عرض مشاركة واحدة
قديم 11-01-2013, 02:49 AM   رقم المشاركة : 10
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور


{ وَمِنْ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا
وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ (204)
وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ
وَاللَّهُ لا يُحِبُّ الْفَسَادَ (205)
وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللَّهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالإِثْمِ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ وَلَبِئْسَ الْمِهَادُ (206)
وَمِنْ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللَّهِ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ (207) }
(سورة البقرة).
سرية المنذر بن عمرو الساعدي لبئر معونة
ما أحداث سرية المنذر بن عمرو الساعدي إلى بئر معونة ؟
ج أحداث سرية المنذر بن عمرو الساعدي إلى بئر معونة، كما يلي:
كانت السرية في شهر صفر سنة 4 هـ.
جاء إلى المدينة أبو براء عامر بن مالك بن جعفر، (ويدعى ملاعب الأسنة)،
فدعاه رسول الله صلى الله عليه و سلم إلى الإسلام.
فما بعد ولا أسلم، وقال لرسول الله صلى الله عليه و سلم: يا محمد،
لو بعثت رجالاً من أصحابك إلى أهل نجد يدعونهم إلى أمرك، وأرجو أن يستجيبوا لك.
ردَّ عليه رسول الله صلى الله عليه و سلم:
( إني أخشى عليهم أهل نجد ).
أخذ أبو براء على نفسه العهد بأنه جار لهم.
اختار رسول الله صلى الله عليه و سلم 70 صحابياً من القراء،
ومعهم خطاب منه صلى الله عليه و سلم ، وأمر عليهم المنذر بن عمرو الساعدي.
وصلت السرية بئر معونة وهو ماء لقبائل بني هذيل،
بين أرض بني عامر وحرة بني سُلَيْم.
حمل الخطاب حرام بن ملحان، وتوجه إلى زعيم الكفر عامر بن طفيل الكلابي العامري،
فقام بقتله وتمزيق الخطاب دون أن يقرأه.
نادى زعيم الكفر عامر بن طفيل في بني عامر لقتال بعثة القرآن السبعين،
فرفضوا الاستجابة له نظراً للعهد الذي أخذه البراء وقطعه على نفسه وقومه.
استدعى ابن طفيل قبائل من سُلَيْم " عصية ورعل وذكوان، فأجابوه،
وواجهوا بعثة القرآن.
استشهد جميع بعثة القرآن، ولم يبق على رمق إلا كعب بن زيد،
قَدَّرَ الله له العيش، فعاد إلى المدينة.
كان على بُعْدٍ من مكان الجريمة بقية من بعثة القرآن،
وهما: المنذر بن عقبة وعمرو بن أمية الضمري.
المنذر بن عقبة، اندفع إلى جانب الأشرار وقاتلهم حتى استشهد.
عمرو بن أمية الضمري، أسروه، فأطلقه ابن طفيل بزعم أنه كانت على أمه رقبة، فأعتقه.
اتجه عمرو بن أمية إلى المدينة، وفي الطريق بموضع قرارة الكدر (القرقرة)
يبعد عن المدينة 112 ميل، التقى برجلين عرف أنهما من يني عامر،
فقتلهما ولم يعلم بالعقد والجوار الذي لهما من رسول الله صلى الله عليه و سلم ،
ثم انطلق إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم يطلعه على خبر إبادة المقرئين
وقتل العامريين.
رد رسول الله صلى الله عليه و سلم المنذر بن محمد:






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس