج أحداث سرية جرير بن عبدالله البجلي إلى ذي الخلصة، كما يلي:
كانت السرية، في سنة 8 هـ.
قوام السرية 150 رجلاً.
قائد السرية جرير بن عبدالله البجلي.
هدف السرية ذي الخلصة،
وهي بيت لخثعم وبجيلة، فيها نُصْبٌ يعبد يقال له: الكعبة اليمانية.
وصل القائد إلى الهدف وهو نُصْبٌ يقال له: الكعبة اليمانية فحرقها بالنار وكسرها.
بلغ الخبر رسول الله صلى الله عليه و سلم فبارك على خيل أحمس ورجالها خمس مرات.

سرية عبدالله بن عوسجة إلى بني عمرو بن حارثة
ما أحداث سرية عبدالله بن عوسجة إلى بني عمرو بن حارثة ؟
ج أحداث سرية عبدالله بن عوسجة إلى بني عمرو بن حارثة، كما يلي:
كانت السرية، في شهر صفر سنة 9 هـ.
قوام السرية عدد من الجند، برئاسة عبدالله بن عوسجة.
هدف السرية، دعوة بني عمرو بن حارثة إلى الإسلام بخطاب
من رسول الله صلى الله عليه و سلم.
استهان بنو عمرو بن حارثة بخطاب رسول الله صلى الله عليه و سلم
فمزقوه ورفضوا دعوة الحق.
عاد ابن عوسجة برفاقه، وأخبر رسول الله صلى الله عليه و سلم بذلك.
دعا رسول الله صلى الله عليه و سلم على بني عمرو،
فقال:
( مالهم : ذهب الله بعقولهم ).
يروى أن بني عمرو أصيبوا باهتزاز في أجسامهم وعي في ألسنتهم .