عرض مشاركة واحدة
قديم 11-01-2013, 02:47 AM   رقم المشاركة : 9
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور


تابع الجزء الثانى
الحلقة السآبعة و الثلاثون
تابع السرايا التي بعثها
رسول الله صلى الله عليه و سلم

سرية أبي سلمة عبدالله بن عبدالأسد المخزومي إلى قَطن
بما تميزت سرية أبي سلمة عبدالله بن عبدالأسد المخزومي ؟
ج تميزت سرية أبي سلمة عبدالله بن عبدالأسد المخزومي بما يلي:
كانت السرية في أوائل شهر محرم سنة 4 هـ.
قائد السرية عبدالله بن عبدالأسد المخزومي المعروف بأبي سلمة.
قوام السرية 150 من الأنصار والمهاجرين.
المكان قطن، وهو جبل ناحية فايد (فيد) به ماء لبني أسد بن خزيمة.
هدف السرية تأديب الأخوين سلمة وطليحة أبناء خويلد،
اللذان يحرضان قبائل بني أسد بن خزيمة في نجد للتجمع
والقيام بشن هجوم على المدينة ومحاربة رسول الله صلى الله عليه و سلم .
باغتت السرية القوم فهربوا إلى الجبال، وتركوا إبلهم وشياتهم مع رعاة إماء لهم،
وأسروا منهم ثلاثة، ولم يلاقوا أحداً، وعادوا بالغنيمة إلى المدينة.
سرية عبدالله بن أنيس
إلى سفيان بن خالد الهذلي بعرنة قرب عرفة
بما تميزت سرية عبدالله بن أنيس الجهني إلى سفيان بن خالد بن نبيح الهذلي
بوادي عرنة قرب عرفة ؟
ج تميزت سرية عبدالله بن أنيس الجهني رضي الله عنه، بما يلي:
كانت السرية في أوائل شهر محرم سنة 4 هـ.
قوام السرية شخص واحد هو عبدالله بن أنيس الجهني.
هدف السرية قتل سفيان بن خالد بن نبيح الهذلي اللحياني ببطن وادي عرنة
قرب عرفة، لتحريضه القبائل على رسول الله صلى الله عليه و سلم
ويجمع الناس لقتال المسلمين، وقد وصفه رسول الله صلى الله عليه و سلم
بأن شكله يذكره بالشيطان،
ويجد قشعريرة من منظره.
وصل ابن أنيس لعرنة، وتذكر فيه قول رسول الله صلى الله عليه و سلم ،
حتى تمكن منه وفصل رأسه، ويروى أنه حمله إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم ،
فقال صلى الله عليه و سلم لابن أنيس:(أفلح الوجه)،
فأجابه ابن أنيس: أفلح وجهك يا رسول الله.
خدعة وفد قبائل عضل والقارة بموضع الرجيع
ما أحداث خدعة وفد قبائل عَضُل والقارة ؟
ج تتلخص أحداث وفد قبائل عضل والقارة، بما يلي:
في شهر صفر سنة 4 هـ قدم نفر من عَضُل والقارة على رسول الله صلى الله عليه و سلم
بالمدينة وأعربوا له بأنهم مسلمون.
سبب قدوم الوفد، أن بني لحيان من هذيل، بعد مقتل سفيان بسرية ابن أنيس،
اتصلوا بقبيلتي عَضُلْ والقارة بقصد الثأر للقتيل
وجعلوا لهم مقابل مؤامرتهم عدداً من الإبل أغراهم.
طلبوا من رسول الله صلى الله عليه و سلم أن يرسل معهم بعضاً من صحابته
يعلمونهم القرآن وشرائع الدين.
استجاب لهم رسول الله صلى الله عليه و سلم دون أن يدرك شيئاً من نواياهم المخبئة الخبيثة.
بعث معهم بعشرة من المؤمنين، ستة من المهاجرين وأربعة من الأنصار
وأَمَّر عليهم مرثد بن أبي مرثد الغنوي.
عندما وصل العشرة المؤمنون إلى موضع ماء هذيل يقال له الرجيع بين مكة وعسفان،
غدر بهم الوفد، فقتلوا منهم ثمانية، وأسروا اثنين وهما خُبَيْب بن عدي وزيد بن الدثنة،
وباعوهما بمكة، ثم قتلا.
خُبيب بن عدي، اشتراه عقبة بن الحارث ليقتله بأبيه الذي قتله خُبيب في بدر،
وعندما أرادوا صلبه طلب إمهاله حتى يصلي ركعتين،
قال لهم بعدها:
أما والله لولا أن تظنوا أني إنما طولت جزعاً من القتل لأستكثرت من الصلاة،
وعلى خشبة الصلب ارتفع صوت خُبيب يدعو:
اللهم إنا قد بلغنا رسالة رسولك صلى الله عليه و سلم فبلغه الغداة ما يُصنع بنا،
ودعا على المنافقين: اللهم أحصهم عددا، واقتلهم بددا، ولا تغادر منهم أحدا.
ويعتبر خُبيب هو أول من سن ركعتين عند القتل،
وقد أقره رسول الله صلى الله عليه و سلم عليها.
زيد بن الدثنة، قال له أبو سفيان بن حرب:
أنشدك الله يازيد: أتحب أن محمداً عندنا الآن في مكانك نضرب عنقه، وأنك في أهلك.
فأجابه: والله ما أحب أن محمداً الآن في مكانه الذي هو فيه تصيبه شوكة تؤذيه
وإني جالس في أهلي.
فعلق أبو سفيان: ما رأيت أحداً يحب أحداً كحب أصحاب محمد محمداً.
ثم قتله نسطاس مولى صفوان بن أميه الذي ابتاعه، في التنعيم.
حَزِن رسول الله صلى الله عليه و سلم على الشهداء الأبرياء،
وأنزل الله تعالى عن أولئك المنافقين:






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس