سرية قيس بن سعد بن عبادة إلى قبيلة صداء باليمن
ما أحداث سرية قيس بن سعد بن عبادة إلى قبيلة صداء باليمن ؟
ج أحداث سرية قيس بن سعد بن عبادة إلى قبيلة صداء باليمن، كما يلي:
كانت السرية، في أوائل شهر ذي الحجة سنة 8 هـ.
قوام السرية 400 فارس.
قائد السرية، قيس بن سعد بن عبادة.
هدف السرية، عرض الإسلام على قبيلة صداء باليمن.
وصلت السرية إلى وادي قناة خارج المدينة،
فجاءه رسول من رسول الله صلى الله عليه و سلم يطلبه بالعودة إلى المدينة.
سبب العودة،
هو أن كبير بني صداء زياد بن الحارث جاء إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم
وطلب منه أن يرد الجيش ويتكفل هو بإسلام قومه وطاعتهم.
رجع زياد إلى قومه وأحضر معه خمسة عشر رجلاً أعلنوا إسلامهم
عند رسول الله صلى الله عليه و سلم ، ثم عادوا إلى بلادهم لينتشر الإسلام فيها.
سرية بشر بن سفيان إلى بني تميم
ما أحداث سرية بشر بن سفيان إلى نني تميم ؟
ج أحداث سرية بشر بن سفيان إلى بني تميم، كما يلي:
كانت السرية، في شهر ذي الحجة سنة 8 هـ.
قائد السرية، بشر بن سفيان.
هدف السرية، جمع زكاة المال من قبيلتي بني كعب وبني تميم، وهما يتجاوران على ماء.
وصل بشر ، واستلم الزكاة من بني كعب.
رفض بنو تميم دفع الزكاة.
عاد بشر إلى المدينة، وأخبر رسول الله صلى الله عليه و سلم
بامتناع بني تميم عن دفع الزكاة.
سرية عيينة بن حصن الفزاري إلى بني تميم
ما أحداث سرية عيينة بن حصن الفزاري إلى بني تميم ؟
ج أحداث سرية عيينة بن حصن الفزاري إلى بني تميم، كما يلي:
كانت السرية، في سنة 8 هـ.
قوام السرية 50 فارساً، لم يكن فيها أحد من المهاجرين أو الأنصار.
قائد السرية، عيينة بن حصن الفزاري.
هدف السرية، امتناع بني تميم عن دفع الزكاة.
شنت السرية هجوماً على بني تميم،
وأسروا أحد عشر رجلاً وإحدى وعشرين امرأة وثلاثين صبياً، ساقوهم إلى المدينة،
وأمر رسول الله صلى الله عليه و سلم بحبسهم في منزل لرملة بنت الحارث.
وصل بعد ذلك وفد رؤساء بني تميم، ونادوا رسول الله صلى الله عليه و سلم بفظاظة،
وقالوا اخرج علينا نفاخرك ونشاعرك،
فرد عليهم رسول الله صلى الله عليه و سلم:
( ما بالشعر بعثنا ، و لا بالفخار أمرنا ).
تأذى رسول الله من ذلك، ونزل فيهم
قول الله تعالــــى:
{ إِنَّ الَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِنْ وَرَاءِ الْحُجُرَاتِ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْقِلُونَ (4)
وَلَوْ أَنَّهُمْ صَبَرُوا حَتَّى تَخْرُجَ إِلَيْهِمْ لَكَانَ خَيْراً لَهُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (5) }
(سورة الحجرات).
حدثت المفاخرة والمشاعرة بين الوفد والمسلمين ورسول الله صلى الله عليه و سلم مبتسم،
حتى قال الأقرع بن حابس أحد أعضاء الوفد: لخطيبه أخطب من خطيبنا،
ولشاعره أشعر من شاعرنا، ولأصواتهم أعلى من أصواتنا.
في النهاية أعلن الوفد إسلامهم،
وقال لهم رسول الله صلى الله عليه و سلم:
( لا يضركم ما كان قبل هذا )،
وأطلق لهم أسراهم.
بقي الوفد بالمدينة يتعلمون شرائع الدين، ثم عادوا إلى بلادهم،
فكانوا فيها خير دعاة للإسلام.